طبيبة: الرغبة الشديدة في تناول الحلويات أثناء التوتر يمكن أن تتحول إلى إدمان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت طبيبة الأعصاب الروسية غالينا دانيليفسكايا إن عادة تهدئة نفسك بالطعام اللذيذ، بما في ذلك الحلويات، يمكن أن تؤدي إلى الإدمان على السكر.
صرحت بذلك الأخصائية في حديث أدلت به لبوابة "لينتا. رو" الإلكترونية.
وقالت:" إذا اعتاد الإنسان عندما يشعر بالضيق على رفع مزاجه بمساعدة الطعام، فمع مرور الوقت تتكون في دماغه روابط عصبية ستكون مسؤولة عن استبدال العواطف بالطعام الحلو.
وأضافت أن عادات جديدة يمكن أن تساعد في التغلب على إدمان الحلويات، على سبيل المثال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي ستبدأ أيضا مع مرور الوقت في جلب المتعة.
وكانت قناة RT قد أفادت في وقت سابق بأنه يمكن استخدام الحبوب والفواكه المجففة والفواكه الطازجة والتوت والخضروات، مثل قطع الجزر، كبديل للوجبات الخفيفة الحلوة. ويمكنك أيضا تناول المزيد من المكسرات أو العسل.
وبحسب صحيفة "إزفستيا" الروسية فيجب ألا تتجاوز كمية السكر المستهلكة 10% من إجمالي الاستهلاك الغذائي اليومي. وهذا ينطبق على جميع أنواع السكر، بما في ذلك سكر البنجر والسكر الأبيض وقصب السكر والبني والمكرر وغير المكرر. ووفقا لتوصية منظمة الصحة العالمية، فإن المعدل اليومي من السكر هو 12 ملعقة صغيرة، أو 50 غراما.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السكر
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي: قاعدة الخادم مركز لتوزيع الأسلحة الروسية بالساحل الإفريقي
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية في تحقيق موسّع أن روسيا بدأت في الاعتماد على قاعدة الخادم الجوية شرق مدينة بنغازي لتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل الإفريقي، بعد تراجع نفوذها في سوريا نتيجة سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وبحسب تقرير وحدة التحقيق التابعة للإذاعة، فقد جرى تتبع طائرة شحن روسية ضخمة من طراز أنتونوف-124، انطلقت من قاعدة حميميم السورية يوم 16 مايو 2025، وهبطت في قاعدة الخادم الليبية. وتُعد هذه الرحلة جزءًا من سلسلة رحلات جوية رُصدت مؤخرًا بين سوريا وليبيا، ضمن ما يبدو أنه جسر جوي روسي جديد نحو إفريقيا.
الطائرة التي تحمل الرمز RA-82030، وتديرها وحدة الطيران 224 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، واصلت رحلتها لاحقًا نحو دول الساحل، وتحديدًا إلى العاصمة المالية باماكو ومدينة واغادوغو في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى روسيا.
ورغم عدم توفر تفاصيل مؤكدة حول نوع المعدات التي نُقلت، فإن حجم الطائرة وسعتها يشيران إلى إمكانية نقل معدات ثقيلة كالمركبات المدرعة أو أنظمة دفاع جوي. وأكدت شركة ماكسار الأميركية المختصة بالتصوير الفضائي أن الطائرة رُصدت على مدرج قاعدة الخادم في 18 مايو.
كما استعرض التحقيق تقارير ومقاطع فيديو نُشرت على قنوات تيليجرام مرتبطة بمجموعة فاغنر وفيلق إفريقيا التابع للكرملين، توثق عمليات تفريغ شحنات عسكرية في قاعدة الخادم، تشمل أسلحة ثقيلة ومركبات مشابهة لتلك التي استخدمتها روسيا في سوريا.
وبحسب تصريحات الخبير لو أوزبورن من مجموعة “كل العيون على فاغنر”، فإن هذه التحركات تعكس تقاربًا عسكريًا وسياسيًا متزايدًا بين موسكو والقيادة في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، ويضيف أن روسيا تعمل على توسيع حضورها في شمال إفريقيا بالتوازي مع فتح قنوات تواصل دبلوماسية مع طرابلس، وتكثيف نشاطها في الجزائر وتونس.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
حفتررئيسيروسياقاعدة الخادم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0