إعلام إسرائيلي: اليمن غير مرتدع من تحالف واشنطن البحري.. ومستعد للحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ اليمن “غير مردوع من القوة البحرية الدولية التي تشكّلت بقيادة الأميركيين”، بل يُلمح إلى أنّه من الآن فصاعداً سيُهاجم أيضاً السفن المرتبطة بالتحالف.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى تهديد، السيد عبد الملك الحوثي، أي دولة تعمل ضد اليمن، محذّراً من أنّ سفنها ستكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
وذكرت “القناة 12″ الإسرائيلية أنّه ” مستعدّ للذهاب إلى حرب وغير متأثر بتهديد التحالف الدولي”، وذلك واضحٌ من خلال تهديده الأميركيين بضرب السفن الأميركية إذا ضربت اليمن، وقوله إنّ “الحرب في اليمن لا أحد ينتصر فيها سوى اليمنيين”.
وفي السياق، أشار محلّل الشؤون العربيّة الإسرائيلي، إيهود يعاري، إلى أنّ “اليمن يمتلك صواريخ لديها، نظرياً، قدرة على أن تضرب السفن الأميركية إذا كان إطلاقها دقيقاً.
يأتي ذلك بعدما حذّر قائد الثورة، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة الأميركية من الاعتداء على اليمن، معقّباً بأنّ اليمن سيجعل البوارج الأميركية وحركة الملاحة الأميركية هدفاً لصواريخه في حال أيّ اعتداء.
وأضاف الحوثي أنّه “إذا أراد الأميركي مواجهة الشعب اليمني، فسيكون أمام وضعٍ أقسى مما واجهه في أفغانستان وفيتنام”.
كما أكّد أنّ التحرك الأميركي في البحر الأحمر لا يهدف إلى حماية الملاحة الدولية، “بل يحاول توريط الدول لحماية السفن الإسرائيلية”، ويهدف إلى “عسكرة البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب”، في حين أنّه “ليس على السفن الأوروبية التي لا تذهب إلى موانئ الاحتلال أيّ خطر”.
في هذا الإطار، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إنّ “اليمن يرفض التراجع في خضم حرب غزّة والهجمات في البحر الأحمر”، ما يُظهر تراجع الردع الأميركي، إضافةً إلى وضوح كون واشنطن غير معنية بالتصعيد في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أنّ البيت الأبيض “لم يظهر أي رغبة في الرد عسكرياً والمخاطرة بتصعيدٍ أوسع”.
وذكّرت الصحيفة بأنّه عندما أعلنت الولايات المتحدة قيادتها للتحالف البحري الدولي “لمواجهة الهجمات على السفن في البحر الأحمر”، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى خرج اليمن ليصفه بالخاسر والفاشل.
من جهتها، تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية التطورات في البحر الأحمر في مقالٍ أكّدت فيه أنّ الدرس الواضح من الهجمات اليمنية الأخيرة هو أنّ” أميركا لم تعد مخيفة بعد الآن”.
يُشار إلى أنه بعد تنفيذ صنعاء تهديداتها، باستهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر، ما لم يدخل قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، ردّت واشنطن عبر وزير الدفاع، بإطلاق ما سمّته عملية “حارس الازدهار”، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، بزعم “حماية البحر الأحمر”، إلا أنّه في الحقيقة يهدف إلى حماية “إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم غربية بسبب غزة
تناول الإعلام الإسرائيلي وضع إسرائيل عالميا والتصريحات التي ساهمت في تدهور سمعتها بسبب دعوات إلى ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين أو توجيه اتهامات لحكومة بنيامين نتنياهو بأنها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة.
وعرضت القناة كان 11 في البداية تصريح لتسفي سوكوت، وهو عضو كنيست عن حزب "قوة يهودية"، إذ قال "الجميع اعتاد على أنه من الممكن قتل 100 غزي في ليلة واحدة خلال الحرب، وهذا لن يهم أحدا في العالم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيتهlist 2 of 24 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلاend of listوعلق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي في القناة كان 11 على التصريح، بالقول "عضو الكنيست سوكوت: هل أنت موجود معنا؟".
وذكّرت نفس القناة بتصريحات سابقة لقادة غربيين، انتقدوا فيها السلوك الإسرائيلي، ومنها قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عندما ننظر إلى غزة، هناك كثيرون يتضورون جوعا.. هناك كثير من الأمور السيئة تحدث هناك".
وقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هذه الدراما الإنسانية لا يقبلها العقل، لا ماء ولا دواء ولا طريقة لإخراج المصابين، ولا يمكن وصول المزيد من الأطباء إلى هناك"، إضافة إلى تصريح رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني" يجب احترام القانون الدولي والإنساني".
إعلان
وأيضا قول رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز "نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية".
تهديد بفرض عقوباتومن جهته، علق ناتي لينغرمان، مراسل القناة 14 في أوروبا على مسألة الضغوط الغربية، "تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم الدول الغربية أو على الأقل في جزء منها إثر توسيع القتال في غزة وبسبب الوضع في القطاع"، وأضاف أن وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي يناقشون في بروكسل مقترحا هولنديا لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل.
وأعادت القناة 13 التذكير بالموقف الأوروبي الداعم لإسرائيل في البداية، وعرضت بعض المواقف، منها تصريح رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك، أن بلاده تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وقول الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته إلى إسرائيل: "أنا هنا للتعبير عن دعمنا وتضامننا".
وتساءل باروخ كرا، وهو مقدم برامج سياسية في القناة 13: "اللعنة.. كيف.. كيف وصلنا إلى الوضع الحالي؟"، مشيرا إلى أن دولا عظمى تهدد بفرض عقوبات على إسرائيل إذا عادت للقتال.
وفي تصريح للقناة 12، قال رونين مانيليس، وهو المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي "لا يوجد أي مسؤول في العالم يدعم إسرائيل في طريقة إدارتها الحرب بهذا الشكل".
وسلطت القناة 13 الضوء على تصريح زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، وذكرت أنه وجه انتقادات كثيرة لإسرائيل، وقال إن "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية".