موقع النيلين:
2025-05-18@16:16:35 GMT

وانتصرت إرادة الشعب السوداني

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

وانتصرت إرادة الشعب السوداني


اليوم أنهى مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة الأمم المتحدة في السودان التي استجلبها عبد الله حمدوك عندما كان رئيساً للوزراء بخطاب سرِّي بعث به للأمين العام للأمم المتحدة في فبراير 2020 !!

و كان حمدوك قد بعث برسالة أخرى للأمين العام و لرئيس المجلس في دورته الحالية يوم 27 نوفمبر الماضي يطلب فيها التمديد للبعثة الأمر الذي وجد إستنكاراً واسعاً من كافة أطياف و فئات الشعب السوداني و اعتبر إمتداداً لخيانته الأولى باستجلاب البعثة دون علم شركائه في الجانب العسكري بل إن بعض أطراف قحت في ذلك الوقت أعلنت عدم علمها بخطوة حمدوك التي تمت في الظلام !!

طلب الحكومة من مجلس الأمن إنهاء مهمة البعثة جاء إستكمالاً للرسالة التي كان قد بعث بها رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان للأمين العام للأمم المتحدة في 26 مايو الماضي و طالب فيها بإستبدال رئيس البعثة الألماني فولكر الذي اعتبر وجوده على رأس البعثة لا يساعد على تنفيذ مهامها و سيؤثر سلباً على العلاقة بين السودان و الأمم المتحدة كما اتهمه بإعطاء إشارات سالبة شجعت حميدتي على التمرد !!

إلا أن الأمين العام و في مخالفة لنظم و أعراف الأمم المتحدة لم يستجب لطلب البرهان حينها و أعلن تمسكه بمبعوثه !!

بإنهاء مهمة البعثة فقد إنتصرت إرادة الشعب السوداني الذي ظل يخرج في ( مواكب الكرامة ) لعدة أشهر في العام الماضي 2022 مطالباً بطرد البعثة و إنهاء مهمتها بسبب تدخلها السافر في شئون البلاد الداخلية ، كما يعتبر تتويجاً لإنتفاضة أهل الشرق الأولى في شهر مايو الماضي التي أجبرت فولكر على الهروب من البلاد !!

التحية لوزارة الخارجية و لبعثة السودان في الأمم المتحدة و التهنئة للشعب السوداني على هذا النصر العظيم .

ثم تحية خاصة للبطلين أنس عمر و الدكتور محمد علي الجزولي المختطفين بواسطة المليشيا منذ سبعة أشهر – فك آلله أسرهما – على الدور الكبير الذي بذلاه في تحريك مواكب الكرامة و تأسيس تيار نداء أهل السودان الذي لعب دوراً محورياً في الضغط بواسطة الشارع من أجل إنهاء مهمة البعثة .
الله أكبر و العزة للسودان
المجد و الفخار لشعبنا
النصر لقواتنا المسلحة الباسلة

الخزي و العار لحمدوك و تحالف ( المليشيا / قحت / قوى الشر الإقليمية و الدولية ) .


#كتابات_حاج_ماجد_سوار
1 ديسمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور

الأمم المتحدة حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.

بورتسودان: التغيير

رحبت الأمم المتحدة بإعلان استمرار فتح معبر “أدري” الحيوي على الحدود بين شرق تشاد وإقليم دارفور، ما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية للعالقين في غرب السودان.

جاء هذا الترحيب على لسان كل من توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وكليمانتين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان.

وأكد فليتشر أن المعبر يُعد شريان حياة رئيسي منذ إعادة فتحه قبل ثمانية أشهر، حيث دخل عبره نحو 1600 شاحنة محملة بـ 52,500 طن متري من المساعدات الإنسانية، استفاد منها حوالي 2.3 مليون شخص.

ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّلت المساعدات الغذائية الطارئة الجزء الأكبر من هذه الإمدادات، إلى جانب دعم مجالات الصحة والتغذية والمأوى والمياه والتعليم.

وفيما شددت الأمم المتحدة على أن استمرار فتح المعبر أمر بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إلا أنها حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.

وأعرب مكتب “أوتشا” عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف العنيف خلال الأيام الماضية عن تضرر مرافق إنسانية، منها مقر تابع لمنظمة غير حكومية، فيما دمرت نيران المدفعية شاحنة مياه تدعمها اليونيسف كانت تنقل مياهًا آمنة لنحو 1000 مريض في المستشفى السعودي.

وقد تسببت الاشتباكات المتجددة في نزوح ما لا يقل عن 1700 شخص خلال الأسبوع الجاري نحو مناطق مكتظة مثل مدينة الطويلة، لينضموا إلى 2000 نازح آخر فروا من مخيم أبو شوك والفاشر في الأسبوع الماضي.

ورغم التحديات، أكد مكتب “أوتشا” أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة، حيث غادرت قافلة لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة الدبة شمال دارفور، محملة بإمدادات تكفي لما يقارب 100 ألف شخص في الفاشر، وتقطع القافلة أكثر من 1000 كيلومتر للوصول إلى المتأثرين بالجوع والنزاع.

ودعا المكتب مجدداً إلى تأمين وصول إنساني آمن وغير مقيد، عبر جميع الطرق الممكنة، سواء عبر الحدود أو خطوط التماس، ووقف الهجمات على المدنيين والمرافق الإنسانية.

وفي شرق البلاد، حذر المكتب من تصاعد حدة الصراع في بورتسودان، حيث أدت الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة إلى إتلاف البنية التحتية ونزوح أكثر من 2600 شخص خلال أسبوع، ليرتفع عدد النازحين الجدد في المدينة إلى أكثر من 3000 نازح خلال مايو الجاري.

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والمرافق الحيوية، وضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي

مقالات مشابهة

  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نعمل على إلتزام الحكومةبتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للامم المتحدة
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: التزامنا بتنفيذ خريطة الطريق التي قدمت للأمم المتحدة والأشقاء
  • الأمم المتحدة تحذر من "قمع الاحتجاجات في ليبيا"
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
  • بعثة الأمم المتحدة تؤكد حق التظاهر السلمي وتحذّر من التصعيد في طرابلس
  • بعثة الأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل في تعذيب واختفاء عضو البرلمان «إبراهيم الدرسي»
  • بدعم من الأمم المتحدة.. افتتاح سوق جديد لدعم النساء في نهر النيل
  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • بعثة الأمم المتحدة تدعو للتهدئة واحترام حقوق المتظاهرين في طرابلس