وافقت الحكومة الهولندية لشركة Nexperia الصينية، على الاستحواذ على شركة الرقائق الهولندية الناشئة Nowi المتخصصة في رقائق إدارة الطاقة، والتي يمكنها استخدام مصادر الكهرباء المحيطة مثل الضوء أو الاهتزازات كمصدر للطاقة. 

 

وبحسب تقرير من Gizchina فإن عملية الاستحواذ قد تمت العام الماضي مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، ومع ذلك، قررت الحكومة الهولندية مراجعة الصفقة بأثر رجعي في شهر مايو من العام الحالي.

 


وجاء قرار المراجعة؛ بعد أن أنشأت الحكومة مكتبًا جديدًا لتقييم عمليات الاستحواذ الأجنبية التي تنطوي على تقنيات حساسة محتملة، واعتبرت الحكومة الهولندية أن تكنولوجيا Nowi لا تمثل تهديدًا للأمن القومي لأنها ليست ذات استخدام مزدوج. 

 

وتكتسب عملية الاستحواذ أهمية كبيرة لأنها تأتي وسط تدقيق أكبر لاستثمارات التكنولوجيا الصينية والحملة المتزايدة التي يفرضها الغرب على عمليات نقل التكنولوجيا الحيوية إلى الصين.

 

وفي رسالة إلى البرلمان الهولندي، يوم الاثنين الماضي، أكد وزير الشؤون الاقتصادية ، ميكي أدريانسنس، أن هذه الخطوة  تشيرإلى أن هولندا لا تزال منفتحة على الأعمال التجارية مع الصين. 

 

وقالت شركة Nexperia إنها ترحب بقرار الحكومة الهولندية بإعطاء الضوء الأخضر للصفقة، وصرح تشارلز سميت، مدير الشركة في هولندا، في بيان صحفي بأنه "بينما قلنا دائمًا أن تكنولوجيا Nowi وNexperia غير ضارة، فإن إعلان اليوم يؤكد ذلك". 

 

وأضاف “من المهم أن تكون هناك سياسة واضحة تعزز مناخ الاستثمار الهولندي، وفي هذه الأوقات المضطربة، يعد الحوار الشفاف القائم على الحقائق بين الحكومة وقطاع الأعمال ذا أهمية قصوى”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الهولندية الأمن القومي تقنيات حساسة الحکومة الهولندیة

إقرأ أيضاً:

إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق فشلت

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ الأربعاء أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية.

وقال هوانغ للصحفيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إن "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، وأضاف: "أعتقد، بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة".

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك الرقائق المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة والحواسيب العملاقة.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الصناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.

 توصيات

لكن وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذّر فيها "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".

إعلان

والأربعاء، تعهّدت بكين بالردّ بحزم على ما وصفته بالترهيب الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

مقالات مشابهة

  • لا زيادة فى عدد المقاعد.. الحكومة توافق على مشروع قانون مجلس الشيوخ
  • الصين توافق على بيع 10% من أكبر شركة إدارة أصول لديها لجهاز قطر للاستثمار
  • الشرجبي ولملس ونائبة وزير التعاون بالخارجية الهولندية يطلعون على أوضاع المياه في عدن
  • منتخب سيدات اليد في المجموعة الخامسة مع هولندا والنمسا والأرجنتين ببطولة العالم
  • الحكومة توافق على تعديلات قانون انتخابات مجلس النواب
  • الحكومة توافق على تطبيق نظام الربحية R-Factor لاتفاقيات بترولية
  • الحكومة توافق على إنشاء 3 جامعات جديدة - الأماكن والكليات
  • إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق فشلت
  • حادث طعن شمالي هولندا يسفر عن إصابات
  • كيف ردت بكين؟ قيود أمريكية جديدة على الرقائق الإلكترونية الصينية