مع بداية العام 2024، انضمت الجزائر رسميا إلى عضوية مجلس الأمن الدولي، حيث ستشغل مقعدا غير دائم لمدة سنتين، للمرة الرابعة منذ استقلالها سنة 1962، بعد سنوات 1968 و1988 و2004.

وحصلت الجزائر على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، بعد حصولها على 184 صوتا من أصل 192، خلال عملية التصويت على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة في جوان الماضي.

وقال وزير الخارجية أيمن عطّاف إن أولوية بلاده خلال حضورها الأممي، دعم القضية الفلسطينية من أجل زوال الاحتلال.

ومن أولويات الجزائر المسائل ذات البعد الشامل التي تتمثل في إعادة الاعتبار إلى تعاون متعدد الأطراف، وتصحيح موضوع الاختلالات التي ظهرت في منظومة الأمن الجماعي ومواجهة الفشل الذريع الذي مني به مجلس الأمن، حسب أيمن عطّاف.

وعن الوضع في فلسطين، انتقد الوزير الجزائري تشتت الصف العربي في دعم القضية في الهيئات الأممية، حيث قال في حديث إلى قناة الجزيرة: “يجب أن نكون صرحاء مع بعضنا، ليس هناك صف عربي واحد حول القضية الفلسطينية، فالصف العربي والكلمة العربية يطبعهما التفتت وهذا ما يترجم في الميدان بالضعف”.

وأضاف أن القضية الفلسطينية “غابت عن جدول الأعمال الدولي”، نظرا إلى غياب موقف عربي صلب يصر على إدراج فلسطين في جدول الأعمال الدولي، معتبرا أن تطبيع بعض الدول العربية مع كيان الاحتلال لعب دورا كبيرا في ذلك.

وقال عطّاف: “عندما كنت في بداية مشواري الدبلوماسي وحتى عندما كنت وزير خارجية في عهدتي الأولى (منتصف التسعينات)، كان التحرك العربي الجماعي يعد بالعشرات في السنة نحو روسيا والصين وغيرهما من الدول، لكن اليوم فلسطين لم تعد أولوية في جدول الأعمال العربي

. كما تسعى الجزائر، حسب تصريح وزير خارجيتها، إلى تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، ومعالجة الصراعات والنزاعات، لاسيما قضية فلسطين، والأوضاع في ليبيا والتشاد ومالي وبوركينافاسو والصحراء الغربية، معتبرة إياها “أولويات قوية وثقيلة بالنسبة إلى السياسة الخارجية الجزائرية”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة جدول الأعمال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع نقيب المحامين بأعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات

عقد مجلس النقابة العامة للمحامين برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين اجتماعًا مشتركًا مع النقباء الفرعيين على مستوى الجمهورية، وذلك لمناقشة جدول الأعمال.

نقابة المحامين تعلن انعقاد الجمعية العمومية للمعاشات في موعدها 6 ديسمبر نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة والنقباء الفرعيين لاجتماع الإثنين المقبل وجاء نص البيان كالآتي:

في إطار الجهود التي تبذلها النقابة العامة، بالتعاون مع السادة نقباء النقابات الفرعية، لتعزيز الخدمات المقدمة للمحامين ودعم العمل النقابي والمهني في مختلف المحافظات، عقد عبدالحليم علام، نقيب محامي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب، اجتماعًا موسعًا لبحث عدد من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وذلك على النحو التالي:

أولًا: التأكيد على دعوة الجمعية العمومية للسادة المحامين للانعقاد صباح يوم السبت الموافق 6 ديسمبر 2025؛ للنظر في إقرار زيادة المعاش الخاص بالسادة المحامين، بالإضافة إلى باقي بنود جدول الأعمال التي سبق نشرها عبر الموقع الرسمي للنقابة العامة.

ثانياً: الإعلان عن توقيع بروتوكول الرعاية الصحية لتطبيقه على النقابات الفرعية بالمحافظات الخاضعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، على أن يبدأ العمل به اعتبارًا من يناير 2026.

ثالثاً: وافق المجلس على طلب الاستقالة المقدم من الأستاذ محمد عبدالنبي عبدالوهاب من عضوية مجلس النقابة العامة، مع تمنيات المجلس له بالتوفيق.

ويهيب مجلس النقابة العامة والسادة نقباء النقابات الفرعية بجميع السادة أعضاء الجمعية العمومية لمحامي مصر المشاركة الفعّالة وبذل الجهد الذي يحقق الغايات المنشودة من انعقاد هذه الجمعية، تأكيدًا لتضافر الجهود والعمل المشترك من أجل الصالح العام لمهنة المحاماة والمحامين.

وتابع: فالأمر أصبح بيد الجميعة العمومية، وعليها الخروج والمشاركة للتعبير عن إرادتها، واستكمال مكتساباتها.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع نقيب المحامين بأعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات
  • برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
  • محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية 
  • “فلسطين النيابية” تثمّن مخرجات منتدى المتوسط وتؤكد ثبات الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • «أبو العينين» يعلن إرسال برقية تقدير للرئيس السيسي تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية
  • ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
  • البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
  • الفاسي عن القضية الفلسطينية: حل الدولتَين المدخل الأساسي لاستعادة أمن المتوسط
  • البرلمان العربي: القضية الفلسطينية جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي