مفاجأة جديدة في واقعة متسول المنصورة صاحب الكنز
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي واقعة غريبة في إحدى قرى مدينة المنصورة بالدقهلية حيث عثروا على كمية كبيرة من الأموال لدى أحد المتسولين بعد وفاته.
وبحسب أحد المواقع، وقال أحد أهالي القرية، إن المتسول يدعى عم حمدي، ويبلغ من العمر 78 عامًا، وتوفي داخل منزله بعد تدهور حالته الصحية، وتبرع الأهالي بأدوات الغسل والتكفين، ودفن في مقابر الصدقة، وبعد وفاته بيوم وجد الأهالي الكنز الذي تركه عبارة عن شكائر معبأة بالنقود من جميع الفئات.
وأضاف، أن المتوفى يقيم في القرية بمفرده منذ 5 سنوات، ولا يعلم أحد من الجيران شيئا عن أسرته أو أقاربه باستثناء شقيقته التي كانت تزوره في آخر شهر من حياته، وكان يخرج نهارًا للتسول ويعود ليلًا.
وأوضح أنهم فوجئوا بأن للمتوفى ابنة ولكنها تقاطعه ولا تسأل عنه، ولكنها حضرت عندما علمت بوفاته، مشيرا إلى أنها دخلت غرفة كان والدها يحتفظ بمفتاحها في رقبته ويمنع أي شخص من الاقتراب منها، وفي اليوم التالي للوفاة فتحتها شقيقته، وفوجئت بشكائر ممتلئة بالأموال من فئات مختلفة مصرية وأجنبية قديمة وحديثة.
وأثارت الواقعة الجدل، حيث أنها ليست الأولى من نوعها في مصر، كما عثروا على أكثر من مليون جنية مع سيدة متسولة في وقت سابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنصورة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
فراغ الحكم في غزة يدفع الأهالي لتنظيم أنفسهم
مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025
المستقلة/- أسامة الأطلسي/..في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة، بدأت ملامح تحركات شعبية جديدة في الظهور، تعكس تحولًا عميقًا في المزاج العام للسكان. فقد دفع الانهيار الإداري في توزيع المساعدات، إلى جانب فقدان السيطرة الأمنية في العديد من المناطق، العديد من المواطنين إلى تشكيل مجموعات محلية تهدف إلى حماية الأحياء وتنظيم عمليات توزيع الغذاء بعيدًا عن الأطر الرسمية أو الفصائلية.
وتقول مصادر محلية إن هذه التشكيلات، التي تتكون من شباب ووجهاء مجتمعيين، ظهرت في مناطق مختلفة من غزة، وسط حالة من الاستياء المتزايد من أداء القيادة والفصائل المسيطرة، والتي باتت عاجزة عن تأمين أبسط متطلبات الحياة. ويقول أحد المشاركين في هذه المبادرات: “تعبنا من انتظار قرارات لا تأتي. بدأنا نتحرك بأنفسنا لحماية أسرنا وتنظيم ما يمكن تنظيمه”.
هذا التحرك الشعبي لا يحمل طابعًا حزبيًا، بل يأتي من القاعدة المجتمعية المتضررة من الحرب والفقر، ويعكس فقدانًا واسعًا للثقة في القيادات الحالية. ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة قد تمثل بداية تحول سياسي واجتماعي في غزة، حيث يبحث الناس عن نماذج بديلة للقيادة والإدارة، في وقت لم تعد فيه الشعارات تكفي لإقناع الجائعين أو تأمين أمنهم.
ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأصوات الشعبية قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي، لا سيما في ظل التدهور الحاد في الخدمات، وغياب أي أفق حقيقي لوقف إطلاق النار أو إعادة الإعمار. ويضيف أحد المحللين السياسيين: “ما يحدث اليوم ليس مجرد احتجاج، بل نواة محتملة لتغيير أوسع، إذا لم يتم احتواؤه عبر حلول سياسية حقيقية تعيد الكرامة والأمل للسكان”.
في النهاية، تعكس هذه التشكيلات الشعبية رغبة حقيقية في استعادة زمام المبادرة من قبل مجتمع يشعر بأنه تُرك وحده في مواجهة الجوع والدمار، دون قيادة فعالة أو مؤسسات حقيقية. فهل تُسمع هذه الصرخة الجديدة، أم تُضاف إلى قائمة الأصوات التي تم تجاهلها في طريق الانهيار؟