اليونيسف: الصمت عن العدوان تواطئ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر بأنه يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال فالصمت تواطؤ.
وأضاف إلدر بأن الهجمات في جنوب غزة لا تقل شراسة عما تعرض له الشمال والأمر يزداد سوءا بالنسبة للأطفال والأمهات.
وفي وقتٍ سابق ، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ أيام الهدنة المؤقتة "لم تسعف المنظومة الصحية"، مشيراً إلى الحاجة "لضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات" خصوصا في ظل استمرار العدوان.
يُذكَر أنّ الاحتلال منع دخول الوقود إلى غزّة طوال فترة العدوان، الأمر الذي أسفر عن خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة.
إقرأ أيضاً : اليونيسيف: وضع الأطفال في قطاع غزة مؤسف وكارثيإقرأ أيضاً : اليونيسيف: نقص كارثي في مياه الشرب في غزةإقرأ أيضاً : ممثلة اليونيسيف بفلسطين: مليون طفل في غزة بحاجة للحماية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.
وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.
وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.
وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.
واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.
ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.