موظفة في وزارة الخارجية الأمريكية تتهم بايدن بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
تتوالى الأصوات المعارضة من داخل وزارة الخارجية الأمريكية لدعم إدارة جو بايدن لجرائم “إسرائيل” في قطاع غزة المحاصر، فبعد استقالة اثنين من موظفي الوزارة الشهر الماضي احتجاجاً على مساندة واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزة شنت موظفة ثالثة في الوزارة هجوماً لاذعاً على بايدن متهمة إياه وبشكل علني بـ “التواطؤ في إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
موقع إكسيوس الأمريكي نقل عن سيلفيا يعقوب الموظفة في مكتب شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية قولها في تغريدة موجهة إلى بايدن على منصة إكس: “أنت متواطئ في إبادة جماعية”، وذلك في تعليق لها على الطلب الذي قدمه الرئيس الأمريكي إلى الكونغرس بشأن تخصيص مزيد من المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل”.
الموقع أوضح أن يعقوب درست السياسة العامة في جامعة ميشيغان، وحصلت لاحقاً على منحة لدراسة السياسات الخارجية واللغة العربية في جامعة جورج تاون، وهي تعمل الآن على تنسيق ما يسمى “برقية استياء” عبر قناة داخلية سرية للموظفين في الخارجية الأمريكية بشأن سياسة البيت الأبيض تجاه “إسرائيل”.
ومن المفترض أن تبقى برقيات الاستياء داخل وزارة الخارجية، فيما يحرص كبار المسؤولين على الحفاظ على سريتها.
وكان المسؤولان في وزارة الخارجية الأمريكية جوش بول ولارا فريدمان استقالا من منصبهما، احتجاجاً على الدعم الأعمى الذي تقدمه إدارة بايدن لكيان الاحتلال الإسرائيلي سواء بالأسلحة أو الدعم الدبلوماسي واللوجستي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلة
قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف النهائي من قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا هو تجنيبها التحول إلى دولة فاشلة، مؤكداً أن استقرار سوريا يمثل أولوية لكل دول الجوار.
وأوضح ميتشل في مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن «كل جيران سوريا لا يريدون أن تتحول إلى مصدر تهديد»، مشيراً إلى أن النظام السوري، بعد عقود من الاستبداد، تسبب في انهيار الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وأكد أن الإدارة الأمريكية لا ترى تحسناً كبيراً في الداخل السوري، مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ونقص الغذاء وتدهور الاقتصاد، وهو ما دفع بالرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات لتخفيف معاناة الشعب السوري.