أخصائي: البابونج يساعد في خفض التوتر والقلق
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال أخصائي سلامة وجودة الأغذية، فهد السعيد، إن البابونج يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، مما قد يساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بالقلق.
وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» إلى أنه يعتقد أن البابونج يساعد في تنظيم الناقلات العصبية المرتبطة بالمزاج مثل السيروتونين والدوبامين وحمض جاما أمينوبوتيريك.
ولفت السعيد إلى أن إحدى الدراسات التي أجريت على 179 شخصًا يعانون من اضطراب القلق العام (GAD) قد سجلت انخفاضًا أكبر بكثير في الأعراض بعد تناول 1500 ملليجرام من مستخلص البابونج يوميًا مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، بجانب دراسة أخرى أثبتت فاعليته في خفض أعراض الاكتئاب والقلق.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
فوائد اليوجا الصحية لعلاج الإكتئاب
اليوجا من أقدم الرياضات التي جمعت بين الجسد والعقل والروح، وقد اكتسبت خلال السنوات الأخيرة شعبية واسعة حول العالم، ليس فقط كرياضة بدنية، بل كوسيلة فعّالة لمواجهة التوتر وتحسين الصحة النفسية وعلاج مرض الإكتئاب المزمن.
يرى خبراء الصحة أن ممارسة اليوجا بانتظام تساهم في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي ومنح الجسم إحساسًا بالراحة والسكينة. كما أن التركيز على التنفس العميق أثناء التمارين يُساعد على تحسين تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ما يرفع من معدلات الطاقة ويقلل من القلق.
ومن الفوائد النفسية الملحوظة لليوغا، أنها تساعد في تعزيز القدرة على التركيز والوعي الذهني، إذ يُطلب من الممارسين الانتباه إلى حركات أجسامهم وأنفاسهم في اللحظة الحالية، وهو ما يُعرف بمفهوم “اليقظة الذهنية”. هذه الممارسة البسيطة أثبتت فعاليتها في الحد من أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج العام.
أما من الناحية الجسدية، فإن اليوغا تُساهم في تحسين مرونة العضلات وقوة المفاصل، كما تعمل على تصحيح وضعية الجسم وتقليل آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الجلوس الطويل أمام الشاشات. بعض الدراسات أشارت أيضًا إلى أن اليوغا قد تُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب بفضل دورها في تخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية.
ولا تتطلب ممارسة اليوجا تجهيزات خاصة أو أماكن محددة، حيث يمكن ممارستها في المنزل أو الهواء الطلق باستخدام سجادة بسيطة. يكفي تخصيص 15 إلى 30 دقيقة يوميًا للاستفادة من نتائجها الإيجابية، سواء من خلال متابعة دروس عبر الإنترنت أو الالتحاق بجلسات جماعية مع مدربين متخصصين.
مع ذلك، ينصح الخبراء المبتدئين بالبدء بتمارين خفيفة وعدم الضغط على الجسم بشكل مفرط، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في العظام أو المفاصل. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل ممارسة أي نشاط بدني جديد.