أمين عام الآثار يتفقد قاعات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بمدينة سيدني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حرص الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والوفد الرسمي من وزارة السياحة والآثار على تفقد قاعات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عُقد، صباح اليوم، بمتحف استراليا بمدينة سيدني إيذانا بافتتاح المعرض رسميًا للجمهور خلال الساعات القليلة القادمة.
وذلك للوقوف على آخر التجهيزات الخاصة بقاعات العرض من حيث وضع القطع وسيناريو العرض الخاصة بها ومنظومة الإضاءة، ومدي تطبيق الإجراءات التأمينية والاحترازية بها ووسائل الأمان والحماية المدنية بما يضمن سلامة القطع الأثرية.
وأعرب وزيري عن إعجابه باسلوب العرض في القاعات الخاصة بالمعرض وبطريقة الترويج للمعرض، حيث امتلأت الشوارع والمحلات والمدارس بالإعلانات الخاصة بالمعرض، ووصف الدعاية بالهامة لأنها ستشجع جميع سكان مدينة سيدني وزائريها من داخل استراليا وخارجها على زيارة المعرض، كما ستساهم فى تربية أجيال من أحباء مصر وحضارتها الفريدة والعريقة.
وحرصت خلال الجولة عدد من وسائل الإعلام المختلفة والتي تواجدت بالمتحف لحضور المؤتمر الصحفي للإعلان عن المعرض قبل افتتاحه بساعات، على عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
شملت حوارات ولقاءات مع أكثر من 25 وكالة أنباء، وجريدة، ومجلة صحفية، وقنوات تليفزيونية استرالية ودولية وعربية، الأمر الذي يعد بمثابة ترويج للمعرض قبل افتتاحه بصفة خاصة والحضارة المصرية العريقة والمقصد السياحي المصري بصفة عامة حيث تهتم وزارة السياحة والآثار.
وفقا للاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والتي أطلقتها، إلى الترويج لأربعة منتجات سياحية للمقصد السياحي المصري وهي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات وخاصة أنشطة الغوص، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معا.
إضافة إلى السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية، حيث أن المنتج السياحي المصري الذي يجمع ما بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية يعتبر أحد أهم المنتجات السياحية الذي تتمتع مصر بميزة تنافسية كبيرة به.
والمعرض يضم 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر وجه الشاشة المصرية
أسامة أنور عكاشة.. يحل اليوم الأحد 27 يوليو، الذكرى الـــ 84 لميلاد الكاتب والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، أحد أهم أعمدة الدراما المصرية والعربية، وصاحب البصمة الخاصة التي تركت تأثيرًا لا يُمحى في وجدان المشاهدين.
لم يكن أسامة أنور عكاشة مجرد مؤلف، بل مفكر ومثقف حمل هموم الوطن في نصوصه، ونجح في أن يجعل من الدراما التلفزيونية مرآة للمجتمع وتحولاته.
النشأة والبدايات
-وُلد أسامة أنور عكاشة يوم 27 يوليو عام 1941 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية
-تميز منذ صغره بشغف القراءة والكتابة
-تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1962، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية.
-بدأ حياته المهنية موظفًا في عدد من الوظائف الحكومية، لكنه لم يستقر طويلًا
-استقال في أوائل الثمانينيات ليتفرغ تمامًا للكتابة والإبداع.
أعمال درامية لأسامة أنور عكاشة حازت اهتمام الجمهور والنقادبلغت ذروت موهبة أسامة أنور عكاشة بشكل كبير عند عرض مسلسل ليالي الحلمية الذي اعتبره الكثيرون علامة هامة في تاريخ الدراما العربية، لم تكن أعماله مجرد قصص، بل كانت وثائق اجتماعية وثقافية ترصد التحولات السياسية والمجتمعية في مصر منذ ما قبل ثورة يوليو وحتى نهايات القرن العشرين.
ليالي الحلمية
سلسلة ملحمية من عدة أجزاء، جسدت تطور المجتمع المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
الشهد والدموع
عمل إنساني عميق يتناول الصراع بين الخير والشر داخل الأسرة الواحدة.
أرابيسك
سلط الضوء على التحولات الطبقية ومشكلات الهوية والانتماء.
زيزينيا
تناول علاقة المصريين بالأجانب في فترة الاحتلال الإنجليزي من خلال قصة حب عابرة للثقافات.
الراية البيضاء
كشف التغيرات القيمية التي طرأت على المجتمع المصري في فترة الانفتاح.
ضمير أبلة حكمت
أول ظهور درامي للفنانة فاتن حمامة، وناقش قضية التعليم وتربية الأجيال.
المصراوية
ملحمة وطنية تاريخية وثق فيها الحياة المصرية بداية من عام 1914، وكان آخر أعماله قبل وفاته.
أفكار أسامة أنور عكاشة السياسية والاجتماعيةاتسم فكر أسامة أنور عكاشة بالواقعية والتحليل الاجتماعي العميق، فكانت أعماله تعكس رؤيته النقدية لمجتمعه، كما لم يُخفِ انحيازه للطبقة الوسطى والمسحوقة، وظل طوال حياته منحازًا للإنسان البسيط، رافعًا شعار الفن في خدمة الوعي، وكان من الداعمين لقضايا التنوير وحرية الفكر، مما جعله عرضة للانتقاد من بعض الاتجاهات المتشددة.
رحل أسامة أنور عكاشة في 28 مايو عام 2010، عن عمر 68 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، برحيله فقدت الدراما المصرية والعربية قامة كبيرة، لكنها ما زالت تنبض بحضوره من خلال أعماله التي لا تزال تُعرض وتُحلل وتُدَرّس حتى اليوم.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. مسلسلات خالدة في حياة أسامة أنور عكاشة
بعد تصدر «الإسكندراني» على شاهد.. خالد يوسف يوجه رسالة لـ أسامة أنور عكاشة ويوسف شاهين
ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن الأماكن التي كان يفضلها والدها لكتابة أعماله