جامعة القاهرة تطلق مبادرة "قصرى للأبحاث المشتركة"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت كلية طب قصر العيني، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام صلاح عميد الكلية، إطلاق مبادرة " قصرى للأبحاث المشتركة" لطرح نداء بحثي لشباب الخريجين داخل الكلية.
58 برنامجًا في جامعة القاهرة الدولية العام الدراسي المقبل مديرة الأكاديمية الوطنية للتدريب تشيد ببدء الدراسة في جامعة القاهرة الدوليةيأتي ذلك في إطار حرص الجامعة على الارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ودعمه بإستمرار، وتوجيهه للمساهمة في خطط التنمية بالدولة المصرية في جميع المجالات.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن مبادرة "قصرى للأبحاث المشتركة" تستهدف توفير الدعم للأقسام العلمية بالكلية في إطار تنافسي، وتدريب شباب الباحثين على العديد من الجوانب البحثية مثل البحث العلمي وكتابة المشاريع البحثية، والتخطيط لها وكيفية إعداد الموازنات الخاصة بها، والتعاون والعمل المُشترك بها، وإعداد البحوث البينية، بالإضافة إلى توعيتهم بالمبادرات القومية في مجالات الصحة وكيفية المساهمة الفعالة بها.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة حققت خلال السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في مجال دعم البحث العلمي من خلال المشروعات البحثية المشتركة مع الهيئات الدولية والمحلية أو من خلال التمويل الذاتي للجامعة في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة للقطاع البحثي، وتم ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع، واستثمار مخرجات البحث العلمي في إحداث التنمية الشاملة للوطن، والمساهمة في العديد من المشروعات القومية والتنموية .
ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، إن الأبحاث المشاركة في المبادرة تستلزم توافرعدة شروط، أهمها أن يتكون الفريق البحثى من قسمين على الأقل، على أن تكون الأفضلية للتحالفات الأكثر تنوعًا وعددًا، وأن يُعد انضمام طلاب كلية الطب للفريق البحثى ميزة تؤخذ في الاعتبار خلال التحكيم، وأن يكون الموضوع البحثى متماشيًا مع كل من المبادرات القومية في مجال الصحة، مشيرًا إلى أن تمويل المشروع يمتد لمدة ١٨ شهر تبدأ من تاريخ إتمام التعاقد مع الباحث الرئيسي، على أن تتم إجراءات الصرف والشراء طبقاً للضوابط المنظمة لجامعة القاهرة.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة وضع رؤية واضحة منذ 6 سنوات للنهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي، ونجحت الجامعة في تحقيقها وإحداث طفرة كبيرة بها، وقدمت نحو 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع، وأطلقت العديد من المسابقات العلمية، وأنشأت منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية، بالإضافة إلى إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بالجامعة على مدار تاريخها، وارتفاع معدل الاستشهادات الدولية للبحوث بنسبة 43%، وتصدُر الجامعة للجامعات والمراكز البحثية المصرية في كل من عدد الأبحاث المنشورة دولياً، وهو ما نتج عن حزمة اجراءات، أهمها تنفيذ الجامعة أكبر ميزانية تمويل في تاريخها سواء من جذب التمويل الخارجي للأبحاث أو من مواردها الذاتية، وهي الأكبر على مستوى الجامعات والمؤسسات المصرية، كما بلغ عدد الأبحاث المنشورة التي تقدم بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للحصول على مكافأة النشر 4266 عام 2022 بزيادة 180.20% عن عام 2017. علاوة على اطلاق رئيس الجامعة لأكبر مشروع لتطوير العلوم الانسانية والاجتماعية بالاشتراك مع العلوم الطبيعية والرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قصر العينى محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة قصرى للأبحاث جامعة القاهرة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تبدأ فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "تمكين" الرئاسية بورشة عمل رائدة حول البيئة الجامعية الدامجة
بدأت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، تنفيذ فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "تمكين" الرئاسية تحت شعار "التمكين الأكاديمي في التعليم العالي"، وذلك من خلال تنفيذ ورشة عمل تشاركية نوعية بعنوان:
"البيئة الجامعية الدامجة: من الفهم إلى التطبيق"، والتي عُقدت بالتعاون بين كليتي علوم ذوي الاحتياجات الخاصة والألسن.في إطار التزام الجامعة بدعم حقوق الطلاب ذوي الإعاقة وتطوير منظومة تعليمية أكثر شمولًا.
جاءت الفعالية تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة أبو النيل عميد الكلية، والدكتورة مروة محمود عميد الكلية، و الدكتورة هبة محمد وكيل كلية الألسن، والدكتور هيثم ناجي وكيل كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة ومدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور طارق علي، أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة لتمكين أبنائها من ذوي الإعاقة، والذي يتمثل في إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "تمكين" التي تعكس التزام الجامعة الراسخ بتعزيز حقوق الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الدمج ليس مجرد مفهوم نظري، بل ممارسة واقعية تتطلب تطويرًا مستمرًا في طرق التدريس وآليات التقييم وتوفير بيئة تعليمية عادلة للجميع.
ركزت ورشة العمل التي تم تنفيذها بكلية الألسن، على تدريب أعضاء هيئة التدريس على تطبيق منهجية التصميم الشامل للتعلم (UDL) في إعداد المقررات الدراسية، إلى جانب عرض نماذج عملية لتكييف الامتحانات بما يلائم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وطرح آليات فعّالة للدعم الأكاديمي داخل القاعات الدراسية. كما تناولت الورشة دور التكنولوجيا المساعدة في تعزيز فرص التمكين الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية أثناء الدراسة والاختبارات.
وقد شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من أعضاء هيئة التدريس، ممن أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتبني ممارسات تعليمية دامجة تسهم في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.