سيدات تركيات يطلقن وأطفالهن بالونات في السماء تضامنا مع نساء غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت مجموعة من النساء وأطفالهن في ولاية وان شرق تركيا، السبت، بالونات في السماء تعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة.
ونظمت الفعالية بلدية أدرميت بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
????Edremitli çocuklar Gazze'de ölen çocuklar için gökyüzüne balon bıraktı!
????Van'ın Edremit Belediyesi tarafından İsrail'in saldırıları sonucu hayatını kaybeden Gazzeli çocuklar için gökyüzüne balon bırakıldı.
????: ŞEHRİVAN @SabanBeyazsac pic.twitter.com/wIQOttaWea — Şehrivan Haber (@sehrivanhaber) November 22, 2023
واجتمعت نسوة وأطفالهن قرب بحيرة وان، ثم ركبن دراجات هوائية وتوجهن نحو ساحة المدينة للفت الانتباه إلى ضرورة مكافحة العنف ضد المرأة، ثم أطلقت النساء بالونات في السماء تكريما للنساء اللواتي استشهدن جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلق الأطفال البالونات في السماء تكريما للأطفال الذين استشهدوا في غزة.
وشهدت عدة ولايات في تركيا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر، فعاليات إطلاق بالونات في السماء كتعبير عن الحزن والتضامن مع الشهداء.
Balonlar Filistinli çocuklar için: Mardin'de çocuklar, İsrail'in Gazze'ye yönelik saldırılarında yaşamını yitiren Filistinli 4 bin 324 akranı için gökyüzüne yüzlerce balon bıraktı. https://t.co/EHZtBaTaiW pic.twitter.com/OdSukG09ia — Loca Haber (@locahaberresmi) November 9, 2023
FİLİSTİNLİ ÇOCUKLAR ÖLMESİN!
ANNELERİNİN KUCAĞINDA BÜYÜSÜN! etkinliğinde #Adana'lı çocuklar, #Gazze'li çocuklar için dualar eşliğinde balonlar uçurdular.
Uçan her bir balon Gazze'li çocuklara umut olsun. #GazzedekiSoykırımaDurDe#filistineözgürlük pic.twitter.com/P22oq9ipAW — HÜDA PAR Adana Kadın Kolları (@hudaparkadin01) November 11, 2023
وقالت مديرة شؤون خدمات المرأة والأسرة في بلدية أدرميت، حبّان دميربجق، إنها ستواصل "مكافحة العنف ضد المرأة".
وأضافت في تصريح: "استشهدت نساء وتعرضن للهجوم في غزة، ونحن بدورنا ندين هذا بشدة"، بحسب وكالة الأناضول.
ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على الـ4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين الـ36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا لأرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا غزة تركيا غزة تضامن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تواصل فاعليات حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة"
نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ندوة توعوية لطلاب الجامعة وذلك ضمن حملة ( معا لمناهضة العنف ضد المرأة) والتي بدأت فاعليتها في 25 نوفمبر وحتي 10 ديسمبر القادم لمناقشة قضايا العنف ضد المرأة وتقديم سبل الحماية ضد وسائل العنف المختلفة وذلك تحت اشراف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور رانيا عزمي مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، حيث تتضمن فاعلية اليوم ندوة توعوية تحت عنوان " من الوعي إلى الامان ٠٠ اللحماية من الادمان".
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بان هدف حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة" هو محاربة شتى انواع العنف ضد المرأة والاسباب التي تؤدي الى العنف وعلى رأسها تناول المخدرات وتأثيرها صحيا ونفسيا على صحة المتعاطي وسلبياتها الحتمية على تدمير الاسرة وخاصة المرأة وتعرضها للعنف من قبل المتعاطي. مؤكدًا، على أهمية الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي حول أضرارها، وتشجيع المصابين على طلب المساعدة والعلاج.
كما اشار رئيس الجامعة بان جامعة المنوفية تسعي من خلال فاعليات الحملة التي تتضمن عددًا من الندوات والورش التوعوية التنسيق المكثف والجهود المستمرة بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بمكافحة المخدرات وتحقيق التعاون فيما بينها.
