مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
احتفى مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باليوم العالمي للغة العربية، بتنظيم اثنينية التواصل الحضاري، تحت عنوان إشراقة اللغة العربية… وإبداع الشعر، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، وذلك يوم الإثنين 5 جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق 18 ديسمبر لعام 2023 “في مقر المركز بالرياض.
أخبار قد تهمك أمين مجمع الملك سلمان للغة العربية: مشاركة أكثر من 6 آلاف طفل من أكثر من 20 دولة في تحدي إلقاء الطفل 27 أكتوبر 2023 - 2:42 مساءً فيديو| مدرب تطوير ذات: يجب أن نشعر أطفالنا بأهمية تعلم اللغات الأجنبية بجانب التركيز على اللغة العربية 6 يونيو 2023 - 1:15 مساءً
واستضافت الاثنينية، الكاتب والناقد الدكتور علي بن زعلة، والأكاديمي والناقد الأدبي الدكتور نايف الهجلة، وأدار اللقاء الباحثة في اللغة العربية، الدكتورة سهى الطيار.
وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور بن زعلة، عن دور اللغة العربية كونها لغة عالمية وثقافية وتاريخية وأهمية المحافظة عليها، وقال: الفنون والآداب هي أوعية كبرى في نقل الثقافات والحضارات والتعريف بالهويات العابرة للحدود وتقرب بين البشر على مر التاريخ، وفي الثقافة العربية حمل الشعر ومختلف الآداب الأخرى مثل أدب الرحلات والسير الذاتية وفي العصر الحالي القصة القصيرة والمسرحيات على عاتقها، مهمة الرسالة الحضارية لنقل الثقافة العربية عبر العصور.
وأكد، أنه في الوقت الحالي تقوم الثقافة السعودية بكل مكوناتها وقيمها بحمل قيم التعايش والسلام والحضارة والتواصل لبناء عالم أفضل، مبينا أن اليوم العالمي للغة العربية هذا العام يركز على الشعر والفنون كونها تسهم في تبادل الثقافات والتعريف بالحضارات خارجياً، أما داخلياً فهي تسهم غي تعزيز الهوية الوطنية لأن اللغة إحدى مكوناتها.
وأوضح الدكتور نايف الهجلة، أن اللغة العربية مثلت على مدى التاريخ إرثا حضاريا قبل أن تكون أرثا ادبيا، وتميزت عن بقية اللغات في مسايرة التطور الحضاري، وهي الوعاء الأساسي الذي يحتوي على العلوم والتكنولوجيا والثقافة والتاريخ والحضارة.
كما تناول، اسهامات الأدب في تعزيز منظومة القيم الإنسانية، ودور رؤية السعودية 2030 في دعم الحراك الثقافي والأدبي وانعكاساتها على الاتصال الحضاري بما يسهم في تعريف الآخر عن القيم الأصيلة في المجتمع ويحافظ على النسيج المجتمعي ويعزز الانتماء الوطني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اللغة العربية الهوية الوطنية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية.
ولا يقتصر دوره على كونه صرحًا دينيًا مهيبًا، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد.
ويعكس المركز رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة.
ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنويًا، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي.
وقد استقبل المركز العام الماضي 6,582,993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%.وام