المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف “تل أبيب” المحتلة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة نت../
واصلت كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، استهداف “تل أبيب” المحتلة بالصواريخ ردا على مجازر العدو الصهيوني .
وقالت كتائب القسّام في بيان لها: إنّها قصفت “تل أبيب” برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزّة.
من جهتها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من استهدافها للآليات صهيونية المتوغلة في محاور القتال بمدينة غزة.
كما نشرت السرايا مشاهد بعنوان “حمم الهاون”، والتي توثّق استهدافها مواقع وتحشدات العدو الصهيوني بقذائف من هذا النوع.
وأعلنت “السرايا” أنها قصفت القواعد العسكرية: “رعيم” و”نير عوز” و”مفتاحيم”، في غلاف غزّة، برشقات صاروخية مركزة.
وأكدت استهدافها تسع دبابات صهيونية وثلاث ناقلات جند ومركبة عسكرية بعدّة محاور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: إدارة ترامب تفصل التعاون النووي مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني
يمانيون../
كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت فصل مفاوضات التعاون النووي المدني مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني، في خطوة تمثل تحوّلاً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت تربط التعاون النووي باتفاقيات اعتراف دبلوماسي بالكيان الصهيوني ومعاهدة دفاعية.
وبحسب الوكالة، يُتوقع أن يصادق ترامب قريبًا على صفقة سلاح ضخمة بمليارات الدولارات لصالح السعودية، في وقت اعتبرت وسائل إعلام عبرية هذا القرار “مقلقًا”، معتبرة أن إدارة ترامب تمنح الرياض امتيازات كبرى دون دفعها نحو التطبيع.
وأشارت “رويترز” إلى أن زيارة ترامب المرتقبة للسعودية ستشهد مباحثات بشأن صفقات اقتصادية وعسكرية ضخمة، أبرزها صفقة أسلحة محتملة بقيمة 100 مليار دولار، مع زيادة الاستثمارات السعودية داخل الولايات المتحدة.
في السياق، أوضح أحد المصدرين أن التوصل إلى اتفاق نووي مدني ما يزال بعيدًا، بسبب خلافات حادة حول معايير عدم الانتشار النووي الأميركية، خاصة في ظل رفض الرياض التوقيع على اتفاقية “123”، التي تقيد عمليات تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم.
وتسعى السعودية من خلال برنامجها النووي إلى تنويع مصادر الطاقة، ودعم مشاريع استراتيجية في مجالات تحلية المياه وتكييف الهواء، ضمن رؤيتها الاقتصادية الطامحة.