شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس يدخلان عامهما الـ21 في الأسر، الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس يدخلان عامهما الـ21 في الأسر 2023 Jul,16دخل الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس، اليوم .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس يدخلان عامهما الـ21 في الأسر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس يدخلان...
الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس يدخلان عامهما الـ21 في الأسر 2023 Jul,16

دخل الأسيران المقدسيان باسم جابر وإياد المهلوس، اليوم الأحد، عامهما الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والأسير المهلوس يقضي حكما بالسجن المؤبد و20 عامًا، وكان يعمل في سلك الشرطة الفلسطينية، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

والأسير جابر يقضي حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا، ويعاني من مشاكل صحية في الكلى والأسنان، وهو متزوج وأب لفتاة.

ويعاني الأسيران جابر ومهلوس من ظروف صحية سيئة في سجون الاحتلال، ويقبعان في سجن النقب.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأسوار

الرحالة والعالم الجغرافي العربي "الحسن الوزان" عاش في القرن السادس عشر الميلادي، تكشف حياته عن تفاصيل مهمة تجسد عمق المواجهة مع حالات التردي التي تقفز فجأة لتجهز على مشاريع التكوين الفكري والحضاري للمبدع الفرد وللأمة. بعد ظلام الأسر وثقل القيود التي وضعت في أطراف جسده وامتدت لتسجن عقله، ذات يوم تذكر أنه يسير في اتجاه صحيح وقد وضع لرحتله عدة علامات بهدف الوصول إليها وفجأة تغير كل الحال وامتدت حجب الظلام والضياع إلى كل شيء في حياته، تحول اسمه من " الحسن الوزان" إلى "ليو الأفريقي" وكذلك تغيرت أشياء كثيرة تبعاً لذلك منها ديانته وتاريخه وأحلامه، كاد الوزان أن يكون مسخاً، ولكنه تذكر أمراً مهماً قرر أن يبدأ من جديد، دقق في أوراقه الثبوتية وجد أنها تشير إلى ولادته في غرناطة قبل سقوطها بنحو عشر سنوات، أسرته كانت تعمل في التجارة، أحست بالخطر القابع خلف الأبواب وما يهدد آخر قلعة انحصر فيها سلطان العرب مملكة غرناطة، انتقلت الأسرة إلى فاس كانت مزدهرة في مطلع حكم "بني وطاس" الذين استعادوها إلى حكمهم في جزء من المغرب الذي كان يعاني من صراع الأمراء وتنافسهم.  تذكر " الحسن الوزان " وهو يقبع في غياهب السجن رحلة الهروب من الظلام إلى النور .. في مدينة " فاس" نشأ الوزان وتتلمذ على يد علماء ومشايخ القرويين المشهورين، تعلم اللغة وآدابها والفقه والتفسير والحديث والمنطق وسائر المعارف العربية والإسلامية، أظهر نباهة ونبوغاً مبكراً فقرض الشعر صغيراً وجادل العلماء والفقهاء وناظرهم وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، ونال الإعجاب وحصل على الشهرة الكبيرة ثم قام بأول مهمة سياسية مكلفاً من قبل سلطان "فاس" لإبرام عقد التحالف مع "إمارة السعديين" الناشئة آنذاك والمناهضة للبرتغاليين المحتلين، ركز جهوده لتوحيد الصف ضد المتآمرين المحليين، بعد عامين أوفده السلطان الوطاسي مع عمه إلى بلاد السودان حيث تباحث مع الملك "سنغاي" الذي كان قد توسع حكمه واحتل مدينة "تومبوكتو"، توغل الوزان في تلك الممالك الإسلامية والوثنية حتى زار وسط أفريقيا وغربها ثم قام بمهمة