عائدات السياحة المغربية تقفز إلى 8 مليارات دولار في الأشهر الأولى لـ2023
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
قفزت عائدات السياحة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، إلى أكثر من 80 مليار درهم، مسجلة أعلى مستوى لها في تلك الفترة في الخمسة أعوام الماضي.
وارتفعت عائدت السياحة في التسعة أشهر الأولى، حسب التقرير الشهري لمكتب الصرف، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر اليوم الأربعاء فاتح نونبر، بنسبة 24,8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام لماضي.
ويتجلى من تقرير مكتب الصرف، أن عائدات السياحة في شتنبر الماضي، تجاوزت المستوى الذي بلغته في تلك الفترة من عام 2019، حيث كانت في حدود 60 مليار درهم.
وأكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي حقق أداء استثنائيا حتى متم شهر شتنبر الماضي، حيث وصل عدد السياح الذين توافدوا على المراكز الحدودية إلى 11.1 مليون سائح، بزيادة قدرها 44 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2022.
وأضافت خلال تقديمها لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2024، أمام لجنة القطاعات الإنتاجية، أمس الثلاثاء، أن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحية بلغ 19.4 مليون ليلة، بزيادة ناهزت نسبتها 46 في المائة.
ويتوقع بنك المغرب، بالنظر للإنجازات التي تحقق في الصيف والتأثير المتوقع للتظاهرات الدولية التي يستضيفها المغرب، أن ترتفع مداخيل السياحة في العام الجاري بنسبة 23,4 في المائة، كي تصل إلى 115,5 مليار درهم.
يشار إلى أن المغرب وضع خطة لجذب 17,5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وخلق حوالي 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، والوصول إلى عتبة 120 مليار درهم عائدات للقطاع من العملة الصعبة، مقابل 93 مليار درهم في العام الماضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السیاحة فی ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
29 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات 114 مليون شخص
أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانياً عاجلاً لجمع 29 مليار دولار، بهدف تلبية احتياجات أكثر من 114 مليون شخص حول العالم، في ظل ما وصفته بـ”أزمة تمويل غير مسبوقة” تهدد جهود الإغاثة العالمية.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في بيان نُشر على منصة “إكس”، أن هذا النداء يأتي في أعقاب تسجيل أكبر خفض في التمويل الإنساني على الإطلاق، ما دفع المنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات صعبة أثّرت على قدرتها في الاستجابة للطوارئ.
وقال منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، إن تراجع التمويل وضع القطاع الإنساني عند مفترق طرق خطير، محذرًا من أن ملايين الأشخاص قد يُحرمون من الدعم الحيوي المنقذ للحياة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأضاف فليتشر أن الاحتياجات الفعلية تبلغ نحو 44 مليار دولار، إلا أن ما جُمِع حتى الآن لا يتجاوز 5.6 مليار دولار، أي أقل من 13% من المبلغ المطلوب، رغم مضي نصف العام.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التحرك العاجل لسد الفجوة التمويلية، محذّرة من أن التأخر في الاستجابة سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في مناطق الصراع والكوارث حول العالم.
يُشار إلى أن هذا النداء يأتي في وقت يشهد فيه العالم تفاقماً في الأزمات، من بينها الوضع الكارثي في قطاع غزة، الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخراً بأنه “بلغ أسوأ مراحله”، وسط ضعف تأثير المساعدات الحالية على الأرض.
⚠️We have been forced to re-prioritize our work.
Brutal 2025 funding cuts mean humanitarians must do more with less – and millions will go without humanitarian assistance.
This is just the tip of the iceberg.
???? Latest Global Humanitarian Overview out: https://t.co/bQKiKUHd6A pic.twitter.com/7MjcMkKbHM