مقتل نائب قائد فيلق للجيش الروسي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال مسؤول إقليمي كبير، اليوم الإثنين، إن الميغور جنرال فلاديمير زافادسكي، نائب قائد الفيلق الرابع عشر بالجيش الروسي، قُتل في أوكرانيا.
وقال أليكساندر جوزيف حاكم مدينة فورونيغ الروسية إن زافادسكي قُتل في "موقع قتال في منطقة العملية الخاصة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتستخدم روسيا مصطلح "عملية عسكرية خاصة" لوصف حربها مع أوكرانيا، التي تقترب الآن من نهاية عامها الثاني.
وقال موقع "آي.ستوريز" للصحافة الاستقصائية إن زافادسكي هو الميجور جنرال السابع، الذي تؤكد روسيا وفاته، والضابط الكبير رقم 12 الذي تُعلن وفاته منذ بداية الحرب.
Major General Vladimir Zavadsky, deputy commander of Russia's 14th Army Corps, has been killed in Ukraine, a top regional official saidhttps://t.co/TBRlYe5Gio
— RTÉ News (@rtenews) December 4, 2023وندر تعرض كبار الضباط الروس للقتل مع تقدم الحرب. ويرجع محللون عسكريون السبب وراء تعرض كبار الضباط الروس للقتل إلى نجاح الجيش الأوكراني في اعتراض الاتصالات الروسية المتساهلة.
وقال جوزيف إن زافادسكي كان ضابطاً حاصلاً على كثير من الأوسمة وقائد دبابة سابقاً، مضيفا أن وفاته خسارة فادحة تسببت في "ألم بالغ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رسميا.. اتهام روسيا بإسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الإثنين، أن روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة إم.إتش 17 الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل 10 سنوات، ممّا أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا، إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "لها أساس في الواقع والقانون".
وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014".
ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة "بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء".
والطائرة وهي من طراز بوينغ 777 أُسقطت في 17 يوليو 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.
وفي 2022، حكم القضاء الهولندي على 3 رجال، بينهم روسيان، بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكنّ موسكو رفضت باستمرار تسليم أيّ مشتبه بهم.
ونفت روسيا باستمرار أيّ ضلوع لها في الواقعة.
وتعليقا على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان إنّ "هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة MH17 وعائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف البيان أنّ الحكومة الأسترالية تدعو لاتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق.
وتابعت الحكومة الأسترالية في بيانها: "ندعو روسيا إلى تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروّع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي".
بدوره، رحّب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن "يمحو حزن ومعاناة" أقارب الضحايا لكنّه "خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة".