ميغان هيلتي في دور ميريل ستريب بموسيقى Death Becomes Her
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد الممثلة ميغان هيلتي لإحياء دور الشخصية الأيقونية مادلين آشتون، التي جسدتها ميريل ستريب في فيلم Death Becomes Her عام 1992.
وقد تحدثت هيلتي، البالغة من العمر 42 عاماً، عن تجربتها المرتقبة في الموسيقى التي من المقرر عرضها في العام القادم.
هيلتي، المعروفة بأدوارها في مسرحية “Wicked” ومسلسل “Smash” والتي ترشحت لجائزة توني عن دورها في مسرحية “Noises Off”، عبّرت عبر مقابلة حصرية مع مجلة PEOPLE عن حماسها الشديد للعمل مع فريق العمل والطاقم الفني في مشروعها الجديد.
وتتطلع هيلتي لتقديم عرض يلبي توقعات وذكريات محبي الفيلم الأصلي، مضيفة حياة جديدة ومختلفة للقصة على المسرح.
أجرت هيلتي ورشة عمل هذا الصيف وأشادت بالنتيجة قائلة: “إنها ممتازة بما يكفي لجعلي أنقل عائلتي بأكملها عبر البلاد لمدة عام”.
كما أشارت إلى أن العمل على المسرحية لم يكن مجرد نقل للفيلم إلى المسرح، بل تمت صياغته بعناية ليناسب عالم المسرح.
وعلى الرغم من تقمصها لدور قامت به ستريب سابقاً، تقول هيلتي: إنها لم تتلق أو تبعث بأي رسالة إلى الأولى، وتعترف بأنه لو تواصلت ستريب معها، فإنها ستشعر بالدهشة الشديدة وربما لن تصدق ذلك.
وقد أظهرت هيلتي تواضعاً كبيراً واحتراماً لستريب، معتبرةً أنه من غير المحتمل أن تتواصل معها نظراً لجدول أعمال ستريب المزدحم.
من المقرر أن يُفتتح عرض “Death Becomes Her” في مسرح كاديلاك بالاس في شيكاغو العام المقبل لفترة قبل برودواي من 30 أبريل حتى 2 يونيو. العرض من إخراج وكوريوغرافيا كريستوفر جاتيلي، وكُتب النص من قبل ماركو بينيت مع موسيقى وكلمات من تأليف جوليا ماتيسون ونويل كاري. ستشارك جينيفر سيمارد في البطولة مع هيلتي، حيث تلعب دور هيلين شارب، العدوة التي لعبت دورها غولدي هاون في الفيلم.
تدور قصة الموسيقى حول مادلين التي تسرق خطيب هيلين، فتبدأ هيلين في التخطيط للانتقام. ولكن، تنقلب الأمور رأساً على عقب بظهور فيولا فان هورن، المرأة الغامضة التي تمتلك سراً سحرياً. بعد تناول جرعة من مشروب فيولا السحري، تبدأ مادلين وهيلين عهداً جديداً من الحياة (والموت) مع استعادة شبابهما وجمالهما، وتستمر العداوة بينهما إلى الأبد.
main 2023-12-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
تحلّ علينا، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عبلة كامل، إحدى أكثر نجمات الدراما والسينما المصرية قربًا من وجدان الجمهور، وصاحبة المسيرة الفنية الثرية التي امتدت لعقود، صنعت خلالها صورة استثنائية للمرأة المصرية البسيطة والقوية والحنونة في آن واحد.
وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتخرّجت في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، قبل أن تشقّ طريقها إلى عالم الفن عبر المسرح، الذي كان بوابتها الأولى نحو انتشارها الواسع في الدراما التلفزيونية والسينما.
ومن مسرح الطليعة بدأت أولى خطواتها الفنية عبر مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك مع الفنان محمد صبحي في مسرحية "وجهة نظر"، وتمضي بعدها في عدد من التجارب المسرحية مع الكاتب لينين الرملي، إلا أنّ انطلاقتها الحقيقية في أعين الجمهور جاءت مع ظهورها في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين.
كانت عبلة كامل- ولا تزال- ممثلة يشعر معها المشاهد أنها واحدة من أسرته، أختًا أو ابنة أو أمًا، ملامحها الصادقة وأسلوبها البسيط أضفيا على حضورها حالة من الدفء الإنساني، جعلت الجمهور يراها أقرب إلى الحقيقة منها إلى التمثيل.
وبرغم نجوميتها الكبيرة، ظلّ التواضع سِمتها الدائمة، فكانت كلمات الإعجاب كثيرًا ما تُحرجها في اللقاءات القليلة التي ظهرت فيها، سواء في بداياتها أو في سنوات نجاحها الواسع بعد مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
لم تقتصر براعتها على الدراما التلفزيونية، فقدّمت في المسرح أعمالًا لافتة شكّلت جزءًا مهمًا من مسيرتها، من بينها "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي جسّدت فيها شخصية فتاة مخطوفة تتأرجح مشاعرها بين الرغبة والخوف في أداء بالغ الدقة.
وفي السينما، تركت عبلة كامل بصمتها في أدوار عدة، أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام الراحل أحمد زكي، حيث قدّمت نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام إنسانية رقيقة، كما لفتت الأنظار بدورها في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، حيث جسّدت شخصية طبيبة الأسنان "أمال" ضمن حبكة جريئة وغير معتادة آنذاك.
وأسهمت أعمالها في ترسيخ صورة المرأة المصرية الأصيلة في وجدان الجمهور، وهي الصورة التي تجسّدت بوضوح في دورها الأشهر "فاطمة كشري" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث قدّمت رحلة كفاح امرأة تقف إلى جوار زوجها عبد الغفور البرعي في صعوده من عامل بسيط إلى أحد كبار التجار، وقد استطاعت إقناع المشاهدين بدور الأم لخمسة أبناء رغم أن الممثلين في عمر قريب من عمرها الحقيقي.
وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل واحدًا من أنجح أعمالها من خلال مسلسل "سلسال الدم" بأجزائه الخمسة، الذي شكَّل آخر ظهور فني لها قبل أن تبتعد عن الأضواء منذ عام 2018.
ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل الفني لسنوات، لكن ظهورها ظلّ قليلًا، ومع مرور الوقت تعزّزت شائعات اعتزالها، والتي نفاها مقربون منها مرارًا، مؤكدين أنها ستعود حال وجدت العمل المناسب، لكن الفنانة ظلت تفضّل الابتعاد عن الإعلام، وترفض أي تكريم حتى تشعر بأنها جاهزة له.
وعلى امتداد مسيرتها، حصلت عبلة كامل على عدة جوائز، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم "الحب قصة أخيرة"، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم "الطوفان"، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في "هيستيريا".
وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، ظلّت عبلة كامل نموذجًا للفنانة التي تكسب محبة الجمهور بصدقها قبل أدائها، وبصمتها قبل حضورها الإعلامي.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، يبقى اسمها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن المصري، كإحدى أهم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا.
اقرأ أيضاًعبلة كامل «كلمة السر».. كواليس تراجع أشرف زكي عن استقالته من منصب نقيب الممثلين
«النقابة للغلابة».. أشرف زكي يكشف تفاصيل مكالمة عبلة كامل بعد استقالته