نبتة “السمح” تسيطر على الأكلات التقليدية في ركن منطقة الجوف بمهرجان الوليمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
سيطرت نبتة (السمح) على الجانب الأكبر من الأكلات التقليدية في ركن منطقة الجوف في مهرجان الوليمة للطعام السعودي؛ الذي تُنظمه هيئة فنون الطهي في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، ليغيّر قناعة الكثيرين من الزوار وضيوف المهرجان حول دقيق السمح كأشهر مكون رئيس في المأكولات بمنطقة الجوف، على عكس الشائع بأن الزيت والزيتون هما الأشهر.
وحول مشاركتها في ركن الجوف بالمهرجان، قالت الطاهية هدى العلي “أتقدم بالشكر لهيئة فنون الطهي على تنظيم هذا المهرجان الرائع لتعزيز تراث الطهي السعودي، وإتاحة الفرصة أمامي لتقديم أشهر أكلات منطقة الجوف لزوار وضيوف المهرجان، ومنها (البكيلة) بالطريقة التقليدية؛ وهي عبارة عن معجون التمر مع الحليب ودقيق السمح والسمن أو الزبدة، وكذلك أكلة (التطناج) أو (المثقل)؛ وتتكون من الجريش مع اللحم وأي نوع من البقوليات والترنج أو الليمون مع دقيق السمح”.
وأضافت: “أي أكلة تقليدية يدخل فيها دقيق السمح فهي تنتمي إلى منطقة الجوف؛ لأن السمح نبتة لا توجد إلا في الجوف، فهي من التراث المحلي، كما أنها صحية جداً، وذات قيمة غذائية عالية”.
من جهته، أوضح المتخصص في صناعة وبيع المنتجات التقليدية أيمن السرحاني، أنَّ هوية الجوف لا تنحصر في الزيت والزيتون، فنبتة السمح تشارك في هوية المنطقة، مبيناً أن نبتة السمح تمتلك العديد من الفوائد الغذائية والصحية التي أثبتتها الدراسات العلمية، وذكر أنه يقدم العديد من المنتجات للزوار؛ ومنها السمح الصافي، ومعمول وبسبوسة وكيكة السمح، والزيت والزيتون، وحلوة الجوف، وتمور الجوف بشكل عام.
أما الطاهية بتول البلوي فأشارت إلى أن أشهر المأكولات التي تقدمها جميعها في ركن منطقة الجوف بمهرجان الوليمة من نبتة السمح؛ فـ(البكيلة) تستخدم فيها حلوة الجوف مع السمين والسمح، وكذلك كيكة السمح؛ وهي عبارة عن مخلوط السمح والدقيق الأبيض، إضافة إلى كيكة السمح الصافي، مشيرة إلى أنها تحاول إضافة بعض اللمسات الخاصة على الأطباق التقليدية الشهيرة بالجوف، سواء من ناحية المكونات أو الشكل الخارجي والتقديم، ولفتت إلى أن أغلب الزوار لا يعرفون نبتة السمح، رغم أنها الأشهر في الجوف، وتعد بديلاً صحياً يسوق لها عالمياً خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف مهرجان الوليمة منطقة الجوف فی رکن
إقرأ أيضاً:
رصد طائرَي “صرد أحمر الظهر” و”صرد أحمر القنّة” في منطقة الحدود الشمالية
المناطق_واس
رُصِد اليوم طائرَا “صرد أحمر الظهر” و”صرد أحمر القنّة”في منطقة الحدود الشمالية، في مشهد يعكس أهمية المملكة كمحطة رئيسية على مسارات هجرة الطيور العالمية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يُصادف 11 مايو من كل عام.
ويُعدّ رصد هذين النوعين من الصرد دليلًا على التنوع البيولوجي الغني الذي تزخر به البيئة السعودية، لا سيما في المناطق الشمالية التي تمثل نقطة عبور رئيسية للعديد من أنواع الطيور المهاجرة بين قارتي آسيا وأفريقيا.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الحشيش المخدر 10 مايو 2025 - 3:42 مساءً الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي 9 مايو 2025 - 10:19 مساءًويتميز طائر “صرد أحمر الظهر” بريش رمادي من الأعلى، مع ظهر أحمر وقناع أسود على الوجه، وهو من الطيور التي تقطع آلاف الكيلومترات في رحلات هجرتها الموسمية. أما “صرد أحمر القنّة”، فيتميّز بريش أحمر على رأسه وقناع أسود يمتد عبر العينين، ويُعدّ من الطيور المهددة في بعض مناطق تكاثرها بسبب فقدان المواطن الطبيعية.
وأكد مختصون في الحياة الفطرية أن هذا الرصد يعزز أهمية مواصلة جهود الحماية البيئية ومراقبة مسارات الهجرة، مشيرين إلى أن الحفاظ على موائل الطيور المهاجرة في المملكة يسهم في دعم التوازن البيئي العالمي.
ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع الجهود الوطنية ضمن مبادرات مثل “السعودية الخضراء”، التي تهدف إلى تعزيز التنوع الحيوي، ومكافحة التصحر، وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستدامة البيئية.