السادات: لو كنت مكان الفلسطينيين لما اعترفت بإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في حوار مع الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات أواخر عام 1975، نشرته «العرب» تناول فيه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بعد مرور نحو عامين على حرب أكتوبر 1973. وجاء في الحوار:
في الحديث الذي أدلى به الرئيس المصري إلى وكالة الأنباء الفرنسية عشية زيارة الرئيس جيسكار ديستان لمصر، حث الرئيس السادات الولايات المتحدة على الإسراع في فتح باب الحوار مع الفلسطينيين للسماح للإسرائيليين بالمضي بعد ذلك.
وجاء بالخبر المنشور حول مضمون الحوار: وأعرب السادات عن اعتقاده بأنه أمر مناف للمنطق والعدل أن يطلب إلى الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل وهم الذين رفضت جميع مطالبهم منذ سبعة وعشرين عاماً بما في ذلك أرضهم وحقوقهم. وقال لو كنت مكانهم لما فعلت ذلك بالتأكيد، وأضاف الرئيس السادات قائلاً: «إنه من الواضح أن المسألة الفلسطينية مسألة سياسية بحتة وأنه ينبغي اعتبارها كذلك»، وفي هذا الصدد أعرب الرئيس السادات عن أمله أن يقوم الفلسطينيون بتشكيل حكومة مؤقتة على أساس ذلك سيسهل للجميع مهمة معالجة المسألة الفلسطينية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أنور السادات حرب أكتوبر فلسطين الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
حماس لا ترد على أحد.. سفير أمريكا بإسرائيل عن وضع مفاوضات غزة
(CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إنه "لم يُترك أي جهد إلا وبُذل" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي سيزور فيه الرئيس دونالد ترامب المنطقة الأسبوع المقبل.
في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، قال السفير مايك هاكابي: "أعتقد أن هناك ضغطًا هائلاً، لم يفهمه العالم تمامًا، على كل كيان قد يكون له تأثير على حماس، لحملها على إطلاق سراح الرهائن".
من المقرر أن يزور ترامب المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، لكن رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط تتجاهل إسرائيل بشكل ملحوظ. وقال هاكابي في مقابلة منفصلة مع القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية: "أتوقع تمامًا أن يكون في إسرائيل قبل نهاية العام، لكن ليس لدي موعد محدد لذلك".
أجرى السفير مقابلات مع العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، بُثت مساء السبت.
لم تنجح إدارة ترامب حتى الآن في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإسرائيل ليست مستعدة لتوسيع نطاق حربها في غزة. وصرّح هاكابي بأن "الأولوية القصوى" لترامب هي إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.