سياسية أخرى أوصلته إلى بلاد "الأطلس الكبير" اختياره من قبل الملك ليكون سفيراً لبلاده إلى بلاط أكبر قوة في الشرق وهي الدولة العثمانية أيام حكم السلطان العثماني " سليم الأول " وحضر معه المعارك والتي تم من خلالها القضاء على مقاومة المماليك ونهاية حكمهم في مصر والشام ، أنتقل الحسن الوزان بين بلدان الشمال الأفريقي عامين متتاليين وحين غادر " تونس " بحراً عائداً إلى المغرب ساقه سوء الطالع لتقع سفينته في يد القراصنة " الطليان " الذين كانوا يجوبون البحار للسطو والنهب، أسروه ومن معه بالقرب من جزيرة "جربة " التونسية، ذاك اليوم شكل غمامة سوداء في حياته منعطف مغاير وجديد غير كل تفاصيل المستقبل ساقته الأقدار أسيراً لا يملك حريته ، وصل " نابولي " مقيداً تدفعه بهمجية قاسية أيادي أشرس العتاة والمجرمين ، بيع جميع أصدقائه وأصحابه ورجاله المخلصين في سوق النخاسة إلا هو فقد انتبهوا إليه وعرفوا أنهم يملكون أسيراً عظيم القيمة والمكانة، نقلوه إلى"بابا روما" الذي تفحصه ونظر نظرة ثاقبة إلى علمه وقوة عقله فوجد فيه بغيته صارت الأحلام تتباعد عنه ، توطدت الصلة بينه وبين " البابا " أسباب ذلك التقارب ذكاء الوزان وقوة فكره ، أسوار الأسر جردته من تفاصيل حياته القديمة ، اختفى اسمه الحقيقي وصار يطلق عليه عدة أسماء " يوحنا الأسد الغرناطي – ليون الغرناطي " وبعد ذلك أتفق الجميع على أن يختاروا له اسما لازمه طويلاً هو " ليون الأفريقي " .. أمضى بين أسوار الأسر ثلاثة عقود هي شبابه وكهولته وبداية الشيخوخة ، أجاد عدة لغات وأثر في تلاميذه ومريدي الثقافة العربية والإسلامية ورغم نجاحه في نشر العلم والمعرفة بين الناس الحزن كان وشاحاً قائما ً يغلف حياته ، ففي غياب الحرية لاشيء ثمين في هذا العالم ، ظل دائم التوق للخلاص من واقع الرق وازدواجية الشخصية المفروضة عليه ، هاجساً وحلماً يحمل رغبة ملحة في الرجوع إلى وطنه والعيش في ضفاف الحرية وتحطيم قيود الأسر المهينة ، ذات يوم أندفع لركوب مخاطرة جريئة أدار ظهره لأسوار السجن ووضع جبهته باتجاه الشمس وتوغل بثقة نحو حدود بلاده نجح في الوصول إلى حافات الأرض التي قدمت له الحرية والنور والمعرفة والرجولة ، قبل بفمه حبات تلك الأرض وعندها فارقت روحه جسده بعد. 
في الأسوار كتب " الحسن الوزان "أهم كتبه في لحظات موته خط لنا عنواناً عظيما على صدر كتاب كبير هو "الحرية" تلك النافذة الكبيرة التي تشكل دائماً بوابة الكرامة للإنسان.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» شريك استراتيجي في الدورة الـ21 للملتقى الإعلامي العربي في بيروت
  • زاهي حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن الـ21
  • الأسوار
  • الملتقى الإعلامي العربي بدورته الـ21 في بيروت.. وهذا برنامجه
  • محاكمة طالبين انتحلا صفة طبيبين بواقعة وفاة لاعب كاراتيه بالإسكندرية 17 نوفمبر
  • العالم يترقب افتتاح المتحف الكبير.. أحمد موسى: الحدث الأهم في القرن الـ21
  • «بلاك تيما» يحتفل بالذكرى الـ21 لتأسيسه بحفل في ساقية الصاوي
  • تكليف المهندس أحمد جابر بأعمال رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
  • أحمد جابر قائما بأعمال رئيس مجلس إدارة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
  • تغييرات بقيادة قطاع المياه.. أحمد جابر رئيسًا للقابضة و"رسلان" مستشارًا فنياً للوزير