كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أسباب تأخر الدول الغربية عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني، موضحاً أن الدول الغربية تأخرت عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني فالصين تفوقت على الغرب، ليس فقط في مجالات الأسلحة التقليدية والنووية، وإنّما في مجال الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ووفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، تُعتبر البحرية الصينية الأكبر عالميًّا، ومن المرجح أنْ تصل ترسانتها النووية إلى ألف رأس حربي بحلول 2030. علاوة على ذلك، يعتمد جيش التحرير الشعبي على مفهوم «الحرب الذكية»، أي تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على عملية صنع القرار العسكري أو أنظمة الأسلحة.

أسباب تأخر الدول الغربية عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني

- ساهم القطاع الخاص في الصين في تحقيق أهم الإنجازات في مجال السفر والفضاء والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وذلك على عكس الشركات الأمريكية العملاقة التي عملت على تقسيم السوق العسكرية فيما بينها، وقدمت وظائف لكبار العسكريين المتقاعدين، الذين تقتصر خبراتهم على التلاعب بنظام المشتريات المعقد في البنتاجون بدلاً من تطوير أنظمة أسلحة مبتكرة.

إهمال الدراسات الأمنية

- من أبرز أسباب تأخر الدول الغربية عن اللحاق بالتقدم العسكري الصيني، أن جامعاتها الرئادة أهملت الدراسات الأمنية، وأن الكليات لم تعد تقدم برامج دراسية عميقة تتعلق بموضوعات الدفاع، فنجاح الغرب في الحرب الباردة اعتمد على العلاقة الخلاقّة بين البنتاجون وعنصرين آخرين هما الشركات القوية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة.

- الخوف من وتيرة التقدم العسكري الصيني مع إصرار الرئيس الصيني شي جين بينج على إعادة تشكيل النظام العالمي، يتطلب شراكة بين الحكومات الغربية، ورغم أن هناك اجماعاً على الحاجة إلى التعجيل بتقدم الغرب وإبطاء تقدم الصين، فإنه لا يوجد إجماع حول كيفية القيام بذلك.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين السلاح العسكري الدول الغربية

إقرأ أيضاً:

حكمة الرئيس من تأخر إجراء تعديل على فريقه

صراحة نيوز ـ ماجد القرعان

تقديري أن حكمة ما لدى رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان حالت دون قيامه لإجراء تعديل على فريق حكومته بالرغم من الانتقادات التي طالت مجموعة من الوزراء.

الانتقادات تراوحت بين شغف البعض بالظهور الإعلامي غير المبرر والاستعراض على منصات السوشيال ميديا مدعوما باعطيات وهدايا لابطال الترندات وضعف البعض في تنفيذ الجولات الميدانية وحسن الأخذ بملاحظات المواطنين الذي من المفترض أن يتبعه إتخاذ قرارات جريئة وعدم التعامل معهم بفوقية واقدام البعض على توزيع المنافع من وظائف وخلافه على المحاسيب والاقرباء والتفريق في تقديم الخدمات مناطقيا والاشد بلوة عدم اكتراث البعض بمطالب النواب وحتى الاستماع اليهم كما ينبغي انطلاقا من أهمية التشاركية المسؤولة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

بتقديري أن ثمانية شهور من عمر الحكومية كانت كفيلة ليتعرف دولته على قدرات وإمكانيات كل وزير فهو من النوعية الذكية وحريص كل الحرص على ترجمة مضامين البيان الوزاري انفاذا لما حمله كتاب التكليف الملكي لكن يبدو أن لديه حسابات خاصة تحول دون إجراء التعديل.

شخصيا احترم وجهة نظر دولته بهذا الخصوص ويبدو ان لديه حكمة ما قد تكون
حرصه بالابتعاد عن إجراء التعديلات أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسجل عليه أن هدفها إرضاء وتنفيعات كما العديد من الحكومات السابقة لكني أختلف معه بأن المسيرة لا تحتمل وجود مسؤولين وصناع قرارات هم في واد آخر عما هم مكلفين به من واجبات ومسؤوليات… والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • 34 مليار جنيه | تعزيز الاستثمار المصري الصيني بشراكة استراتيجية قوية
  • الانضباط ترفض احتجاج الوحدة ضد النصر
  • مصر بين أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. مؤشرات صاعدة وخبير يشرح أسرار التقدم
  • مصدر حكومي يوضح أسباب تأخر عودة رئيس الوزراء الى عدن
  • الأمين العام لمجلس التعاون: ما يجري في غزة والضفة الغربية يعّد سياسة ممنهجة لاقتلاع شعبٍ من جذوره وفرض واقع استعماري جديد
  • مهنئاً بقمة بغداد.. الرئيس الصيني: القمة الصينية العربية الثانية ستكون معلماً مهماً لعلاقاتنا
  • الرئيس الصيني يهنئ العراق بترؤسه أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد
  • افتتاح معرض الإمارات الرابع للإطارات وقطع غيار السيارات الصيني
  • حكمة الرئيس من تأخر إجراء تعديل على فريقه
  • مصر ضمن أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. وخبير يكشف أسباب الصعود