اكتشف علماء في جامعة كيس ويسترن ريزيرف بالولايات المتحدة إنزيما جديدا يحجب نشاط الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس.
ووفقا لمجلة Cell ستساعد نتائج الدراسة، على ابتكار أدوية جديدة لعلاج النوع الثاني من داء السكري.
وتشير المجلة إلى أنه اتضح للفريق العلمي أن إنزيما يسمى نيتروسيلاز المساعد يربط أكسيد النيتريك بالبروتينات، بما فيها مستقبل الأنسولين.
وقد أظهرت نتائج التجارب على فئران بعد حجب نشاط إنزيم نيتروسيلاز، أنها أصبحت تعاني أقل من داء السكري، ما يسمح بافتراض أن زيادة أكسيد النتريك في البروتينات يمكن أن يكون سببا في الإصابة بهذه الأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك اعتقاد يفيد بأن الارتباط المفرط لأكسيد النيتريك بالبروتينات الرئيسية، يسبب العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان، بما فيها مرض ألزهايمر والسرطان وقصور القلب وداء السكري أو تسرع ذلك. مع العلم أن لأكسيد النيتريك العديد من الوظائف المهمة، بما فيها توسيع الأوعية الدموية، وتحسين الذاكرة، ومكافحة الالتهابات، وتحفيز إفراز الهرمونات.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الصحة العامة دراسات علمية مرض السكري معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف حقيقة جثة أسير تشكك فيها إسرائيل
أكد مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الجثة التي قالت إسرائيل، إنها لا تتطابق مع أي من أسراها "تعود لجندي إسرائيلي أُسر في عملية نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا في مايو/أيار 2024″.
وقال المصدر في تصريح خاص للجزيرة، إن عملية أسر الجندي وسحب جثمانه إلى أحد أنفاق المقاومة "تمت في اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية حاولت التوغل في المنطقة آنذاك".
وكانت إسرائيل، أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس، أمس الثلاثاء، بموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لا تتطابق مع أي من أسراها.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "بعد استكمال الفحوص في معهد الطب العدلي تبين أن الجثة الرابعة التي سلمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإسرائيل أمس لا تلائم أياً من المختطفين"، مطالبًا الحركة الفلسطينية "ببذل كافة الجهود لإعادة جميع المختطفين القتلى".
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجهات المختصة تعرفت إلى هوية 3 من الجثامين الأربعة الذين سُلّموا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم تمير نمرودي، وأوريئيل باروخ، وإيتان ليفي، بينما لم يتم التعرف إلى الجثة الرابعة.
بدورها، قالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تتوقع من حركة حماس إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل.
وأضافت في مؤتمر صحفي "حماس.. مطالبة بالوفاء بالتزاماتها مع الوسطاء وإعادة جميع رهائننا في إطار تنفيذ الاتفاق.. لن نساوم على هذا، ولن ندخر جهدا حتى يعود رهائننا الذين سقطوا واحدا تلو الآخر".
وكانت إسرائيل قد تسلمت في اليومين الماضيين جثامين ثمانية من أسراها، وأُفرج عن عشرين أحياء، في إطار اتفاق تبادل رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وتقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز جثامين عشرين أسيراً، في حين تؤكد تقارير فلسطينية، أن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني لا يزالون في السجون الإسرائيلية، منهم نساء وأطفال، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بالقاسية.
إعلانوفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، منهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 قتيلا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا، منهم 157 طفلا.