“غرفة عجمان” تناقش مبادراتها ومشاريعها خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد سعادة المهندس عبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، حرص الغرفة على متابعة ومواكبة التوجهات والتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لتحسين القدرة التنافسية لأعضاء الغرفة من منشآت القطاع الخاص، وضمان تنمية أعمالهم، إلى جانب تحديث الخدمات والمشاريع بشكل مستمر؛ دعماً لتقديم خدمات استباقية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتطوير بيئة الأعمال، وكذلك تحديد الفرص والتحديات واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم سهولة ممارسة الأعمال واستدامتها.
وأشاد المويجعي بجهود “غرفة عجمان” وشركائها من الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي لتعزيز جاذبية الإمارة للاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة حجم التجارة البينية، والعمل على فتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة سعادة عبدالله المويجعي، وحضور سعادة حمد بن راشد النعيمي، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ سلطان بن صقر النعيمي، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وسعادة سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان.
واطلع الحضور على نتائج أعمال غرفة عجمان خلال العام 2023، وناقشوا مشاريعها ومبادراتها خلال العام 2024 والجهود المبذولة لتوفير بيئة أعمال مُتكاملة ومُشجعة لتطوير ونمو منشآت القطاع الخاص، إلى جانب تطبيق منهجيات الابتكار والحوكمة ومعايير الجودة على كافة خدمات الغرفة وعملياتها لضمان تحسين التنافسية وزيادة جاذبية الإمارة الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد الحضور ضرورة تكثيف جهود غرفة عجمان لتوسيع دائرة شراكاتها المحلية والخليجية والدولية دعماً لتطوير شبكة علاقات اقتصادية محلية وعالمية متجددة تعزز فرص التوسع وتطوير الأعمال، والترويج لإمارة عجمان كوجهة مثالية للاستثمار، إلى جانب فتح قنوات تواصل فعالة لتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون المشترك بين منشآت القطاع الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة عجمان
إقرأ أيضاً:
“أطفالي يتضوّرون جوعا”.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة
#سواليف
في قلب #مخيمات_النزوح وسط قطاع #غزة، حيث تمتد الخيام المهترئة على مدّ البصر، تتجلى ملامح #المعاناة في كل زاوية، وتفوح رائحة البؤس من تفاصيل الحياة اليومية التي باتت أشبه بالصراع من أجل البقاء.
منذ أكثر من عام ونصف، تئن #غزة تحت وطأة #الحصار، ويموت سكانها ببطء جوعًا، وقهرًا، ونسيانًا.
داخل خيمة مهترئة نُصبت في مخيم النصيرات وسط قطاع #غزة، تستلقي السيدة فادية أبو مويس (33 عامًا) بعد ولادة قيصرية أجرتها قبل شهر واحد فقط. لا مستشفى يؤويها، ولا غرفة نقاهة تحتضن آلامها، بل أرض ترابية وجدران من قماش مهترئ تسكنها الرياح والغبار. حولها يجلس خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين العامين والثمانية، ينتظرون وجبة طعام لم تصل منذ يومين، فيما يبكي رضيعها الجديد من #شدة_الجوع، دون #حليب أو #دواء.
مقالات ذات صلة حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تصل إلى 52908 شهداء و119721 مصابا 2025/05/13تقول فادية وهي تحاول تهدئة طفلها الذي لم يتوقف عن البكاء، “خرجت من غرفة العمليات إلى خيمة بلا كهرباء، بلا ماء، بلا طعام، ولا حتى فوط صحية أو مسكنات لجرحي. لا أستطيع الحركة بشكل جيد، وأطفالي يتضوّرون جوعًا. لا شيء متوفر في غزة سوى الألم”.
وتضيف: “قبل عام كنا نعيش في بيت بسيط، لكنه على الأقل كان سقفًا يحمينا. اليوم نعيش على فتات التكيّات. إن جاءت تكية طعام أطعمت أولادي، وإن لم تأتِ، نمضي اليوم كله على الماء إن توفر”.