شاهد: واحد من أبطال السودان.. ملازم شرطة أونور محمدين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن شاهد واحد من أبطال السودان ملازم شرطة أونور محمدين، شعار الشرطة السودانية واحد من أبطال السودانملازم شرطة أونور محمدينبدون ما قيادته تناديه وقبل الإستنفار العام.براااهو كده ركب من بورتسودان .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاهد: واحد من أبطال السودان.
شعار الشرطة السودانية
واحد من أبطال السودانملازم شرطة أونور محمدينبدون ما قيادته تناديه وقبل الإستنفار العام.براااهو كده ركب من بورتسودان لحدي الخرطوم وشارك مع إخوانه مدافعا عن الأرض والعرض.فقد يده اليمنى في معركة الإحتياطي المركزي.
لا غرابة فجدوده ناس عثمان دقنة الفرسان كسروا صندوق الإنجليز.نسأل الله أن يكون قد سبقه بعضه إلى الجنة.ونسأل الله أن ينزل على قلبه برد الرضا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد
على امتداد التاريخِ اليمنيِّ، لم تكن الإمامة مجرد نظام سياسي عابر، بل كانت منظومة سلطوية تتقن إعادة تشكيل ذاتها وفق ما يخدم مصالحها، متكيفة مع تغيُّر الظروف، دون أن تتخلى عن جوهرها الثيوقراطيِّ الذي يُكرِّسُ الحكم لسلالة دون غيرها، ويُعيدُ تدوير أدوات الهيمنة وفق ما يتيح لها البقاء. هذا النموذجُ لم يكن مجرد شكل من أشكال الحكم، بل كان منظومة محكمة في التلاعب بالواقع، بحيث لا يظهر في كل مرحلة وكأنه امتدادٌ لما قبله، بل يُقدَّمُ على أنه تحول جديد يناسب المرحلة، ويُعيدُ تعريف المشروعية وفقًا لما يخدمُ بقاءَه، لا وفقا لأي مبدأٍ أخلاقي ثابت أو رؤية وطنية حقيقية، رغم أنَّ جوهرَه السلطويَّ الكهنوتيَّ لم يتغيَّر منذ نشأته الأولى.
على مدى قرونٍ، اعتمدت الإمامة على التلاعبِ بالمظلوميةِ التاريخيةِ، حيثُ قدمت نفسها بوصفها ضحية لقوى خارجيةٍ وأعداءٍ داخليين، مما منحها مبررًا لإقصاءِ معارضيها وتكريسِ سلطتها على المجتمعِ اليمنيِّ. الحوثيون اليوم يُعيدون إنتاجَ الخطابِ ذاته، إذ يُسوِّقون أنفسهم كطرفٍ مقاومٍ للهيمنةِ الخارجيةِ، رغمَ أنَّهم في الداخل يمارسون سياسات قمعية لا تختلف عن تلكَ التي اتبعتها الإمامةُ للحفاظِ على سلطتها المطلقة. ما كانَ بالأمسِ يُبرَّرُ حكم السلالةِ تحت ذريعة الاصطفاءِ الإلهيِّ، أصبح اليوم يُستخدم تحت غطاء مقاومة الاحتلالِ والقوى الأجنبيةِ، لكنَّ الجوهرَ السلطويَّ بقيَ ثابتا دون تغييرٍ.
لم يكن من الغريبِ أن تُوظِف الإمامة القضيةَ الفلسطينيةَ اليوم، كما وظفت قضايا أخرى في الماضي، حيثُ تتحوَّلُ فلسطين، في سياقها السياسيِّ، إلى مجردِ لافتة تُستخدمُ لترسيخِ سلطتها، لا بوصفها موقفًا مبدئيا نابعا من الالتزامِ بالحق والعدالة. ففي الأربعينيات، حينَ كانتِ المصلحة تقتضي ذلك، هجرت الإمامة اليهودَ اليمنيين إلى فلسطين، مساهمة في بناءِ مجتمعِ الاحتلالِ الصهيوني، غيرَ مكترثةٍ بما يمكن أن يُشكِّلَه ذلكَ من خطرٍ مستقبليٍّ على العربِ والمسلمينَ، إذ لم يكن في حساباتها آنذاكَ سوى تثبيتِ سلطتها والتماهي مع القوى التي تضمنُ بقاءها.
