تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الإنترنت.. يعتبر الإنترنت من أهم الابتكارات التكنولوجية في العصر الحديث. بدأت رحلته في أوائل الستينيات، حيث تم تطويره كمشروع عسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1969، أطلق مشروع ARPANET الذي كان يهدف إلى توفير وسيلة لنقل البيانات بين الأجهزة العسكرية والبحث العلمي.
ومع تقدم الزمن، تطورت تقنيات الإنترنت وانتشر استخدامها بشكل واسع في القطاعين العام والخاص. في الثمانينيات، أصبح الإنترنت متاحًا للجمهور العام، وظهرت أول خدمات البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية.
وفي التسعينيات، شهد الإنترنت طفرة كبيرة مع ظهور الشبكة العالمية وتصاعد استخدام الويب، وأصبح بإمكان الأفراد تصفح المعلومات بسهولة والتواصل عبر البريد الإلكتروني والدردشة.
وفي القرن الواحد والعشرين، تطور الإنترنت إلى مساحة ضخمة لتبادل المعرفة والتواصل الاجتماعي، وظهرت وسائل التواصل الاجتماعي وزادت الخدمات الرقمية، مما أثر بشكل كبير على حياة الناس والأعمال.
والإنترنت ليس فقط وسيلة للترفيه والتواصل، بل أصبح أحد أهم أدوات التعلم والعمل، يشكل تاريخه رحلة مليئة بالتطورات التكنولوجية، ويظل محركًا للابتكار وتحولات الحياة اليومية.
إيجابيات الإنترنتنقدم لكم في السطور التالية إيجابيات الإنترنت:-
انقطاع الإنترنت والاتصالات مجددا في قطاع غزة خطوات بسيطة لـ تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت 0 طرق عملية لكسب المال عبر الإنترنت1- وصول للمعلومات: يوفر الإنترنت وصولًا سهلًا وفعّالًا إلى معلومات ضخمة ومتنوعة في مجالات مثل التعليم، الصحة، التكنولوجيا، والثقافة.
2- تسهيلًا للتواصل: يُمكن الإنترنت التواصل الفوري والفعّال بين الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
3- فرص الأعمال والتوظيف: يشجع الإنترنت على إنشاء وتوسيع الأعمال التجارية ويوفر فرص العمل والتوظيف عبر العديد من المنصات الرقمية.
4- التعلم عن بُعد: يمكن الإنترنت أفرادًا من مختلف أنحاء العالم على الوصول إلى برامج تعليمية عبر الإنترنت والحصول على شهادات دون الحاجة إلى الانتقال الجغرافي.
5- الترفيه والثقافة: يقدم الإنترنت محتوى ترفيهي وثقافي متنوع، سواء كانت صور، فيديوهات، أو موسيقى.
6- تقديم الخدمات الحكومية: يستخدم الإنترنت لتيسير تقديم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، مما يوفر الوقت والجهد للمواطنين.
7- التنمية التكنولوجية: يلعب الإنترنت دورًا كبيرًا في تقدم التكنولوجيا والابتكار، مما يعزز التطور في مختلف المجالات.
سلبيات الإنترنتنرصد لكم في السطور التالية سلبيات الإنترنت:-
تعرف على.. إيجابيات وسلبيات الإنترنت1- انعدام الخصوصية: يواجه الأفراد تحديات في حفظ خصوصيتهم على الإنترنت، حيث يمكن تتبع وجمع البيانات الشخصية بسهولة.
2- انتشار المعلومات الزائفة: يُعد انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثوقة تحديًا، مما يؤثر على الفهم الصحيح للأحداث.
3- الإدمان على الإنترنت: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للإنترنت إلى الإدمان وتأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية.
4- التهديدات الأمنية: يعرض الإنترنت الأفراد والمؤسسات لتهديدات أمان مثل الاختراقات والاحتيال الإلكتروني.
5- التأثير على الصحة البدنية: يمكن أن يسهم الجلوس المطول أمام الشاشات في زيادة مشاكل الصحة البدنية مثل تقليل النشاط البدني ومشاكل النظر.
6- تأثيرات اجتماعية سلبية: قد يؤدي الاعتماد الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تبادل متسارع للمعلومات وتأثيرات اجتماعية سلبية مثل التوتر وضغط الرأي العام.
7- تفاقم الانقسامات: يمكن أن يسهم الإنترنت في تعزيز الانقسامات والصراعات الاجتماعية والثقافية نتيجة لانفصال الأفراد في بيئات رقمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت أهمية الإنترنت فوائد الإنترنت إيجابيات الانترنت التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الرقابة المالية يطالب بتطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد
شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في اجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "AMERC" ضمن الاجتماعات والمؤتمر السنوي الخمسين لعام 2025 للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO).
