العلماء يحولون أعقاب السجائر إلى وقود الديزل الحيوي!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف علماء عن طريقة بارعة لإعادة استخدام نفايات السجائر لإنتاج وقود الديزل الحيوي، في خطوة نحو إنتاج الوقود المستدام.
ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقليل تكاليف الإنتاج والأثر البيئي بشكل كبير.
وفي خضم المخاوف البيئية المتزايدة والبحث عن بدائل أنظف للوقود الأحفوري، برز وقود الديزل الحيوي كحل واعد.
ويوفر وقود الديزل الحيوي، المشتق من الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية، قابلية للتحلل الحيوي، حيث يتحلل بسرعة تصل إلى أربع مرات أسرع من الديزل النفطي ويقدم بديلا غير سام.
ومع ذلك، فإن التكلفة العالية لإنتاج وقود الديزل الحيوي والتلوث المحتمل من مصادر الكتلة الحيوية أعاقت استخدامه على نطاق واسع.
إقرأ المزيدولمواجهة هذه التحديات، وجد الباحثون في جامعة كاوناس للتكنولوجيا (KTU) حلا جديدا من خلال دمج منتج ثانوي لإعادة تدوير نفايات السجائر في عملية الإنتاج.
ويوضح سامي يوسف، كبير الباحثين في كلية الهندسة الميكانيكية والتصميم بجامعة KTU، أن "Triacetin، وهو مركب رئيسي يستخدم في إنتاج وقود الديزل الحيوي، متوفر بكثرة في فلتر السجائر".
ونجح العلماء في استخراج مكونات قيمة من نفايات السجائر من خلال سلسلة من التجارب باستخدام الانحلال الحراري، أي عملية التحلل الحراري. وأنتجت هذه العملية، التي أجريت في درجات حرارة متفاوتة، النفط والغاز من النفايات، مع محتوى غني بشكل ملحوظ بـTriacetin، حيث يمكن دمجه كمادة مضافة في إنتاج وقود الديزل الحيوي، ما قد يقلل من تكاليف الإنتاج ويعزز الكفاءة.
ويعالج هذا النهج المبتكر التأثير البيئي لنفايات السجائر ويسخر مكوناته للتطبيقات العملية.
المصدر: interesting engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة بحوث تدخين
إقرأ أيضاً:
يسبب كثرة بكائها.. حبس أم وعشيقها عذبا رضيعة حتى الموت بالجيزة
أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس سيدة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامهما بقتل طفلة رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، بعد تعذيب وحشي خلال حفلة تعذيب مروعة.
كشفت التحقيقات أن الأم اعترفت بضرب ابنتها الرضيعة بسبب بكائها المتكرر، الذي كان "يضايقها" أثناء علاقتها المحرمة بعشيقها، الذي تعرفت عليه بعد سجن زوجها في قضية سرقة. كما أشارت التحقيقات إلى أن خلافاتها مع أسرة زوجها، الذين طالبوا بحضانة الطفلة، زادت من كراهيتها للرضيعة.
أما العشيق، فقد أفاد باعترافاته الصادمة بأنه كان يضرب الطفلة ويُطفئ السجائر في جسدها الصغير حتى توقف بكاؤها للأبد! وعندما نقلتها الأم إلى المستشفى، اكتشفت وفاتها، ليفاجأ هو لاحقًا بالقبض عليهما.
تبدأ الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا من مستشفى الهرم بوصول رضيعة مصابة بكسور وحروق وجروح خطيرة، مع ادعاء الأم بأنها سقطت. لكن الأطباء شكّوا في الرواية، حيث إن الإصابات لا تتطابق مع حادثة سقوط، مما دفع الشرطة للتحقيق.
بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، تم كشف الحقيقة المروعة: الأم وعشيقها كانا يعذبان الطفلة حتى الموت! وبتنسيق مع مباحث قسم الهرم، تم القبض على المتهمين، اللذين اعترفا بالضرب المبرح وإطفاء السجائر في جسد الطفلة المسكينة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتحويلهما إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما احتياطيًا لتكثيف التحقيقات.