اليومَ، ومع تحولاتِ المشهدِ الإقليميِّ، وجدتِ الإمامة أنَّ التماهي مع خطابِ العداء لإسرائيل يُعزز مكانتها، فتبنَّت موقفا يُظهرها وكأنها القوة التي تُدافع عن فلسطين، رغمَ أنها، في حقيقةِ الأمرِ، لا تتحرك إلا وفقا للمصلحةِ الضيقةِ التي تُبقيها متماسكةً داخليًا، وفي مشهدٍ يُعيدُ تأكيد القاعدةِ الثابتةِ: القيمُ في عقليةِ الإمامةِ ليست سوى درجاتٍ للصعودِ نحو الحكمِ، لا مواقفَ أخلاقيةً تُبنى على أساسٍ ثابتٍ.
هذهِ المكيافيلليةُ السياسية لم تكن يومًا منفصلة عن استراتيجياتِ الإمامةِ في إعادةِ إنتاجِ سلطتها، حيث تتقن تحويل الشعاراتِد إلى أدواتٍ تُكرِّسُ وجودها، وتجيد إعادة تعريفِ العدو وفقًا للحاجةِ السياسيةِ، لا وفقًا للحقيقةِ. لقد استطاعت هذهِ الإمامة، عبرَ التاريخِ، أن تُحوِّلَ كلَّ قضية إلى درجةٍ للصعودِ نحو الحكم، ولم تكن يومًا معزولة عن قدرتها على هندسةِ الوعيِ الشعبيِّ، بحيث تُعيدُ توجيه العاطفةِ الجماهيريةِ وفقًا لما يُعززُ سلطتا، فتُحوِّلُ الغضب إلى طاعة، وتُعيدُ تعريف العدو وفقًا للحاجة السياسيةِ، لا وفقًا للحقيقة الموضوعية.
لهذا، نرى أنَّ الحوثيين، الذين يُقدِّمون أنفسهم اليوم بوصفهم مناهضين لإسرائيلَ، يمارسون في الداخلِ اليمنيِّ انتهاكات لا تقل بشاعة عن تلكَ التي يمارسها الاحتلال في فلسطينَ، حيث أصبحتِ الجرائم التي يرتكبونها تتجاوز حتى ما يحدث في غزة، من تجويعٍ ممنهجٍ إلى اعتقالات عشوائية، وتكميمٍ للأفواه، وقمع للأقليات، وهدمٍ لكلِّ إمكانية للتعدد أو التعايش.
في المشهد السياسي اليمني اليوم، لم يعد الحوثيون مجرد طرف متصارع على السلطة، بل تحولوا إلى منظومة سلطوية متكاملة تُحكم السيطرة على الإدراك الجمعي، بحيث يرى المواطن القمع بوصفه ضرورةً أمنية لا استبدادًا، والمغامرات السياسية كجزء من مقاومة مشروعة، حتى يصبح الخطاب الحوثي ذاته هو العدسة التي ينظر منها الضحايا إلى واقعهم، فتتحول المعاناة إلى برهان على صواب موقف الجماعة لا على فشلها في إدارة الدولة. هذه القدرة على إعادة تشكيل الإدراك الجماهيري ليست مجرد مناورة سياسية، بل هي تلاعبٌ عميقٌ بالوعي، يجعل الضحية تختار جلادها لا لأنها مقتنعة بعدالته، بل لأنها لم تعد ترى بديلاً عنه سوى الفوضى أو الموت.