وتعد اللجنة واحدة من أربع لجان إقليمية شكلتها المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، بهدف التركيز على القضايا الإقليمية المتعلقة بتنظيم الأوراق المالية في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتضم 42 عضواً يمثلون الهيئات الرقابية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ويشارك الدكتور محمد فريد في اجتماع اللجنة، بصفته رئيساً للجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) ونائباً لرئيس منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ضمن مشاركته في الاجتماعات والمؤتمر السنوي الخمسين لعام 2025 للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO) الذي تستضيفه هذا العام هيئة قطر للأسواق المالية بالفترة من 12 إلى 16 مايو الجاري.
حضر الاجتماع جون بول سيرفيس، رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، ونزهة حياة، رئيسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AMERC) ورئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، ورودريجو بوينافينتورا، الأمين العام لمنظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ومجموعة من قيادات هيئات أسواق المال في المنطقة.
استهل الدكتور محمد فريد كلمته، مؤكدا أن الاجتماع يأتي في ظل تحولات غير مسبوقة في طبيعة عمل الأسواق المالية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والتغيرات الجيوسياسية، وهو ما يحتم على الهيئات الرقابية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات بما يضمن استقرار الأسواق وحماية حقوق المستثمرين.
وأكد أن الاجتماع يمثل منصة حيوية لتبادل وجهات النظر والرؤى حيال المخاطر الإقليمية والتحديات المشتركة، كما يشكل فرصة للتأكيد على أهمية تعميق التعاون لتحقيق التكامل والتوازن بين أسواق المال في المنطقة.
وأشار الدكتور محمد فريد، خلال كلمته إلى أهمية تطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد، خاصة في ظل الانتشار المتسارع للأدوات الرقمية في التعاملات المالية، لافتًا إلى أن البيئة الرقمية رغم ما توفره من فرص هائلة، إلا أنها تنطوي على مخاطر مثل التضليل عبر الإنترنت والتلاعب بالأسواق.
وأوضح أن الهيئات الرقابية تعمل على وضع سياسات متقدمة لرصد هذه المخاطر وبناء قدرات المستثمرين من خلال برامج التثقيف المالي المستمر، بما يمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
في السياق ذاته، شدد رئيس الهيئة على أن التكنولوجيا المالية تمثل عنصرًا محوريًا في تطوير أسواق المال، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الشمول المالي وتوسيع قاعدة المتعاملين.
وأشار إلى أن الابتكار يجب أن يتم في إطار رقابي متوازن يحافظ على الثقة والأمان في الأسواق.
وأكد أن الاستدامة لم تعد ترفًا تنظيميًا بل ضرورة اقتصادية، منوهًا بأهمية دمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في قرارات الاستثمار، لما لها من أثر في تعزيز مناعة الأسواق المالية على المدى الطويل.
وأوضح أن الهيئات الرقابية تعمل على تعزيز الإفصاح المرتبط بالاستدامة، وتطوير أدوات مالية مبتكرة مثل السندات الخضراء والصناديق المستدامة، لدعم الاستثمارات التي تراعي الأثر البيئي والاجتماعي.
يأتي هذا الاجتماع في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، حيث يتضمن جدول الأعمال عدداً من الموضوعات الاستراتيجية، على رأسها سُبل تعزيز حماية المستثمرين الأفراد في البيئة الرقمية، والتحديثات الخاصة بتقييم المخاطر النظامية والإقليمية في الأسواق المالية، وتبادل وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه كل دولة، وتطورات الأطر الرقابية في مجالات التكنولوجيا المالية (Fintech) والاستدامة.
وشهد الاجتماع تقديم بول سيرفيس رئيس المنظمة عرضاً تقديمياً، واستعراضاً لآخر التطورات ذات الصلة بمهام منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، بما في ذلك بناء القدرات.
كما تناول الاجتماع آخر التطورات بشأن خارطة الطريق التي وضعتها المنظمة فيما يتعلق بحماية المستثمرين الأفراد على الإنترنت والخطوات التالية فيما يتعلق بمهام وأعمال اللجان الإقليمية وأعضائها، علاوة على بحث الأعضاء للمساهمات المحتملة للتوقعات التالية للمخاطر وتبادل لوجهات النظر والرؤى حيال المخاطر الإقليمية التي تؤثّر على أسواق رأس المال لديهم.
بدء مشروع تطوير ملعب نادي الخلود