وتفعيل العمل على تقليل معدلات انتشار المخدرات في المجتمع، و نشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي حول مخاطر المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع. وتشجيع وحث الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على طلب المساعدة والعلاج خاصة بعد ارتفاع عدد المتعاطين للمخدارات الى 10 ٪ في المجتمع وهي ضعف النسبة العالمية والتي لها تأثير مباشر على ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة.
كما شدد " القاصد " على تسليط الضوء على قضايا الإدمان وعلاجها كمسار رئيسي في الحملة وزيادة توعية الطلاب والاسر بخطورة التعاطي للمخدرات وتأثيرها سلبا على الصحة والمجتمع وزيادة معدلات العنف بكافة انواعها وانتشار معدلات الجريمة.
ومن جانبه.. أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مدى الخطورة التي يتعرض لها شباب الجامعات من تعاطي المخدرات وتاثيرها المدمر على صحة الفرد والمجتمع وزيادة معدلات العنف وانتشار الجرائم المختلفة وتاثيرها على انخفاض التحصيل الدراسي لطلاب الجامعات.
كما أكد الدكتورناصر عبد الباري علي ان الجامعة في صدد الاعداد لتنظيم حملات توعية مكثفة لطلاب الجامعة حول خطورة تعاطي المخدرات واجراء التحاليل للطلاب لمحاربة التعاطي والارشاد بخطورة المخدرات ووضع خطط علاجية لمتعاطي المخدرات من خلال الكشف على الطلاب المتعاطين للمخدرات بصفة مستمرة حفاظا على صحة الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية والحفاظ على الضوابط المجتمعية داخل الحرم الجامعي وتقليل نسبب العنف الناجمة عن تفشي انتشار المخدرات بين افراد المجتمع.
هذا وقد تناولت الدكتورة هايدي مصطفى استاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة المنوفية مخاطر التعاطي والمخدرات باستعراض انواع المخدرات واخطراها ومدى تاثيرها على الصحة العامة للمتعاطي والاسرة، مؤكدة على ان تعاطي المخدرات قاسم مشترك في انتشار الجرائم في المجتمع وانتشار العنف والجريمة والذي يؤكد ارتفاع الجريمة بين الشباب في الاونة الاخيرة حسب احصائية محلية عن انفاق اكثر من 400 مليار جنية على التصدي لجرائم المخدرات اي ما يعادل 51٪ من موازنة مصر العامة خلال عامي 2021 و2022.
كما اشارات الى اعراض تعاطي المخدرات على الجانب الصحي للفرد والتعرض يؤدي الى العديد من الامراض المصاحبة للتعاطي لكافة انواع المخدرات والتي قد تسبب عند تناول الجرعات الكبيرة الى النزيف في المخ والوفاة، فضلا على التاثير على القدرات العقلية والاصابة بالهلاوس السمعية والبصرية وارتكاب الجرائم والعنف.
كما تناولت الدكتورة " هايدي" انواع المخدرات وطرق التعاطي "كالحقن والشرب وتناول الاقراص والشم " وانتشار انواع مستحدثة وتعرف باسم " طوابع المخدرات اللاصقة " والتي يستمر مفعولها لـ 48 ساعة تحت تأثير المخدرات، كما اشارات الي انتشار " المخدرات المصنعة " والتي تحاكي المخدرات المتعارف عليها و تمثل خطورة اشد لدخول مواد مدمرة اكثر للصحة والعقل وانتشار الجرائم والعنف فضلا عن انتشار ما يعرف بالمخدرات الرقمية التي تؤثر على الوعي والادراك.
هذا وقد اختتمت الندوة بحث الطلاب بعدم التعاطي للمخدارات بانواعها والبعد عن صحبة السوء وعدم تناول مأكولات او مشروبات مجهولة المصدر وخاصة من افراد غير معروفة بالنسبة لهم سواء داخل الاماكن العامة. كما حثت الندوة على تنمية وعي الطلاب ودعمهم في حالة الوقوع في هذا الخطر و تناول اي نوع من المخدرات المذكورة بسرعة التوجه وطلب المساعدة من صندوق مكافحة المخدرات بالكليات ومن خلال الخط الساخن لمكافحة المخدرات 16023.