3.53 مليار دينار أنفقها الكويتيون على السفر بـ 9 أشهر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ارتفع إنفاق الكويتيين على السفر في الربع الثالث من العام الجاري بنحو 13.92 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام ذاته، حيث بلغ 1.157 مليار دينار مقارنة بـ1.016 مليار في الأشهر الثلاثة السابقة (أبريل - يونيو).
السعودية تُدشّن منصة موحّدة للتأشيرات ترتبط بأكثر من 30 جهة عامة وخاصة منذ يوم «الجزيرة» تُدشّن.
ووفقاً لبيانات ميزان المدفوعات التي أصدرها بنك الكويت المركزي، سجل الإنفاق على السفر في الربع الثالث من 2023 ارتفاعاً بنحو 1.57 في المئة عن مستواه في الربع نفسه من العام الماضي، والبالغ نحو 1.139 مليار دينار، فيما أنفق الكويتيون نحو 3.534 مليار دينار على السفر خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بزيادة 13.65 في المئة مقارنة بإنفاقهم خلال الفترة المقابلة من 2022، والبالغ نحو 3.112 مليار.
التحويلات للخارج
وأظهرت بيانات «المركزي» أن تحويلات الوافدين إلى الخارج خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغت 867.7 مليون دينار منخفضة بنحو 2.74 في المئة عن قيمتها في الربع الثاني الذي بلغ 892.1 مليون، في حين سجلت تراجعاً بنحو 31.46 في المئة مقارنة بقيمتها في الربع الثالث من العام الماضي، والبالغة 1.266 مليار.
أما على مستوى 9 أشهر، فسجلت تحويلات الوافدين خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري نحو 2.98 مليار دينار، منخفضة بنحو 29.67 في المئة عن مستواها في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، والذي بلغ نحو 4.24 مليار دينار.
الحساب الجاري
وكشفت البيانات أن الحساب الجاري، والذي يُبيّن خلاصة المتحصلات والمدفوعات فيما بين الاقتصاد المحلي والاقتصادات الأخرى في ما يتعلق بمعاملات السلع والخدمات والدخل، قد سجل فائضاً خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغ نحو 4.72 مليار دينار، ليبلغ إجمالي الفائض الذي حققه خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 12.22 مليار دينار.
ووفقاً للبيانات، فإن فائض الحساب الجاري انخفض في الربع الثالث من 2023 بنحو 11.2 في المئة عن مستواه في الربع نفسه من العام الماضي، والبالغ 5.32 مليار دينار، كما تراجع خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 16.6 في المئة عن مستواه في الفترة المقابلة من 2022، والبالغ نحو 14.66 مليار دينار.
الصادرات والواردات
بلغت قيمة صادرات الكويت السلعية خلال الربع الثالث من 2023 نحو 6.77 مليار دينار منخفضة بنحو 16.9 في المئة عن قيمتها في الربع الثاني من العام الجاري، والبالغة 8.15 مليار دينار، فيما بلغت قيمة الصادرات السلعية بنحو خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر من العام الجاري 19.52 مليار دينار بانخفاض 18.6 في المئة عن مستواها في الفترة نفسها من العام الماضي، والبالغ 23.98 مليار.
ووصلت قيمة صادرات الكويت النفطية خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من العام الجاري لما يقارب 6.28 مليار دينار، متراجعة بنحو 17 في المئة عن قيمتها في الفترة ذاتها من 2022 والبالغة نحو 7.57 مليار، في حين سجلت قيمة الصادرات النفطية هبوطاً بنحو 19.6 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من 2023 لتبلغ 18.06 مليار دينار مقارنة بنحو 22.46 مليار في الفترة ذاتها من 2022.
وشهدت قيمة واردات الكويت السلعية ارتفاعاً في الربع الثالث من 2023 بنحو 15.8 في المئة لتبلغ نحو 2.41 مليار دينار مقارنة بـ2.08 مليار في الربع نفسه من العام الماضي، فيما سجلت قيمة الواردات السلعية زيادة بنحو 15.5 في المئة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لتبلغ نحو 7.54 مليار دينار مقارنة بـ6.53 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الربع الثالث من العام ملیار دینار مقارنة الربع الثالث من 2023 فی الربع الثالث من من العام الماضی فی المئة عن على السفر فی الفترة ملیار فی بلغ نحو
إقرأ أيضاً:
14.2 مليار درهم إيرادات «طاقة» في الربع الأول
أبوظبي (الاتحاد)
سجّلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» نمواً في الإيرادات بنسبة 3.8% على أساس سنوي لتصل إلى 14.2 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري 2025.
ويعود هذا النموّ بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسبة التكاليف التمريرية في أعمال النقل والتوزيع. وحققت الشركة نمواً في الإيرادات، فيما تراجعت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6.7% لتبلغ 5.3 مليار درهم.
