حرب مسعورة على المستشفيات واعتقال مدير «الشفاء».. والاحتلال يطلب إخلاء الإندونيسى خلال 4 ساعات

 

منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: ما يحدث مذبحة كاملة وهى الأسوأ على الإطلاق

 

استشهاد وإصابة6 بينهم نجل قيادى بحزب الله فى قصف بجنوب لبنان

 

 

صعدت اليوم قوات الاحتلال الصهيونى غاراتها النازية على قطاع غزة على وقع هدنة متعثرة لم تبدأ بعد وتم قصف المنازل المأهولة فى مناطق متفرقة من شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء المئات من الشهداء وإصابة آخرين تزامناً مع تصعيد المذابح فى محيط مستشفيات القطاع.

فيما شنت تل أبيب غارات وحشية على جنوب لبنا أسفرت عن استشهاد وإصابة 6 على الأقل بينهم نجل نائب عن حزب الله بالبرلمان اللبنانى تزامناً مع التصعيد فى الضفة المحتلة.

وزعم الاحتلال فى بيان له أن الأهداف تابعة لحركة حماس وتمت مهاجمتها جواً، ومنها مقار القيادة العملياتية والأنفاق القتالية تحت الأرضية والمستودعات العسكرية، ومواقع إنتاج الوسائل القتالية، وإطلاق الصواريخ المضادة للدروع.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلى هرتسى هاليفى لقادة القوات داخل غزة «نحن لا نوقف الحرب، بل نستمر حتى النصر ونتقدم إلى الأمام. وإلى جانب قصف غزة جواً، فقد واصلت إسرائيل هجومها البرى. وقال البيان إن القوات البرية ضربت من وصفتهم بالإرهابيين، وتحديد «المواقع تحت الأرض».

واعترفت قوات الاحتلال الصهيونى بشن غارات جوية على 300 هدف بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك قبيل هدنة إنسانية من المرتقب بدء سريانها خلال الساعات القادمة. فيما وصف منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ما حدث فى غزة بالمذبحة الكاملة والأسوأ على الإطلاق.

وكثف الاحتلال الإسرائيلى قصفه على المنازل المأهولة فى مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، وأشار إلى أن القصف خلف عشرات الشهداء والجرحى. وشنت طائرات الاحتلال شنت غارات عنيفة على منازل الفلسطينيين فى مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات

يأتى ذلك فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال فى محاور التقدم شمال قطاع غزة مع قصف المستعمرات فى الداخل المحتل.

 واستشهد 30 وأصيب آخرون فى غارات إسرائيلية استهدفت عدة منازل فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة بينما. استشهد العشرات وأصيب آخرون من عائلتى أبوعبيد وأبوفول فى قصف إسرائيلى استهدف منطقة أبوإسكندر 

 واستهدفت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدنى أثناء عملهم فى بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والإصابات بينهم. كما استشهد 20 فلسطينياً وجرح آخرون فى قصف إسرائيلى استهدف منزلاً فى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 وأكد مسعفون ارتقاء عدد كبير من الشهداء واصابة العشرات فى غارات إسرائيلية استهدفت منزلين وشقة سكنية فى دير البلح وسط القطاع.

ونشرت منصات محلية مشاهد قاسية لانتشال الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المنزل الذى قصفته قوات الاحتلال ولا يزال الأهالى وفرق الإنقاذ المحدودة الإمكانيات يواصلون جهودهم لإنقاذ ناجين وانتشال مزيد من الشهداء.

 وأكدت مصادر طبية فلسطينية وصول عدد من الجرحى معظمهم من الأطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح بعد استهداف قوات الاحتلال منزلا فى مخيم البريج وسط القطاع.

 وأكد الهلال الاحمر الفلسطينى ان 15 شخصاً استشهدوا، بالإضافة إلى عدد من المفقودين، فى غارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وطالت الضربات خان يونس التى ارتفعت فى سمائها سحب الدخان الأسود بقنابله المحرمة دوليا.

واصل الاحتلال الإسرائيلى استهداف مستشفيات القطاع. وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش إن الاحتلال وجه إنذارا بإخلاء المستشفى الإندونيسى خلال 4 ساعات. وأضاف البرش أنه تم إخراج 450 مصاباً، وما زال نحو 200 آخرين داخله، مشيراً إلى أن الوضع صعب داخل المستشفى، وأن هناك كثيراً من المصابين بالحروق ولا يوجد طبيب مختص لعلاجهم.

 واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى المدير العام لمجمع الشفاء الطبى فى مدينة غزة الدكتور محمد أبوسلمية. وقال الطبيب فى مستشفى الشفاء خالد أبوسمرة إنه تم اعتقال محمد أبوسلمية مدير المؤسسة الخاضعة المحاصرة بدبابات الاحتلال وكوادر آخرين فيه.

وقال الدكتور معتز حرارة إن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت أبوسلمية وعدداً من الكوادر الطبية فى أثناء مرافقته عشرات المرضى الذين أجبروا على الخروج من مستشفى الشفاء ونقلوا برعاية منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن الاعتقال تم فى أثناء مرور القافلة على طريق صلاح الدين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة الدكتور أشرف القدرة أن الاحتلال تعامل بعنف مع الطواقم الطبية والمرضى، محملاً الاحتلال الإسرائيلى والأمم المتحدة مسئولية اعتقال الطواقم الطبية. وأضاف القدرة «قررنا وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية فى إخلاء الجرحى والطواقم الطبية»، فيما قال الزميل الصحفى خضرالزغنون من محيط مجمع الشفاء الطبى إن قوات الاحتلال تعد لإجلاء العالقين فى المستشفى بشكل قسرى.

أكد المتحدث باسم الصليب الأحمر بغزة أن العاملين فى الرعاية الصحية يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولى، مضيفاً أن مستشفيات غزة تحولت إلى مقابر وساحات حرب. وأدانت حركة المقاومة حماس اعتقال أبوسلمية وزملاءه، ودعت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للعمل على إطلاق سراحهم.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكرية لحركة حماس احتدام المواجهات على محاور التوغل من بيت حانون إلى جباليا وجحر الديك وحى الزيتون ومخيم الشاطئ. إن صفارات الإنذار تدوى فى كيسوفيم فى غلاف غزة اثر سقوط الصواريخ التى تطلقها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.

كما أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكرية لحركة الجهاد أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال فى محاور التقدم شمال قطاع غزة. وأضافت سرايا القدس أنها استهدفت آليتين عسكريتين للاحتلال بقذائف «تاندوم» وآر بى جى. 

وأعلنت قوات الاحتلال مقتل ضابطين برتبة «قائد وحدة» فى لواء غولانى، وإصابة آخرين خلال معارك فى شمال قطاع غزة ما يرفع إجمالى قتلاه إلى 72 منذ بداية العملية العسكرية البرية فى غزة.

 

 

 

تضارب الأنباء حول سريان الهدنة وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال

 

تضاربت اليوم الأنباء خلال الساعات الماضية حول الموعد الخاص بتوقيت إعلان الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلى بعد الاتفاق على تفعيلها أمس الخميس إلا أن التعثر الأخير دفع الأطراف المعنية فى الوساطة لتأجيلها عدة ساعات لحسم بعض الأمور الفنية واللوجستية.

ورفضت حكومة الاحتلال إطلاق سراح ما وصفتهم بالسجناء المدانين بالقتل، لكن تم إدراج عدد من الأشخاص المتهمين بمحاولة القتل.

وقالت مصادر لـ«الوفد» انه تم إدراج بعض الأشخاص على أنهم أعضاء فى الفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد، لكن من غير الواضح كيف يتم تحديد هذا الانتماء. وتم إدراج أحد الصبية البالغ من العمر 14 عاماً كعضو فى حركة حماس.

وكشفت حركة حماس الفلسطينية فى بيان لها، التفاصيل الكاملة حول الاتفاق المتعثر حتى الآن حول وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام مع الاحتلال وأشارت إلى أنه الاتفاق يتم بموجبه إبرام صفقة لتبادل الأسرى بينها وتل أبيب، ووقف كل الأعمال العسكرية لقوات الاحتلال فى كل مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة فى القطاع.

وأشادت حماس بالجهود المصرية والقطرية فى التوصل للاتفاق من خلال الجهود المبذولة والمقدرة من قيادة الحركة للبلدين، وأكدت أن الاتفاق يشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، وإطلاق سراح 50 من محتجزى الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطينى من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.

