طرق بسيطة ترفع مستوى الجهاز المناعة بسهولة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يتمثل جهاز المناعة في شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تساعد الجسم على درء العدوى من الغزاة الخارجيين، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم.
ومن المعروف أنه نظام بيولوجي شديد التكيف ومعقد يتطلب التوازن بين جميع الأجزاء ليعمل بشكل صحيح. وهذا يعني أن الصحة المناعية المثلى تعتمد على نهج متعدد الأوجه يركز على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي.
وللتأكد من أن نظام المناعة لديك قوي بقدر كاف لمجابهة الغزاة الخارجيين، إليك بعض النصائح العملية التي تستحق أن تدمجها في حياتك اليومية.
وعلى الرغم من أن مقدار النوم الذي ستحتاجه فردي للغاية، فمن المستحسن أن يحصل معظم البالغين على ما بين سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.
3. تأكد من تناول ما يكفي من البروتين
وفقا لـ Harvard Health Publishing، يجب أن تحصل على 0.8غ على الأقل من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لتجنب الإصابة بالمرض.
ويمكن أن يكون لنقص البروتين في الجسم آثار ضارة على الخلايا التائية، والتي تعد جزءا أساسيا من جهاز المناعة لأنها ترسل الأجسام المضادة المقاومة للأمراض للفيروسات والبكتيريا.
ويحتوي البروتين أيضا على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.
ويمكن العثور على البروتينات الخالية من الدهون والغنية بالزنك في المحار وسرطان البحر والدجاج، والحمص والفاصوليا المطبوخة.
4. لا تتغاضى عن الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك
يوجد البريبايوتك في الأطعمة مثل البصل والثوم والموز والهليون. وهي تساعد في الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، وهو لاعب حيوي في كيفية عمل جهاز المناعة.
ويعمل البريبايوتك عن طريق زيادة عدد "البكتيريا الجيدة" في القناة الهضمية والتي بدورها تحفز إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، وهي بروتينات صغيرة تساعد جهاز المناعة على العمل.
5. إدارة التوتر
هناك مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تربط مستويات التوتر بوظيفة المناعة.
وعندما نشعر بالتوتر، لا يعمل الجهاز المناعي بشكل جيد. وذلك لأن الإجهاد يتسبب في إفراز الجسم للهرمونات، مثل الأدرينالين والدوبامين والنورادرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية، خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة الفيروسات أو البكتيريا الضارة.
وتتضمن بعض الأنشطة التي تساعد في تخفيف التوتر، التأمل واليوغا.
6. احصل على ما يكفي من الفيتامينات من خلال نظامك الغذائي
التغذية هي حمايتنا الأساسية في المعركة ضد العدوى. والجنود الرئيسيون في المعركة يشملون الفيتامينات مثل A و C و E و B6 و D والمعادن مثل الزنك والحديد والسيلينيوم.
والسبب الذي يجعل العديد من هذه الفيتامينات تساعد في الحفاظ على نظام مناعة قوي هو أنها أيضا مضادات الأكسدة.
وبعض الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات تشمل الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والفراولة واللوز والأفوكادو والسلمون والمحار والتونة وصدر الدجاج الخالي من الدهون ولحم البقر.
وإذا كنت تعاني من نقص في أحد الفيتامينات، فيجب عليك استشارة أخصائي رعاية صحية حول ما إذا كان تناول المكملات الغذائية سيساعدك.
7. كن نشيطا باعتدال
ثبت أن البقاء نشطا يساعد في صحة المناعة. ووفقا لدراسة أجريت عام 2019، تتمتع التمارين الرياضية بالعديد من الفوائد بما في ذلك تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم المناعة، ما قد يؤخر الآثار السلبية للشيخوخة. ووجدت الدراسة أيضا أن التمارين المعتدلة، مثل المشي أو الرقص أو اليوغا، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
8. الإقلاع عن التدخين
وتقول بالير: "يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم". والأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى الأجنبية.
وتابعت: "إن تدخين السجائر يضر أيضا بقدرة الرئتين على التخلص من العدوى وكذلك تدمير أنسجة الرئة"، ما يجعل المدخنين معرضين بشكل خاص للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا و"كوفيد-19".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة الجسم الفيروسات الفطريات البكتيريا نظام المناعة الأجسام الزنك البروتين خلايا الدم البيضاء الأطعمة إدارة التوتر التوتر الفيتامينات نظامك الغذائي السيلينيوم جهاز المناعة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
فوائد شوربة العدس في الشتاء .. مصدر جيد للحديد
أظهرت دراسة حديثة، أن شوربة العدس، التي تزداد شعبيتها في فصل الشتاء، تعد أكثر من مجرد وجبة دافئة؛ فهي مصدرًا جيدًا للحديد والعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الصحة العامة، خاصة في الأيام الباردة.
فوائد شوربة العدس في الشتاءوتشير الدراسة، إلى أن تناول شوربة العدس بانتظام يمكن أن يسهم في تحسين مستويات الطاقة، دعم المناعة، وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، بجانب فوائد أخرى مهمة للجسم، وفقا لما نشر في موقع Health Wellness، ومن أبرز فوائده:
ـ مصدر جيد للحديد:
شوربة العدس تحتوي على كمية ملحوظة من الحديد النباتي الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في الجسم، مما يدعم الوقاية من فقر الدم ويمنح طاقة أكبر خلال الشتاء. كما أن إضافة مصادر فيتامين C مثل الليمون أو الطماطم يمكن أن يحسن امتصاص الحديد.
ـ تعزيز المناعة:
العدس يحتوي على مضادات الأكسدة والمعادن مثل الزنك والمغنيسيوم التي تدعم جهاز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة البرد والعدوى الموسمية، وهو أمر مطلوب في فصل الشتاء.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي:
الألياف الغذائية في العدس تعزز وظائف الجهاز الهضمي وتساعد على تحسين حركة الأمعاء، مما يقلل مشكلات الإمساك ويعزز امتصاص المغذيات من الطعام.
ـ مفيد لصحة القلب:
الألياف ومضادات الأكسدة في العدس تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية مع مرور الوقت.
ـ طاقة ودفء طبيعي:
شوربة العدس تمد الجسم بالطاقة بفضل الكربوهيدرات المعقدة والبروتين، وتمنح إحساسًا بالدفء في الأيام الباردة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا في الشتاء.
نصائح لتعزيز الفائدة الغذائية
ـ إضافة فيتامين C: مثل عصير الليمون أو شرائح الطماطم لتعزيز امتصاص الحديد من العدس.
ـ تناولها كجزء من وجبة متوازنة: يمكن إضافة خضروات أو بروتينات أخرى لزيادة القيمة الغذائية.