مئات الآلاف يواجهون المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال سكان قطاع غزة إنهم يتعرضون للحرمان، وسط تحذيرات من جانب الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يواجهون المجاعة.
وقال أب يسيطر عليه اليأس، السبت، إن محتويات الطرود الغذائية من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تتضاءل يوماً بعد يوم.
وأوضح زاهر رملاوي، الذي يقول إنه ينحدر من حي الشجاعية، وهو حي في مدينة غزة في شمال المنطقة الساحلية، أنه فر إلى رفح في الجنوب مع زوجته وأبنائهما الخمسة بسبب الحرب.
بعد صدور تقرير دولي أفاد بأن جميع سكان غزة يعانون من إما من الجوع أو الجوع الشديد وأن القطاع يواجه خطر المجاعة،
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان @volker_turk أن "التجويع يجب ألا يكون وسيلة أو نتيجة للحرب"https://t.co/ExnxG3rOQ1 pic.twitter.com/pcmlRIiIx6
وقال رملاوي إن الأسرة لا تأكل سوى وجبة واحدة في اليوم. وهذا يشمل بضع قطع من الخبز والأطعمة المعلبة مثل الفاصوليا وبعض لحوم البقر".
وأوضح رب الأسرة إنه فقد 12 كيلوغراماً منذ اندلاع الحرب. ولا يستطيع هو وعائلته الحصول على مياه الشرب النظيفة، وهي مكلفة للغاية. لذلك فهو إما يشرب الماء المتبرع به أو في بعض الأحيان المياه الجوفية المالحة وغير الصحية.
وقالت امرأة تعيش في خيمة في دير البلح إن أطفالها أصيبوا بالفعل بالمرض، بسبب نقص الغذاء والماء.
وقالت هيام أبو سمرة: "للحصول على شيء للأكل، أنتظر في طابور طويل في مدرسة الأونروا". وهناك تتلقى هيام الطعام المعلب والبسكويت وبعض الماء. وتضيف: "لكنهم لا يعطونك الدقيق (الطحين) لإعداد الخبز".
وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير منذ الحرب.
وقالت: "ليس لدي المال لشراء الطعام أو الماء. حتى الأطفال يأكلون مرة واحدة فقط في اليوم، نتيجة لذلك. ومعظم الوقت ينامون جائعين".
وفي أعقاب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبحت الحالة الإنسانية في القطاع الساحلي المغلق كارثية على نحو متزايد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.