السودان: ميليشيا الدعم السريع تتعهد بإنهاء الحرب قريبا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
البوابة- وقعت ميليشيا "قوات الدعم السريع" وتنسيقية القوى الديمقراطية في السودان، الثلاثاء، إعلان أديس أبابا لوقف الحرب الأهلية.
اقرأ ايضاً
وبحسب الإعلان، فإن الميليشيا مستعدة لإيقاف الأعمال العسكرية بشكل فوري ومن دون شروط من خلال التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
وأكد الطرفان على أن الإعلان يشكل ركيزة أساسية لعملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الحرب، وأن السلام المستدام بنبغي أن يستند إلى وضع حد لتعدد الجيوش عبر تشكيل جيش مهني وفقا لمعيار التعداد السكاني.
وأشار الإعلان إلى اتفاق الطرفين على تشكيل إدارات مدنية بتوافق سكان المناطق المتأثرة بالحرب، وكذلك تشكيل لجنة تعمل على وقف الحرب وبناء السلام.
ووفق الإعلان، فإن الميليشيا تعهدت بفتح ممرات آمنة إلى مناطق سيطرتها بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، كما تعهدت بإطلاق سراح 451 شخصا من أسرى الحرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد حمدان دقلو السودان التاريخ التشابه الوصف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر
أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الأحد مقتل 12 مدنيا وإصابة 24 في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع استهدف المدينة.
كما أعلنت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك قرب الفاشر مقتل 14 مدنيا آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع سوق نيفاشا بالمخيم.
وكانت القوة المشتركة -الموالية للجيش السوداني– قد أفادت بتعرض مدينة الفاشر لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الدعم السريع استهدف المرافق الصحية ومعسكر نيفاشا.
وأعلنت القوة المشتركة -في بيان- السيطرة على منطقتيْ بَدوبا والعَطرون في صحراء شمال دارفور.
ووصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي سيطرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على منطقة عطرون الإستراتيجية بأنه انتصار عظيم.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور، وهي تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ولكنها تنفي ذلك.
ومنذ عام تقريبا، تشن هذه القوات هجمات متكررة على الفاشر سعيا لاقتحامها، ولكنها فشلت حتى الآن في ذلك.
وأخيرا، اقتحمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم القريب من الفاشر مما دفع عشرات آلاف النازحين إلى الهروب منه، كما أنها اتّهمت باستهداف مخيم أبو شوك مرارا.
إعلانوبعد أن تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية لانتكاسات أبرزها طردها من الخرطوم، وقبل ذلك من ولاية الجزيرة، كثّفت الدعم السريع هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن رئيسية منها بورتسودان مستهدفة مرافق حيوية.