الأمم المتحدة تطالب بخفض استهلاك اللحوم والألبان
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
خلص تقرير أممي إلى أن خفض استهلاك اللحوم والألبان، بواقع النصف، يعتبر من بين عدد من السبل التي يمكن من خلالها أن يحد المجتمع من التلوث بالنيتروجين في الهواء والأنهار والتربة، بجانب تقييد إسهامه في تغير المناخ.
الأمم المتحدة تسعى للحد من مخلفات النيتروجين بنسبة 50% بحلول 2030
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن النيتروجين بمفرده لا يعد غازاً ساماً في الغلاف الجوي، ولكن عند امتزاجه بالأكسجين أو الهيدروجين يصبح مصدر تلوث، ويلحق الضرر بالبيئة ويقتل الحياة البرية، كما يسمم الرئتين، بالإضافة إلى أنه عندما يصبح غازاً دفيئاً يكون أقوى 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتحتاج النباتات للنيتروجين لتنمو، لذلك يقوم المزارعون بنثر هذه المكونات الكيماوية فوق حقولهم لمساعدة محاصيلهم، ولكن ذلك يؤدي لتراكم مخلفات كبيرة .
وتعني الممارسات الحالية أن 80% من النيتروجين الذي يتم نثره لا تمتصه النباتات، ولكنه يتسرب إلى البيئة. خفض 500 غرام أسبوعياً
وتسعى الأمم المتحدة للحد من مخلفات النيتروجين بنسبة 50% بحلول 2030، وتعتقد مجموعة من الباحثين أن أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي أن تتخذ جميع القطاعات معاً إجراءً معتدلاً، بدلاً من أن يتحمل قطاع واحد كل العبء.
وقال الباحثون إن خفض استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان لنحو 500 غرام، أسبوعياً أو تغيير ممارسات الزراعة واستخدام تكنولوجيا جديدة، وهى جميعاً إجراءات تدعمها السياسات الحكومية، تعد أفضل طريقة للعمل على إبطاء التسرب السام الذي يلوث الأنهار والهواء الذي نستنشقه.
وقال مارك سوتون، المشارك في وضع التقرير والفيزيائي في مجال البيئة في المركز البريطاني للبيئة والهيدرولوجيا " فلنواجه الأمر، الوصول لهدف 2030 طموح للغاية".
وأضاف"إذا كنا نريد أن نصل لهذا الهدف، ما هي السبل المختلفة للقيام بذلك؟".
وأوضح" الأمر لا يتعلق فقط بالأشخاص المعنيين بالإجراءات الفنية- نحن في حاجة للتفكير في خياراتنا الغذائية".
وقال" خياراتنا الغذائية تؤثر على تلوث المياه وتغير المناخ. لذلك يتعيتن علينا أن نساهم جميعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
قالت الناطقة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إنه سيكون "من الصعب جدّا" توزيع المساعدة الإنسانية في قطاع غزة من دون المنظمة.
وردا على سؤال عن إعلان الولايات المتحدة الخميس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في غزة، قالت جولييت توما إنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية".
وقالت توما: "لدينا في غزة أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. وأكّدت "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا".
مؤسسة جديدةوأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع الذي يواجه المجاعة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
واقترحت إسرائيل توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش، لكن عرضها أثار انتقادا شديدا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة اليوم في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
إعلانووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر منذ أكثر من 7 أشهر.