"إعداد القادة" يناقش الأبعاد الاجتماعية والدينية في العلاقات الأسرية مع أعضاء هيئة التدريس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استكملت فعاليات برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي ينظمه معهد إعداد القادة، لأعضاء هيئة التدريس في المعاهد العليا والمتوسطة، وذلك ضمن إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتورة رندة فارس مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد.
وتضمنت فعاليات اليوم محاضرتين، الأولى بعنوان "الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية" وحاضر فيها الدكتور محمد فوزى والي المدرب المعتمد وعميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور وتناول معرفة الحقوق والمسؤوليات من كل طرف تجاه اسرته واسرة الطرف الآخر، وتم تعريف الزواج وأهدافه، وتوجيه النصائح الواجب اتباعها عند اختيار شريك الحياة، معايير اختيار شريك الحياة، وتوضيح عوامل نجاح الحياة الزوجية، ومنها الاجتماعية والنفسية والثقافية، وطرح تدريب عملى على كيفية التواصل الأسري.
كما تم مناقشة طرق التعامل مع المشاكل الزوجية، وتطرق الى توضيح العنف الأسري واشكاله وانواعه وخطورته.
وايضا تم مناقشة أسس التربية الأسرية الايجابية، واستعرض الأفكار المغلوطة المرتبطة بالزواج.
هذا وقد انطلقت محاضرة الأبعاد الدينية فى العلاقات الاسرية وتطرقت إلي توضيح مفهوم الزواج من منظور ديني، وتعريف الخطبة وحكم الخطبة، وشروط الزواج واستعراض الحقوق المتبادلة بين الطرفين، ورسائل زوجية من السنة النبوية.
ومن جانبه أفاد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا التدريب يساهم بأن يصبح الكوادر الأكاديمية الذين يتم تدريبهم سفراء لمشروع مودة، حيث ان التدريب يستهدف توفير المعلومات اللازمة ويستهدف ثلاث مستويات رئيسة تتمثل فى التوعية لبناء كيان اسرى ناجح.
واختتمت فعاليات اليوم بحفل عشاء "gala dinner " وسط حدائق المعهد بهدف تقارب المتدربين بين بعضهم البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج تدريب المدربين معهد اعداد القادة أعضاء هيئة التدريس المعاهد العليا إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يكرّم الدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية بوسام ريو برانكو تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
صراحة نيوز -نيابةً عن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قام السفير البرازيلي في الأردن، السيد مارسيو فاغونديس دو ناسيمنتو، بتقليد وسام ريو برانكو للدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية. وقد جرت مراسم التكريم في حفل خاص استضافه السفير دو ناسيمنتو في مقر السفارة البرازيلية في عمّان، بحضور أصحاب الدولة السيد فيصل الفايز والسيد سمير الرفاعي والدكتور عبدالله النسور. كما حضرت مراسم التقليد السيدة ألزبيتا كلاين رئيسة الاتحاد الدولي للأسمدة.
ويُعد وسام ريو برانكو تكريماً يحمل اسم جوزيه بارانهوس، بارون ريو برانكو، الذي يُعتبر الأب الروحي للدبلوماسية البرازيلية، ويُنسب إليه الفضل في ترسيم حدود البرازيل من خلال الوسائل السلمية والعمل الدبلوماسي.
ويأتي هذا الوسام تقديراً من الحكومة البرازيلية للدور البارز الذي قام به الدكتور النسور في تعزيز العلاقات الثنائية التجارية بين جمهورية البرازيل الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية، لما فيه مصلحة شعبي البلدين الصديقين.
وفي كلمته خلال الحفل، قال السفير دو ناسيمنتو: “إنه لشرف كبير لي أن أُقلدكم هذا الوسام، يا صديقي العزيز، فأنتم من الداعمين للعلاقات التجارية والودية مع البرازيل. إننا نُقدّر الشركاء الحقيقيين والأصدقاء المخلصين، وخاصة في أوقات الشدّة والتحديات. واليوم، يمكن للبرازيل أن تقول إن شركة البوتاس العربية والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور من دون شك على رأس قائمة هؤلاء الشركاء.”
وفي كلمته التي ألقاها رداً على هذا التكريم، عبّر الدكتور النسور عن تقديره وامتنانه لمنحه وسام ريو برانكو، الذي تم منحه له بمرسوم صادر عن الرئيس البرازيلي السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واستعرض الدكتور النسور الجهود الأردنية لتلبية احتياجات السوق البرازيلية من الأسمدة البوتاسية، قائلاً: “لقد أطلقت شركة البوتاس العربية استراتيجية متكاملة شملت تطوير المنتجات، والتكيّف مع احتياجات السوق، والاستثمار في تحسين البنى التحتية. وقد شهدت صادراتنا إلى البرازيل قفزة استثنائية، حيث ارتفعت من عدم وجود أي صادرات أردنية من البوتاس إلى البرازيل قبل عام 2018، إلى 42,000 طن في عام 2019، وصولاً إلى أكثر من 319,000 طن في عام 2024، أي ما يشكّل 90% من إجمالي صادرات الأردن إلى البرازيل، وهذا يعكس التزامنا الراسخ وقدرتنا على التكيّف. والبرازيل اليوم أصبحت من أكبر مستوردي البوتاس الأردني.”
وقد شهدت العلاقات التجارية الأردنية-البرازيلية نمواً مطّرداً في السنوات الأخيرة، في ظل اهتمام مشترك بتوسيع التعاون الاقتصادي في قطاعات استراتيجية. وتُعد البرازيل من أبرز المصدّرين العالميين للمنتجات الزراعية، حيث تُزوّد الأردن بسلع أساسية مثل المواد الغذائية، فيما يصدّر الأردن البوتاس والأسمدة لدعم قطاع الزراعة البرازيلي الضخم. وقد تعزّز هذا التبادل التجاري من خلال الزيارات رفيعة المستوى وافتتاح مكاتب تمثيلية، مثل مكتب شركة البوتاس العربية في مدينة ساو باولو. ويواصل البلدان استكشاف سبل جديدة للتعاون، في إطار التزام مشترك بالتجارة المستدامة والأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي الاستراتيجي