الجاسوس الأمريكي ويلان يشعر بالقلق من تخلي الولايات المتحدة عنه
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يشعر الأمريكي بول ويلان، المدان في روسيا بتهمة التجسس، بالقلق من أن الولايات المتحدة ستحاول إعادة الصحفي في "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش وتتركه في روسيا.
جاء ذلك وفق ما أدلى به ويلان لمحطة WTOP الإذاعية، حيث قال: "أشعر بالقلق من أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستبرم اتفاقا تعيد من خلاله إيفان غيرشكوفيتش إلى الوطن وتتركني هنا للمرة الثالثة".
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية FSB قد أعلنت، 30 مارس، اعتقال غيرشكوفيتش في يكاتيرينبورغ للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح الحكومة الأمريكية. وبحسب جهاز الاستخبارات الروسي، كان غيرشكوفيتش يجمع معلومات تشكل سرا من أسرار الدولة "حول أنشطة إحدى شركات لمجمع الصناعي العسكري الروسي"، وأوقفت محكمة العاصمة الصحفي لمدة شهرين. وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه تم القبض على غيرشكوفيتش متلبسا.
وتم القبض على ويلان في موسكو 28 ديسمبر 2018 خلال عملية تجسس، وفقا لهيئة الأمن الفيدرالية، حيث يدعي الدفاع أن ويلان كان ضحية استفزاز حيث تم تسليمه شريحة ذاكرة يزعم أنه توقع أن يرى فيها صورا من رحلة سياحية إلى سيرغييف بوساد، فيما يؤكد المتهم أنه غير متورط في التجسس، وحكم عليه بالسجن 16 عاما، وأرسل ليقضي عقوبته في مستعمرة بموردوفيا.
وقد قال البيت الأبيض في وقت سابق إنهم يعملون على اقتراح جديد لتبادل السجناء مع روسيا. ومع ذلك قال ويلان في مقابلة هاتفية مع BBC إنه شعر بأن السلطات الأمريكية تخلت عنه، واعتبر قرارها بعدم إدراجه في أحدث صفقات تبادل السجناء بمثابة "خيانة خطيرة".
وفي عام 2022، تبادلت روسيا والولايات المتحدة السجناء مرتين لأول مرة منذ 12 عاما، حيث عاد في أبريل إلى روسيا الطيار قنسطنطين ياروشينكو، الذي اعتقل عام 2010 في ليبيريا، وتم تسليمه فيما بعد إلى الولايات المتحدة. وتمت عملية التبادل في مطار أنقرة مع الطالب الأمريكي تريفور ريد المدان في روسيا، والذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 9 سنوات لمهاجمة الشرطة في موسكو 2019.
وتمت مبادلة لاعبة السلة الأمريكية بريتني غراينر المدانة في روسيا بتهريب المخدرات بالروسي فيكتور بوت المدان في الولايات المتحدة بتهمة "تهريب الأسلحة" في مطار أبو ظبي في ديسمبر 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض جو بايدن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية فی روسیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين بنت جيشها بأموال الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين باستخدام المكاسب المالية من تجارتها مع الولايات المتحدة في بناء وتطوير قدراتها العسكرية، في تصريح جديد أشعل الجدل حول العلاقات الاقتصادية بين القوتين العالميتين.
وقال ترامب خلال مشاركته في مؤتمر “ماكدونالدز” بالعاصمة الأمريكية: “لقد بنوا قواتهم المسلحة بالأموال التي قدمناها لهم على مر السنين”، في إشارة إلى الفائض التجاري الضخم الذي حققته بكين على حساب واشنطن.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الصين حصلت على ما يصل إلى 722 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مبينًا أن هذه الأموال ساعدت في تمويل برنامجها العسكري المتسارع، ما يشكل تهديدًا لموازين القوة الإقليمية والعالمية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أقل من شهر من لقاء جمع ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعدة جيمهاي الجوية في بوسان بكوريا الجنوبية، بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية تجارية لمدة عام، تضمنت: خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 57% إلى 47%، موافقة الصين على شراء منتجات زراعية أمريكية، استمرار توريد المعادن الأرضية النادرة بشكل حر.
وفي خطوة تظهر تصاعد المنافسة التكنولوجية، أكد مسؤول أمريكي أن بلاده تعتزم لحاق الصين في إنتاج الدرونات وتجاوزها قريبًا، في مؤشر على السباق المستمر بين القوتين في المجالات العسكرية والصناعية.