وقال مصدر فلسطينى مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة، قوله إن تأجيل بدء سريان الاتفاق له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى الحركة، وآلية تسليمهم. 

وتنص الهدنة على وقف القتال لمدة 4 أيام، وبموجب الاتفاق يتعين على الفصائل الفلسطينية تقديم قائمة مفصلة بالأسرى فى المساء قبل إطلاق سراحهم إلى مصر، حيث سيتم تسليمهم إلى قطر وإسرائيل. وأعلنت سلطات الاحتلال أن لا وقف لإطلاق النار قبل اليوم الجمعة، ولا حتى إطلاق سراح لمحتجزين فى غزة.

وكشف تقرير صحفى إسرائيلى أن السبب الجوهرى وراء تأجيل تنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، هو رغبة الحركة فى توقف أى تحركات عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة خلال فترة الهدنة. كما قال مسئول إسرائيلى إن سبب تأجيل إطلاق سراح المحتجزين من غزة يعود إلى تفاصيل تنفيذ بسيطة إلى حد ما.

ونقلت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية عن المسئول، قوله إن سبب التأجيل هو عدم تلقى إسرائيل بعد أسماء المحتجزين الذين ستطلقهم حماس.

وأكدت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن العائق الرئيسى أمام تنفيذ الهدنة هو أن حماس طالبت فى اللحظات الأخيرة بوقف أى تحركات عسكرية إسرائيلية فى غزة خلال توقف القتال.

ووصفت الصحيفة هذه التحركات بالعمليات التى تهدف إلى ضمان سلامة من وصفتهم بجنودها وأوضحت أن مناقشات دارت حول هذه الأمر فى الآونة الأخيرة داخل الحكومة الإسرائيلية.

كما من المفترض بعد ذلك تسليم القائمة إلى الصليب الأحمر المسئول عن استقبالهم فى اليوم التالى. وبمجرد إجراء التحقق المادى من قبل الصليب الأحمر وإسرائيل، سيتم بعد ذلك نقلهم إلى المستشفيات فى إسرائيل لإجراء الفحوصات.

 

 

 

مصر تفتح معبر رفح للفلسطينيين الراغبين فى العودة إلى غزة بدءاً من أمس

استمرار عبور المصريين والجنسيات وشاحنات المساعدات الإنسانية

 

وافقت اليوم مصر على عودة الفلسطينيين العالقين بأراضيها إلى قطاع غزة اعتباراً من غد الجمعة. أكدت أنه سيتم السماح بعودة باقى العالقين المتواجدين فى القاهرة وباقى المحافظات طواعية غداً السبت. فيما استمر عبور سيارات الإسعاف بالمصابين الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات المصرية. 

وكشفت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية أن القاهرة وافقت على عودة الفلسطينيين العالقين من الجانب المصرى بدءاً من اليوم الجمعة. وأعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة أن مواطنيها العالقين والمتواجدين فى شمال سيناء والراغبين فى العودة طواعية إلى قطاع غزة يمكنهم العودة.

ووصلت 3 حافلات تقل أكثر من 200 شخص من حاملى الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة إلى المعبر. وعبرت شاحنتا وقود محملتين بمئات آلاف اللترات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ليرتفع الإجمالى إلى 17 شاحنة منذ بدء السماح بدخول الوقود للقطاع، ليرتفع الإجمالى إلى 17 شاحنة. كما عبرت 10 سيارات إسعاف من المعبر متجهة إلى القطاع لنقل المصابين إلى المستشفيات المصرية. 

ووضعت السلطات معبر رفح فى حالة تأهب،انتظاراً لسريان الهدنة فى قطاع غزة، من أجل إدخال قوافل المساعدات المصطفة أمام المعبر.

