خفض السرعات على 14 طريقاً بأبوظبي بسبب الضباب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت بعض المناطق الساحلية والداخلية بالدولة، استمرار تشكّل الضباب والضباب المتقطع، وفعّلت شرطة أبوظبي منظومة خفض السرعات إلى 80 كلم، على 14 طريقاً، نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الشرق ومرتفع جوي سطحي من الغرب، يصاحبهما امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا.
وبدأ تشكّل الضباب على مدينة زايد وحميم ومزيرعة وتل السراب بمنطقة الظفرة، سويحان بالعين، وعلى الوثبة وجسر الحفار – الختم وعرجان ورزين وسيح شعيب، وطريق شارع الشيخ محمد بن راشد باتجاه الشامخة بأبوظبي، وضباب متقطع على جزيرة أبوظبي، وعلى شارع الإمارات من أم القيوين باتجاه رأس الخيمة، ولهباب والعوير والليسيلي ومدينة هند في دبي، والبطائح في الشارقة، ومناطق متفرقة أخرى.
وسجلت أقل درجة حرارة في الدولة، السبت، في جبل جيس برأس الخيمة ودمثة بالعين بـ 12.1 مئوية، وناشد المركز الوطني للأرصاد مرتادي الطرق وقائدي السيارات، أخذ الحيطة والحذر واتّباع إرشادات المرور، خلال الضباب وتدنّي الرؤية إلى أدنى مستوياتها أحياناً، على بعض المناطق الداخلية والساحلية.
فيما دعت شرطة أبوظبي، السائقين إلى توخّي الحذر بسبب انخفاض الرؤية أثناء الضباب، والالتزام بالسرعة المتغيرة الموضحة على الشواخص واللوحات الإرشادية الإلكترونية، حيث فعّلت منظومة خفض السرعات إلى 80 كيلومتراً على 14 طريقاً رئيسياً في الإمارة هي: طريق سويحان (دوار مدينة زايد العسكرية - نهشلة)، وطريق الشيخ محمد بن راشد (العجبان - كيزاد)، وأبوظبي - العين (الختم - الفاية)، وطريق الشيخ مكتوم بن راشد (الشهامة - كيزاد)، وأبوظبي - العين (سويحان - الفاية)، و(حميم - ليوا)، وطريق الشيخة سلامة بنت بطي ( ليوا - مدينة زايد)، والطف (قصر العجبان - العجبان)، وطريق الشيخ محمد بن راشد (الفلاح - العجبان)، وطريق الشيخ هزاع بن سلطان الأول (مدينة زايد - غياثي)، وأبوظبي - العين (الوثبة - الخزنة)، وطريق الشيخ خليفة بن زايد الدولي (مصفح- جسر الأريام)، وطريق الشيخ خليفة الدولي (النوف - أبو الأبيض)، والخليج العربي ( جسر مصفح - الكورنيش ).
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون الطقس الاثنين، صحواً إلى غائم جزئياً وغائم أحياناً على المناطق الساحلية والشرقية مع احتمال سقوط أمطار، ورطب ليلاً وصباح الثلاثاء مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية، والرياح شمالية شرقية تتحول إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط تدريجياً مساء وسرعتها من 15 إلى 25 تصل إلى 40 كم/س.
وأضاف أن طقس الثلاثاء صحو إلى غائم جزئياً بوجه عام، ورطب ليلاً وصباح الأربعاء مع احتمال تشكل الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة ونشطة السرعة خاصة على البحر وسرعتها من 15 إلى 25 تصل إلى 40 كم/س.
وأشار إلى أن طقس الأربعاء، صحو إلى غائم جزئي بوجه عام، وتظهر السحب المنخفضة على بعض المناطق الساحلية والشمالية، وتميل درجات الحرارة للانخفاض، ورطب ليلاً وصباح الخميس على بعض المناطق الداخلية مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف، والرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة ونشطة السرعة خاصة على البحر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلیة وطریق الشیخ مدینة زاید مع احتمال بن راشد
إقرأ أيضاً:
دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تلزم رياض الأطفال بـ 240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
أعلنت – أبوظبي، عن إطلاق سياسة جديدة تلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية“، من مرحلة ما قبل الروضة ”المرحلة التمهيدية”/المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1″، بتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 – 2026.
ويأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، يحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ 240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026 – 2027 .
وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
وتستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم، ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
وتتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً.
وبفضل المعلمين المؤهلين وفق تدريب خاص، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
وقالت سعادة مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما تهدف لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل.
وتعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
وتولي هذه السياسة دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وتعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.وام