المناطق_متابعات

نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤولين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي قولهما السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بنفس مستويات ما قبل انهيار الهدنة.

ونقل الموقع عن المسؤول الأمريكي قوله “نريد السماح بدخول نفس الكميات من المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة التهدئة على الأقل”.

أخبار قد تهمك إسرائيل تعلن قصف أهداف لحزب الله داخل لبنان والحزب يؤكد استهداف قوتين إسرائيليتين 2 ديسمبر 2023 - 8:59 مساءً استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب نابلس 2 ديسمبر 2023 - 7:52 مساءً

وقال المسؤول الإسرائيلي للصحافيين الجمعة إن بلاده ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك شاحنات الغذاء والطعام والمياه والوقود والدواء.

وكانت منظمات تعمل في الإغاثة قد حذرت من أن أكبر كمية من المساعدات دخلت غزة خلال الهدنة المؤقتة ليست إلا قطرة في بحر من احتياجات القطاع.

في سياق متصل، قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، السبت، إن عدداً كبيراً للغاية من الفلسطينيين يُقتلون في غزة وحثت إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لحمايتهم، بينما كانت ترسم ملامح رؤية أمريكية لغزة في مرحلة ما بعد الصراع.

وفي مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، قالت هاريس إن إسرائيل لها حق مشروع في تنفيذ عمليات عسكرية ضد مسلحي حركة حماس.

تخصيص مناطق آمنة

وأضافت هاريس “بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، كيفية فعل ذلك مهمة. موقف الولايات المتحدة واضح لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قُتل عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الأبرياء”.

وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بتضييق منطقة القتال خلال أي هجوم على جنوب غزة وضمان تخصيص مناطق آمنة للفلسطينيين.

وقالت هاريس: “بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، فإننا نعتقد أنه يتعين عليها بذل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء”.

وعقدت هاريس محادثات مع بعض قادة المنطقة في أثناء مشاركتها بقمة المناخ في دبي.

رفض التهجير

وفي رسالة أخرى موجهة إلى إسرائيل، قالت هاريس إن الولايات المتحدة لن تسمح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو حصار القطاع الفلسطيني أو إعادة رسم حدوده.

وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يخصص موارد كبيرة لدعم التعافي على المدى القصير والطويل في غزة، مثل إعادة بناء المستشفيات والوحدات السكنية واستعادة الكهرباء والمياه النظيفة، وضمان إمكانية فتح المخابز وإعادة تزويدها بالمخزون”.

وقالت إنه يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى في نهاية المطاف المسؤوليات الأمنية في غزة، وأضافت أنه حتى ذلك الحين “يجب أن تكون هناك ترتيبات أمنية تقبلها إسرائيل وسكان غزة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليون”.

وطالبت هاريس بدعم السلطة الفلسطينية للدرجة التي تمكنها من حكم الضفة الغربية وقطاع غزة في مرحلة لاحقة. وقالت إن حماس لا يمكن أن تدير غزة مجدداً.

وتابعت: “نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدتين في ظل السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية في صميم هذا العمل”.

وقالت هاريس إنه بمجرد انتهاء الحرب، ينبغي متابعة جهود إعادة البناء بهدف تحقيق حل الدولتين الذي تعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون يعترفون في “لقاءات سرية” أن غزة على شفا المجاعة

#سواليف

اعترف #ضباط_إسرائيليون في ” #لقاء_سري ” بأن #غزة على شفا #المجاعة، وذلك في أعقاب #حصار_إسرائيلي مطبق على القطاع منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين خلصوا سرًا إلى أن #الفلسطينيين في غزة يواجهون #مجاعة_واسعة النطاق ما لم تُستأنف عمليات تسليم #المساعدات في غضون أسابيع، وفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الأوضاع في القطاع.

وتصر “إسرائيل” على أن حصارها المفروض على غزة لا يُشكل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين في القطاع، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق، لكن ضباطًا عسكريين إسرائيليين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة من أنه ما لم يُرفع الحصار بسرعة، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في العديد من مناطق القطاع.