وكان من المقرر دخول عدد كبيرمن شاحنات المساعدات فى الساعات الأولى من صباح الخميس لتصل قطاع غزة بعد سريان الهدنة عند العاشرة بالتوقيت المحلى، إلا أن تأجيل بدء الاتفاق حال دون ذلك لحين الإعلان الرسمى عن دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وأكدت مصادر بالمعبر دخول 2222 طناً من المساعدات الطبية تم إدخالها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى 6063 طناً من المواد الغذائية، و4625 طناً من المياه، و1407 أطنان من المساعدات الأخرى، بينما تم تسليم 378 طناً من الوقود منذ 21 نوفمبر الجارى فى الوقت الذى تنتظر فيه عشرات الشاحنات المصطفة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة قصف المنازل مناطق متفرقة الضفة المحتلة الاحتلال الإسرائیلى قوات الاحتلال الصلیب الأحمر شمال قطاع غزة إلى قطاع غزة الاحتلال فى إطلاق سراح من الشهداء حرکة حماس معبر رفح غزة خلال فى مخیم فى غزة عدد من إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها

 

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

 

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون امس الخميس، إثر غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة في اطار مواصلة جيش الكيان الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية ، بينما وجّه جيش الاحتلال إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا وواصل ارتكاب جرائمه بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ، امس، إلى 53,762 شهيدا و 122,197 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 107 شهداء (منهم 3 شهداء انتشال)، و247 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (3,613 شهيدا، 10,156 إصابة).

وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ودعا المتحدث باسم جيش العدو للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة.

في المقابل أكدت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، امس، أن مجاهديها استهدفت قوة تابعة للعدو الصهيوني بكمين محكم ومركب في قطاع غزة.

وقالت السرايا في بيان: “أكد مجاهدونا تمكنهم من استدراج قوة هندسية مؤللة إلى كمين محكم ومركب داخل مبنى شرق مدينة خان يونس تم تفخيخه باستخدام عبوات شديدة الانفجار وتفجير القوة بداخله”.

وأضافت: “وفور وصول قوات النجدة والإنقاذ استهدفها مجاهدونا بقذيفة مضادة للدروع وأكدوا هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان”.

وبعد ثلاثة أيام من إعلان حكومة التوحش والإجرام استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ “الأمم المتّحدة تسلّمت الأربعاء حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة” بينما اعتبرت فصائل المقاومة ومنظمات حقوقية ودول أوروبية المساعدات المسموح بدخولها لا تلبي احتياجات السكان وان ما سمح به الاحتلال نقطة في محيط.

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الاساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود.

وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية بتاتا بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها.

سياسيا، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.

وحضّت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على “بعض الوزراء الإسرائيليين” الداعمين “للاستيطان المخالف للقانون”، مندّدة بـ”مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع”.

ومنذ بدء الحرب بلغ عدد الشهداء في غزة 53762، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة بغزة، بينهم 3613 شهيدا على الأقل منذ استئناف العدو جرائم الإبادة في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، امس الخميس، أن”343 طفلًا وُلدوا ثم استُشهدوا” خلال الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة، في بيان: “343 طفلا ولدوا واستُشهدوا خلال الحرب على غزة”.

وأشارت إلى أن بعضهم قضى تحت القصف، وآخرون بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج.

وأضافت: “الأرواح أبصرت النور للحظات، ثم انطفأت، أطفال ولدوا في زمن الحرب، فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت”.

وشددت الوزارة، على أن هذه الأعداد “ليست أرقاما، بل أحضان أفرغت، وصرخات لم تسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول”.

وفي وقت سابق امس الخميس، قالت الوزارة، إن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال خلال الإبادة الجماعية.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات العدو الإسرائيلي امس، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ116 على التوالي، ولليوم الـ103 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة واعتقالات طالت عدد من المواطنين .

ويواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.

كما  تواصل قوات العدو الصهيوني منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبانٍ مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.

وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.

كما أدى العدوان إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كلياً، و2573 منزلاً بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.

واعتقلت قوات العدو خلال الساعات الماضية  25 فلسطينيا، خلال اقتحامها عدة مناطق في الضفة الغربية، بينهم عدد من الأسرى المحررين.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 79 شهيدا و211 جريحا الـ24 ساعة الماضية والحصيلة تقترب من 54 ألف شهيد
  • وزارة الصحة تعجز عن إحصاء عدد الشهداء في شمال قطاع غزة
  • حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة
  • تعذيب وإهمال طبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها
  • جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة اليوم بجروح خطيرة خلال المعارك في شمال غزة
  • الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله
  • الدفاع المدني: 86 مهمة خلال ال24 ساعة الماضية
  • مئات المستوطنين يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس
  • عشرات الشهداء بغزة ودبابات الاحتلال تستهدف مستشفى العودة