وانخفض صافي الدخل بنسبة 1.5% ليصل إلى 2.1 مليار درهم، ويعود هذا التراجع لعدد من العوامل، تشمل التقلب المتواصل في أسواق السلع، وانخفاض الإنتاج في قطاع أعمال النفط والغاز، وعلى الرغم من هذه التحديات، واصلت أعمال المرافق، التي تُعد قطاع الأعمال الرئيسي في «طاقة»، أداءها المستقرّ، مما يدعم النتائج الإجمالية للمجموعة.
ومن خلال حصتها الرئيسية في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، حققت «طاقة» خلال الربع الأول خطوات كبيرة على صعيد توسيع محفظتها العالمية من مشاريع الطاقة المتجدّدة، حيث استحوذت شركة «سايتا ييلد» التابعة لـ«مصدر» على مشروع «فالي سولار» للطاقة الشمسية بقدرة 243 ميجاواط في إسبانيا، كما توصلت «مصدر» في إسبانيا أيضاً إلى اتفاق للاستحواذ على حصة 49.99% في أربعة أصول للطاقة الشمسية تابعة لشركة «إنديسا إس إيه» بقدرة إجمالية تبلغ 446 ميجاواط، وهذا الاتفاق هو الآن قيد الحصول على الموافقات التنظيمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل «مصدر» على تطوير أول مشروع ضخم من نوعه في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجدّدة على مدار الساعة في أبوظبي، والذي يجمع بين توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 5.2 جيجاواط، وتخزين الطاقة الكهربائية في البطاريات بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، بهدف توفير 1 جيجاواط من الطاقة النظيفة بشكل متواصل.
وبعد انتهاء الربع الأول من العام، واصلت «طاقة» وتيرة التقدم بإنجاز عددٍ من التطورات البارزة في إطار جهود أوسع لبناء منظومة طاقة أكثر ذكاءً وتكاملاً، ففي شهر أبريل الماضي، أعلنت «طاقة» إلى جانب شركة «مياه وكهرباء الإمارات» عن توقيع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الظفرة» الحرارية، التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط، إضافة إلى استثمارات ضخمة لتطوير بنية تحتية جديدة للشبكة.
وستتيح محطة «الظفرة» الحرارية ذات الكفاءة العالية، إمكانية توريد الكهرباء بسهولة ومرونة أكثر، وستمتلك «طاقة» هذه المحطة بالكامل وتتولى تشغيلها.
وبدورها، ستتولى شركة «طاقة لشبكات النقل»، التابعة لمجموعة «طاقة»، عملية دمج الطاقة الكهربائية الإضافية المُنتجة في المحطات العاملة بالغاز ومحطات الطاقة المتجدّدة، ضمن شبكة النقل بوساطة أحدث بنية تحتية من نوعها، لتلبية ما تتطلبه أنظمة الحوسبة عالية الأداء، وغيرها من البُنى التحتية الرقمية المتطورة من التوريد المستقر للطاقة الكهربائية، وستتطلب هذه المشاريع استثمار 36 مليار درهم إماراتي تقريباً خلال السنوات المقبلة.
كما اتخذت «طاقة لشبكات النقل» خطوةً هامةً أخرى لتوسيع حضورها الدولي من خلال الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، وهي منصة استثمارية رائدة في قطاع الطاقة والمرافق، مقرها المملكة المتحدة، وتُعدّ من كبرى الشركات البريطانية المشغلة لأصول نقل الطاقة الكهربائية البحرية، حيث تربط محطات توليد الكهرباء من الرياح البحرية بالشبكة، وهي لاعب رئيسي في تطوير وبناء وتشغيل وصلات الربط الكهربائية البحرية. ويُعزّز هذا الاستحواذ الحضور العالمي لمجموعة «طاقة»، ويؤكد التزامها بتمكين التحوّل في مجال الطاقة من خلال توفير بنية تحتية حيوية تدعم النمو المستدام.
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: يبرِز أداؤنا في الربع الأول مرونة قطاع أعمال المرافق الرئيسي لدينا، ويُظهر أننا نواصل التقدم في التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا للنمو، حيث سجلت «طاقة» نمواً قوياً في الإيرادات، ووضعت أُسساً متينة للفترة المتبقية من العام.
وأضاف: الدور الريادي الذي تؤديه «طاقة» في التحوّل العالمي نحو الطاقة منخفضة الكربون، يترسخ بتوسّعنا المتواصل في مجال الطاقة المتجدّدة من خلال «مصدر» وصفقات الاستحواذ الدولية، وبفضل هيكل رأس المال القوي، والتدفقات النقدية القوية، وخارطة طريق واضحة تتماشى مع الأهداف الوطنية والعالمية للطاقة، نحظى بموقع متميز يُمكِّننا من دفع النموّ المستدام وتحقيق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة لدينا.