العمانية: مكلَّلا بفضل الله ورعايته، عاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ظهر اليوم إلى أرض الوطن العزيز بعد أن اختتم زيارة «دولة» لجمهورية الهند الصديقة استغرقت ثلاثة أيام.

وكان في استقبال جلالته -أيّدهُ الله- لدى وصوله المطار السلطاني الخاص كل من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، واللواء ركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني، واللواء ركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجوّ السلطاني العماني، واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية، واللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوَّة السلطان الخاصة.

ورافق جلالة السلطان المعظم -أعزّه الله- خلال الزيارة السامية وفد رسمي رفيع المستوى ضمّ كلا من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وسعادة بنكنج كنسنكي كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية الهند.

حفظ الله جلالة السلطان المعظم في حله وترحاله، وأدام عليه نعمه وآلاءه وجعله ذخرا وفخرا لسلطنة عمان وأبنائها الأوفياء إنه سميع مجيب.

وقد غادر بتوفيق الله وعنايته حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- صباح اليوم جمهورية الهند الصديقة بعد زيارة «دولة» استغرقت ثلاثة أيام، أجرى جلالته خلالها محادثات مع فخامة الرئيسة الهندية ودولة رئيس الوزراء الهندي.

وكان في وداع جلالة السلطان المعظم لدى مغادرته العاصمة الهندية نيودلهي معالي مورالي دهاران وزير الدولة للشؤون الخارجية والبرلمانية بجمهورية الهند (رئيس بعثة الشرف)، كما كان في الوداع سعادة السفير أميت نارانج سفير جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عمان، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية الهند، وأعضاء سفارة سلطنة عمان بنيودلهي.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برقية شكر وتقدير إلى فخامة الرئيسة دوربادي مورمو رئيسة جمهورية الهند ودولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند لدى مغادرته، أعرب جلالة السلطان المعظّم فيهما عن خالص شكره وتقديره لهما على ما استُقبل به جلالته والوفد الرسمي المرافق له من حفاوة وتكريم كبيرين. وأشاد جلالة السلطان المعظم بما أتاحته اللقاءات مع فخامة الرئيسة الهندية ودولة رئيس الوزراء من فرصة لبحث العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها نحو مراتب جديدة؛ خدمة لمصالح الشعبين العماني والهندي الصديقين، متمنيا جلالته لفخامة الرئيسة ودولة رئيس الوزراء موفور الصحة والعافية لتحقيق المزيد من تطلعات الشعب الهندي الصديق للرقي والازدهار.

وتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والتقى صباح اليوم بعدد من كبار رجال الأعمال بجمهورية الهند بمقر إقامته بالعاصمة نيودلهي. وخلال اللقاء، تبادل جلالة السلطان المعظم والحضور الآراء حول عدد من الموضوعات الاقتصادية والتجارية، كما حثّ جلالته -أيّده الله- كبار رجال الأعمال لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في سلطنة عمان لمختلف القطاعات والاستفادة من إمكانياتها التنافسية المتعددة. وقد عبَّر كبار رجال الأعمال بجمهورية الهند عن تشرُّفهم البالغ بلقاء جلالة عاهل البلاد المفدى، مؤكدين أن هذا اللقاء سيعمل على زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

حضر اللقاء معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وسعادة بنكنج كنسنكي كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية الهند.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار جلالة السلطان المعظم صاحب السمو السید حفظه الله ورعاه جمهوریة الهند رئیس الوزراء المعتمد لدى سلطنة عمان آل سعید بن محمد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان المقاتلين الأبطال بثورة 14 أكتوبر المجيدة

يا حماة الوطن والأمة، يا من تسطرون بأرواحكم الزكية ملاحم البطولة والفداء، إن دوركم الجهادي في الدفاع عن تراب هذا الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف اختصكم الله به، وتاجٌ على رؤوس كل الأحرار.

في هذه المناسبة الوطنية العطرة التي يحتفل فيها شعبنا الحر الأبي بالذكرى الثانية والستين لثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات من قائد الثورة المظفرة، السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه والذي يتابع بإعجاب وإكبار ما تحقق على أيديكم من انتصارات نوعية في جبهات العزة والكرامة.

إن احتفالنا اليوم بالذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي طردت المستعمر البريطاني وأذلته، يأتي وأنتم تحملون نفس المشعل، لتجبروا أعداء الأمة على تذوق مرارة الهزيمة، فكما انتصر الأجداد على المستعمر البريطاني، تنتصرون اليوم بإذن الله على قوى الاستكبار المعاصرة، ممثلة بأمريكا وإسرائيل وحلفائهم ، وما تشهدونه في هذه المرحلة التاريخية على الأرض من تطورات إقليمية ودولية، يؤكد أن معركتنا ليست محلية فحسب، بل هي جزء من معركة الأمة المصيرية لتحرير فلسطين والقدس، ومواجهة المشروع الصهيوني المدعوم من قوى الشر العالمية.

ولقد أثبتت الأحداث خلال العامين الماضيين أن القضية الحق لا يمكن أن تجرف أو تزول، فمعركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت من غزة كانت بداية النهاية للكيان الصهيوني، وها هم اليوم يدفعون الثمن غالياً بعد أن كشفت المقاومة هشاشتهم وضعفهم، وبفضل من الله وبفضل تضحياتكم وإيمانكم وثبات موقفكم وموقف شعبنا العظيم أصبحت قواتنا المسلحة، رقماً صعباً في معادلة القوى الإقليمية، وقدرة ردعية لا يستهان بها، تمكنتم من خلالها من إيصال رسالة واضحة إلى الأعداء: “لن نغفر، ولن ننسى، ولن نتراجع”.

في الختام نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الوطنية، ونرفعها باسمكم أنتم إلى قائد الثورة السيد العلم المجاهد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – معبرين عن عميق امتناننا لدعم القيادة السياسية والعسكرية الثابت والمستمر للمؤسسة العسكرية بكافة صنوفها وتشكيلاتها هذا الدعم الذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز الجاهزية القتالية، وتمكينكم من حسم المعارك لصالح الحق والكرامة، فاستمروا في مسيرتكم الجهادية، وأعلموا أن الأمة كلها خلفكم، وأن النصر حليف الصابرين.

النصر لليمن .. والخزي والهوان للأعداء .. والخلود لشهدائنا الأبرار،

والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لأسرانا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية المصري يناقشان توسيع الشراكات الصناعية بين البلدين
  • جلالة السُّلطان المعظم يعزي رئيسة المكسيك في ضحايا الفيضانات
  • جلالةُ السُّلطان وأميرُ الكويت يستعرضان فرص تعزيز مجالات الشّراكة والاستثمار
  • بالصور: أمير الكويت يصل البلاد.. وجلالة السلطان في مقدمة مستقبليه
  • بالصور.. جلالة السلطان وأمير الكويت يعقدان لقاء أخويا في قصر البركة العامر
  • جلالة السلطان وأمير الكويت يعقدان لقاء أخويا في قصر البركة العامر
  • جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي أمير الكويت
  • جلالة السلطان يعزي رئيسة المكسيك في ضحايا الفيضانات
  • الملك يعود إلى أرض الوطن
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان المقاتلين الأبطال بثورة 14 أكتوبر المجيدة