أستاذ فقه يكشف صفات أصحاب الأعذار في أداء العبادات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن أصحاب الأعذار فى أداء العبادات، من الصلاة والصوم، وضحهم الشرع الحنيف، وهم من أصيبوا بمرض دائم يمنعهم من أداء العبادة، لافتا إلى أن كل حالة من هؤلاء لها حكم شرعي.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال فتوى له، اليوم الأربعاء: "أصحاب الأعذار منهم المريض بمرض شديد، بحيث أنه لا يستطيع أداء العبادة، مثل مريض سلس البول، فكيف يصلى هذا وهو باستمرار فى حالة تبول، المريض اللى عنده نزيف باستمرار، والمرأة المستحاضة، وهو علامة مرض لأنه نزول دم فى ايام غير ايام الحيض والنفاس".
وأضاف: "الاسلام هنا تدخل وخفف ويسير لأصحاب الاعذار، فى مرضهم، وراعى حالهم فى مرضهم، وهذه من أخلاقيات الإسلام".
حكم صلاة الجماعة
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة فرض كفاية وليست فرض عين، وعلى الإنسان قدر الاستطاعة أن يكون له نصيب من صلاة الجماعة.
وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة الجماعة؟»، أنه ينبغي ألا يحرص الشخص على المداومة بصورة كبيرة على الصلاة منفردًا دون جماعة، حتى لا يحرم نفسه من فضلها وثوابها العظيم.
وأضاف أن صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً"، فمن ذا الذي يترك سبع وعشرين درجة ليأخذ درجة واحدة، فقد ترك خيرًا كثيرًا بترك صلاة الجماعة، لذا نحاول قدر استطاعتنا أن نحافظ على الصلاة وكذلك على صلاة الجماعة، ولكن إذا لم يتيسر للإنسان صلاة الجماعة، فلا شيء عليه، حيث إنها فرض كفاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر حكم صلاة الجماعة صلاة الجماعة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يوضح حكم استفتاء شات جي بي تي في الأمور الشرعية
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن استفتاء "شات جي بي تي" في الأمور الدينية والفقهية والشرعية، سيكون غير صحيح، موضحًا أن الإفتاء سيكون غير صحيح، لأن الجهاز سيحصل على بيانات مخزنة فقط.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العقل البشري سيغيب في حالة الوصول لهذا الأمر، وسيكون هناك غياب لـ حالة التدبير والتفكير.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي هو دجال العصر الحديث، وأنه يدعوا الله أنه لا يرى هذا الزمان، لآن المرحلة الأخيرة على علامات الساعة اقتربت.
وفي وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.