«رياضة الإسكندرية» تنظم حملة طرق أبواب للتوعية بالمشاركة السياسية (صور)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة في الإسكندرية، برئاسة الدكتوره صفاء الشريف، حملة طرق أبواب، وتوزيع منشورات لحث المواطنين بالمشاركه في العملية الانتخابية، حيث قام أعضاء نادي الفتاة والمرأة ونادى التطوع بمركز شباب سموحة بتوزيع بطاقات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات وذلك في المناطق المحيطة بالمركز.
وأشارت «الشريف» إلى أن عضوات نادي الفتاة والمرأة وأعضاء نادى التطوع خرجوا إلى الشوارع المحيطة بمركز شباب سموحة، لتوزيع بطاقات تحتوى على أهمية المشاركة السياسية والنزول للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية والمقرر لها أيام الأحد والإثنين الثلاثاء القادمين، حيث أن كثافة المشاركة تعكس مدى وعى المواطن وحرصة على إختيار الرئيس القادم للبلاد، مما يظهر مصر بشكل مشرف أمام العالم.
وأضافت «الشريف»، أن العمل التطوعي هو تقديم العون والمساعدة للآخرين، ليسود الخير في المجتمع، وجاءت هذه التسمية لأن الإنسان لا يقوم به مجبرا بل طواعية ، حيث ينبع من الداخل، ويزداد تطور ونمو المجتمع ، كلما زادت العناصر الإيجابية والبناءة، ويساعد العمل التطوعي والأنشطة المتعلقة به على الحفاظ على تطور المجتمع، كما يساعد العمل التطوعي على استغلال أوقات الفراغ ، ويحوله إلى أنشطة تطوعية مفيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية مراكز الشباب أندية التطوع العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
أوقاف السويس تنظم ندوة حول التنمّر وأثره على المجتمع بمركز النيل للإعلام
نظّمت مديرية أوقاف السويس، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة تثقيفية بعنوان: «التنمّر وأثره على الفرد والمجتمع»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكد الشيخ ماجد راضي في كلمته أن الإسلام شدّد على حفظ كرامة الإنسان ونهى عن كل ما يجرح النفس أو يعتدي على المشاعر، مشيرًا إلى أن التنمّر سلوك خطير يهدد الروابط الإنسانية ويخالف قيم الرحمة التي جاء بها الدين.
وتناول الشيخ هاني فاضل دور الخطاب الدعوي في مواجهة الظاهرة، موضحًا أن المنبر مسئول عن تهذيب النفوس، وأن التربية الإيمانية الحقة قادرة على بناء جيل يحترم الآخرين ويرفض كافة صور الإيذاء اللفظي والسلوكي.
من جانبه، قدم الدكتور وليد رشاد شرحًا علميًّا لظاهرة التنمّر، مستعرضًا أسبابها النفسية والاجتماعية، وآثارها العميقة على الضحية، من ضعف الثقة بالنفس والعزلة إلى التأثير على التحصيل الدراسي والصحة النفسية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام لبناء وعي مجتمعي يحاصر السلوكيات السلبية، ويُرسّخ قيم الاحترام والتقدير بين الأفراد، مؤكدين الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي ونشر القيم الإيجابية داخل المجتمع.