مقالات ذات صلة إصابة 4 مجندات إسرائيليات على الحدود المصرية 2025/05/14

ولأن توسيع نطاق عمليات تسليم #المساعدات_الإنسانية يستغرق وقتًا، قال الضباط للصحيفة، إن هناك حاجة إلى خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة تفعيل نظام إيصال المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة.
يأتي الاعتراف المتزايد داخل جزء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة الجوع في غزة في الوقت الذي تعهدت فيه “إسرائيل” بتوسيع نطاق الحرب في غزة بشكل كبير للقضاء على حماس واستعادة المحتجزين المتبقين، وهما هدفان لم تحققهما بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب.

فجوة بين ترامب ونتنياهو
والثلاثاء الماضي، أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحديًا، وقال إن الجيش سيستأنف القتال في الأيام المقبلة “بكامل قوته لإتمام المهمة” و”القضاء على حماس”.

جاء تصريح نتنياهو في نفس اليوم الذي وصل فيه الرئيس ترامب إلى السعودية، في إطار أول رحلة خارجية رئيسية له منذ إعادة انتخابه. ومع ذلك، فإن ترامب لن يزور “إسرائيل”، مما يؤكد الانقسام المتزايد بين زعيمين يختلفان بشكل متزايد حول بعض أهم القضايا الأمنية. وفقا للصحيفة.

وكشف تحليل المسؤولين العسكريين عن فجوة بين موقف “إسرائيل” العلني من حصار المساعدات ومداولاتها الخاصة. ويكشف أن أجزاء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى نفس الاستنتاجات التي توصلت إليها منظمات الإغاثة الرائدة. فقد حذروا منذ أشهر من مخاطر الحصار.

ويُسلّط التحليل الضوء أيضًا على خطورة الوضع الإنساني في غزة، فقد أغلقت معظم المخابز أبوابها، وتشهد مطابخ الجمعيات الخيرية إغلاقًا، ويُصرّح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يوزّع المساعدات وينسّق الشحنات، بنفاد مخزونه الغذائي.

وكانت القيود الإسرائيلية على المساعدات المقدمة إلى غزة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال الحرب، فقد قطعت “إسرائيل” الإمدادات عن غزة في آذار/ مارس، قبيل خرقها لوقف إطلاق النار مع حماس.

وزعمت “إسرائيل” بأن الهدف من الحصار هو الحد من قدرة “حماس” على الوصول إلى الغذاء والوقود المخصصين للمدنيين والاستفادة منهما. وفي هذه العملية، صرّح مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير بأن حماس ستنهار على الأرجح، أو على الأقل ستفرج عن المزيد من المحتجزين.
ونوقش الحصار في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، ودعت إليه بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى. وصرح توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، للمجلس بأن “إسرائيل” تفرض “عمدًا وبلا خجل” ظروفًا لاإنسانية على المدنيين في غزة والضفة الغربية.

سأل فليتشر: “ما هي الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟” هل ستتحركون – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟ أم ستقولون بدلاً من ذلك: “لقد فعلنا كل ما في وسعنا؟”.

ودعا جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر، باستثناء الولايات المتحدة، التي دعمت “إسرائيل” بقوة طوال الحرب؛ “إسرائيل” إلى السماح فورًا بدخول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. خسائر قطاع السياحة تجاوزت 3.4 مليارات دولار منذ 7 أكتوبر
  • دون منح إسرائيل معلومات.. "غزة الإنسانية" ستبدأ عملها
  • «الأونروا»: استخدام إسرائيل الغذاء سلاحاً في غزة «جريمة حرب»
  • ضباط إسرائيليون يعترفون في “لقاءات سرية” أن غزة على شفا المجاعة
  • اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة
  • ضباط إسرائيليون يعترفون في لقاءات سرية أن غزة على شفا المجاعة
  • الأمم المتحدة:اجتمعنا مع إسرائيل من أجل مساعدات غزة بلا جدوى
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
  • رئيس وزراء قطر: تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإدخال المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة تهدد 2.2 مليون إنسان في غزة