مدير مراقبة الحدود بوزارة الداخلية يحل بالأقاليم الجنوبية لمحاصرة تنامي الهجرة السرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20 لدى مصدر عليم؛ أن خالد الزروالي قد حل بمدينة الداخلة أمس الأحد 19 نونبر في جولة ستشمل العديد من الأقاليم الجوبية من ضمنها بوجدور وطرفاية.
وأضاف ذات المصدر؛ أن زيارة خالد الزروالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية لجهة الداخلة تاتي في سياق البحث عن حلول بديلة لمواجهة تنامي الهجرة الغير نظامية بالمنطقة على الرغم من المجهودات المبذولة.
في السياق ذاته ، قام خالد الزروالي بجولة إستطلاعية رفقة والي الداخلة علي خليل عبر مروحية شملت بعض الأجواء بسماء مجموعة من النقط السوداء المتواجدة بالسواحل البحرية المعروفة بجهة الداخلة.
ولفت نفس المصدر؛ إلى أن مسؤول الداخلية خالد الزروالي سينظم زيارة مماثلة لمجموعة من قرى الصيد البحري والنقط البحرية المماثلة بالسواحل الواقعة بالنفوذ الترابي لمدينة بوجدور.
كما ينتظر أن يجتمع خالد الزروالي بعامل إقليم بوجدور ابراهيم بنبراهيم للنظر في مايمكن إتخاذه بشأن مواجهة هذه الظاهرة وإتخاذ تداببر أمنية جديدة للقضاء نهائيا على عصابات الإتجار بالبشر، خاصة وان عدد من المهاجرين الأفارقة؛ قد هاجموا الأسبوع الماضي مقرا للمراقبة واستولوا على سلاح وظيفي لأحد عناصر القوات المساعدة.
وتعتبر سواحل الداخلة خاصة قرى الصيد البحري ملاذا آمنا لعصابات الإتجار بالبشر ومنطلقا لتنفيذ مختلف عمليات الهجرة الغير نظامية عبر إستغلال وسائل حديثة ومتطورة تعيق الرقابة الأمنية على هذه المناطق المطلة على سواحل الأرخبيل الإسباني حيث توجد جزر الكناري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: تنامي التنسيق مع مصر في القضايا الثنائية والإقليمية
قال الدكتور هشام العلوي وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون التخطيط السياسي، إنّ العاصمة بغداد تستعد لاستضافة ثلاث قمم مهمة في توقيت بالغ الحساسية، وهي القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين، والقمة التنموية الاقتصادية، بالإضافة إلى قمة ثلاثية تجمع قادة مصر والعراق والأردن.
وأضاف خلال حواره مع كريم رجب موفد قناة إكسترا نيوز، أنّ القادة الثلاثة، بمن فيهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، أكدوا حضورهم، حيث ستتم متابعة مخرجات الاجتماعات السابقة ومناقشة آليات تنفيذ المشروعات المتفق عليها، عبر اللجان الفنية المشتركة، مشيرًا، إلى أن بعض هذه المشاريع بدأت بالفعل، في حين يحتاج البعض الآخر إلى المتابعة والتنسيق.
وتابع، أنّ القمم المرتقبة تمثل فرصة للعالم العربي للاستفادة من تجارب التكتلات الإقليمية الأخرى، مثل الاتحاد الأوروبي ومجموعة آسيان، وذلك من أجل تفعيل التكامل الاقتصادي العربي، داعيا إلى ضرورة إنهاء الحروب والنزاعات في المنطقة، باعتبارها شرطاً أساسياً لتهيئة بيئة مناسبة لتحقيق النمو والاستقرار.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أشار الدكتور العلوي إلى أن العلاقات بين العراق ومصر تقوم على أسس راسخة من الثقافة والمصالح المشتركة والتحديات المتشابهة، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد خطوات متقدمة في تطوير هذه العلاقات، بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما، وسط تنامي التنسيق المشترك في مختلف الملفات الإقليمية.