على امتداد تاريخها، أتقنت الإمامة استغلال المشاعر الدينية والقومية، إذ حولت الشعارات إلى أدوات للهيمنة، وجعلت من “الموت لأمريكا وإسرائيل” ليس مجرد صيحة غضبٍ ضد الدول الإستعمارية، بل درعًا يبرر بها كل أشكال الاستبداد الداخلي، فيُعاد تعريف القمع بوصفه ضرورةً أمنية، ويصبح الخضوع للجماعة شرطًا للبقاء، حيث يترسخ في الوعي الشعبي أن الطغيان ليس خيارًا سياسيًا قابلًا للنقد، بل هو ضمانة للحماية من الأعداء. وإذا كانت مواجهة الحوثيين اليوم تتطلب استراتيجية سياسية وعسكرية، فإن البعد الفكري يمثل الخط الأول في هذه المعركة، حيث ينبغي تفكيك السردية التي زرعوها في العقول، والتي جعلت الجماهير ترى الاستبداد كحالة طبيعية، والطاعة كضرورة لا بديل لها.
الإمامة لم تكن يومًا كيانًا قائمًا على قيم أخلاقية ثابتة، بل كانت على الدوام تعيد تشكيل خطابها بما يخدم سلطتها، حتى تبدو كل مرة وكأنها نظام جديد، رغم أنها تحافظ على جوهرها القائم على الهيمنة والتلاعب بالمفاهيم. الحوثيون لا يمثلون انقطاعًا عن هذا الإرث، بل امتدادًا له، حيث يوظفون القضية الفلسطينية بوصفها غطاءً لمشروعهم الداخلي، لا لأنهم يؤمنون بها كقضية عادلة، بل لأنهم بحاجةٍ إلى مظلةٍ تبرر طموحاتهم السياسية، وتحول الانتباه بعيدًا عن انتهاكاتهم، بحيث لا يُنظر إلى مظاهر الطغيان التي يمارسونها، بل يُنظر فقط إلى خطابهم الخارجي الذي يضعهم في موقع “القوة المقاومة”.
لكن الأخطر من كل ذلك أن الحوثيين لا يكتفون بالسيطرة السياسية، بل يُحكمون قبضةً أيديولوجيةً على المجتمع، بحيث يصبح الخطاب الذي يبثونه هو الإطار الوحيد لفهم الواقع، حتى يرى الضحايا أنفسهم القصف الأمريكي عليهم بوصفه دليلًا على صحة موقفهم، لا بوصفه استجابةً لمغامراتهم غير المحسوبة. هذه القدرة على إعادة تعريف الواقع، بحيث يتحول الاضطهاد إلى بطولة، والاستبداد إلى ضرورة، ليست سوى امتدادٍ لنهجٍ تاريخيٍ اتبعته الإمامة، حيث يتم تحويل القضايا الكبرى إلى أدوات لتثبيت السلطة، لا إلى مواقف تُبنى على أساس أخلاقي حقيقي.
في النهاية، الحديث عن الحوثيين اليوم لا يمكن أن يكون معزولًا عن تاريخ الإمامة في اليمن، حيث لا يمثل حكمهم استثناءً سياسيًا، بل هو استمرار لمنظومةٍ تتقن التكيف مع الظروف، وتعيد صياغة أدوات السيطرة بحيث تبدو كل مرة وكأنها حالة جديدة، رغم أنها تظل محافظة على جوهرها السلطوي الكهنوتي، حيث تتحول القضايا العادلة إلى ذرائع، والهوية الوطنية إلى أداة لتكريس الولاء المطلق للجماعة، لا للدولة أو للمجتمع. وإذا كان الحوثيون يوظفون القضية الفلسطينية لتسويق أنفسهم أمام العالم، فإن الحقيقة في الداخل اليمني تشير إلى أنهم لا يمارسون سوى نموذج سلطوي يعيد إنتاج الاستبداد بوسائل مختلفة، حيث يصبح الولاء شرطًا للبقاء، ويعاد تعريف المشهد السياسي وفقًا لرؤيتهم، لا وفقًا لحقيقة الصراع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عدن حقنا!!! 10 مايو، 2025 الأخبار الرئيسيةسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...