موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الجزء الروسي من النظام الدولي لرصد التجارب النووية يؤكد التزام البلاد بمنع انتشار الأسلحة النووية.

ونقلت وكالة تاس عن الوزارة قولها في بيان: “الجزء الروسي من نظام الرصد هو ثاني أكبر جزء ويتكون من 31 محطة ومختبر واحد للنويدات المشعة، ويعد أهم مساهمة لروسيا في تعزيز الرقابة على التجارب النووية، كما يؤكد التزامنا بالحفاظ على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي والحد من الأسلحة النووية”.

وأشارت الوزارة إلى أن “نظام الرصد الدولي يعد عنصراً أساسياً في آلية التحقق الخاصة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”.

ويتألف نظام الرصد الدولي بعد إنهائه من 337 محطة مراقبة ومختبر في أنحاء العالم تقوم برصد مؤشرات التفجيرات النووية وحوالي 85 بالمئة من محطات المراقبة هذه موجودة وفاعله في الوقت الحاضر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام الرصد

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يؤكد أن واشنطن سمحت لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية

أكد ممثل البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل.

وقال ممثل وزارة الدفاع الأمريكية ردا على سؤال من مراسل تاس: "كلف الرئيس بايدن فريقه مؤخرا بضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة في حرب المدفعية المتبادلة في مقاطعة خاركوف حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها. موقفنا فيما يتعلق بحظر استخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية ATACMS أو الأسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم يتغير".

إقرأ المزيد ماكرون يؤيد شن هجمات بالأسلحة الغربية على أهداف داخل روسيا

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول مطلع أن بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف.

وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول أمريكي: "لقد وجه الرئيس بايدن فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من مقاطعة خاركوف حتى تتمكن من التصدي لأي هجوم من القوات الروسية"، معتبرة قرار بايدن بأنه غير مسبوق والأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة منه لتغيير قواعد اللعبة. 

كما أشارت الصحيفة إلى أن "الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف".

قبل ذلك، اقترح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة The Economist، أن يفكر الحلفاء في الناتو مرة أخرى في مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون قادرة على شن ضربات بأسلحة غربية على أهداف عسكرية تقع في عمق الأراضي الروسية.

يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لأوزبكستان: "ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وخاصة في البلدان [الأوروبية] الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة".

المصدر: تاس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع فرنسا: "الأصدقاء من روسيا والصين" يدركون مسؤولية الدول النووية عن عدم الانتشار
  • ميدفيديف يحذر الغرب من الاستخفاف بقدرة موسكو على استخدام الأسلحة النووية
  • روسيا: نطالب أمريكا بالكشف عن خطط الانتشار النووي في منطقة آسيا والمحيط الهادي
  • البنتاغون يؤكد أن واشنطن سمحت لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية
  • لافروف يهدد أمريكا بالنووي إذا نشرت صواريخ قرب الحدود الروسية
  • الاستخبارات الروسية: الخارجية الأمريكية تحاول تجييش المجتمع الدولي ضد روسيا
  • روسيا : الخارجية الأمريكية تبذل الجهود لتحريض المجتمع الدولي ضد موسكو
  • الاستخبارات الروسية تتهم واشنطن بتحريض المجتمع الدولي ضد موسكو
  •  كيف كشفت الحرب الروسية القصور في الأسلحة الأمريكية؟.. أخطاء كارثية
  • «براكة».. تعاون بنّاء بين الإمارات وكوريا