كنعاني يرد على الاتهامات الأمريكية بضلوع إيران في استهداف السفن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
جددت إيران رفضها لاتهامات الولايات المتحدة وبريطانيا بضلوعها في استهداف السفن بالبحر الأحمر.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "الاتهامات الأمريكية ضد إيران لا أساس ولا قيمة لها".
وشدد على أنها تأتي "لحرف أنظار العالم عن الجرائم الإسرائيلية والتغطية على دعم أمريكا لها"، مؤكدا أن طهران: "ترفض الاتهامات بشأن زعزعة إيران أمن الملاحة الإقليمية وتعتبرها فاقدة لأي أهمية".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران بـ"الضلوع في هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر"، وأن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية تكتيكية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في وقت سابق إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل وأطلق على العملية تسمية "حارس الازدهار".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن هذا التحالف "خطأ استراتيجي" لن يحل المشكلة في المنطقة.
وقال مساعد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي، إن "استمرار الأعمال الإجرامية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، قد يؤدي إلى حصار البحر المتوسط".
ولاحقا، أعلنت القوات البحرية الإيرانية تعزيز تشكيلاتها البحرية بصواريخ مجنحة من طرازي "الطليعة" و"ناصر" ومسيرات ومروحيات وغيرها من الأسلحة الجديدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون طهران
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذّر إيران: استهداف قطر مرفوض.. والاستقرار أولوية
صراحة نيوز -أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد خلاله رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، مشددًا على موقف مصر الثابت برفض أي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما الأشقاء العرب والمسلمين.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي رحّب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، داعيًا إلى تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، لتجنيب المنطقة المزيد من الفوضى والعنف.
وأضاف الشناوي أن الاتصال تناول أيضًا الجهود المكثفة التي قادتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بهدف احتواء التصعيد وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، مؤكدًا استمرار القاهرة في بذل ما يلزم من مساعٍ دبلوماسية لضمان تثبيت التهدئة.
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على أن المرحلة الحالية تتطلب دفع الحلول السياسية الشاملة، وتبنّي مقاربات تأخذ في الاعتبار تعقيدات الأمن الإقليمي، بما يعزز فرص الاستقرار طويل الأمد.
كما شدد الرئيسان على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وضرورة معالجة المخاوف المتعلقة بعدم الانتشار النووي، مع السعي نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وفي ختام الاتصال، عبّر الرئيس الإيراني عن تقديره للمواقف المصرية الرشيدة، مثمنًا الدور المصري في دعم الاستقرار الإقليمي، وما تبذله القاهرة من جهود لحقن الدماء واحتواء الأزمات في المنطقة.