جامعة أم القرى الثانية محليًا على مستوى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حققت جامعة أم القرى، المرتبة الثَّانية محليًّا؛ وذلك على مستوى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في معدَّل النُّمو لأعداد الأبحاث المصنَّفة عالميًّا في المجال الصحي، والمرتبة الثَّالثة في مجال البيئة المستدامة؛ إضافة إلى المرتبة الرَّابعة في مجال الطَّاقة، والمرتبة الرابعة في معدل الاستشهادات في مجال اقتصاديات المستقبل.
وسجَّلت مخرجات الجامعة للبحث العلمي معدلات أعلى من المعدَّل العالمي للاستشهادات؛ بنسبة تقدر 62٪؛ حيث بلغت نسبة النمو في عدد الأبحاث المصنفة بالمجال الصحي 55٪، وبنسبة استشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 40٪، فيما سجَّل مجال البيئة المستدامة نموًّا في مخرجات البحث العلمي بنسبة 110٪، واستشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 66٪.
وحصلت مخرجات البحث العلمي في مجال الطاقة على نمو بنسبة 71٪، واستشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 115٪، بينما سجلت مخرجات البحث العلمي لمجال اقتصاديات المستقبل نموًّا في مخرجات البحث العلمي بنسبة 51٪، واستشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 108٪.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الزهراني، إن مخرجات البحث العلمي بالجامعة لاقت اهتمامًا وتأثيرًا مميَّزًا عالميًّا؛ حيث حققت الجامعة جزءًا من أهداف خطَّتها الاستراتيجيَّة، متضمنة الارتقاء بجودة مخرجات البحث العلمي؛ فكانت إحدى أهم المخرجات لهذه الإستراتيجية تحقيق الجامعة نسبًا متقدِّمة في النَّشر بالمجلات المرموقة؛ وذلك بنسبة نشر مميَّزة تصل إلى 58٪ من مجمل الأوراق العلميَّة المنشورة للجامعة؛ التي صُنفت ضمن مجلات الربع الأول (Q1) المدرجة بتصنيف (Scopus)، و 29٪ ضمن مجلات الربع الأول (Q1) المدرجة ضمن تصنيف (ISI).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة أم القرى البحث العلمي التعليم العالي ترتيب الجامعات فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة مؤتة تعرض تجربة مركز الريادة والابتكار كنموذج مؤسسي ناجح في مؤتمر التعليم العالي الوطني
صراحة نيوز– شاركت جامعة مؤتة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور سلامة النعيمات في أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي بعنوان “خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي”، الذي افتُتحت فعالياته مساء أمس في منطقة البحر الميت، برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايز، وبالتشارك مع مجلس الأعيان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الأردنية، وبمشاركة رؤساء الجامعات الأردنية وعدد من الأكاديميين وصنّاع القرار وممثلي القطاعات التعليمية المختلفة.
وقدّم رئيس الجامعة خلال جلسة “قصص نجاح من الميدان الأكاديمي” عرضًا تفصيليًا حول تجربة مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة، باعتباره نموذجًا مؤسسيًا ناجحًا أسهم في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة وخارجها، وشكّل نقطة ارتكاز استراتيجية ضمن مساعي الجامعة للتميز الأكاديمي وخدمة المجتمع.
وسلط العرض الضوء على أبرز المبادرات والمشاريع الريادية التي أطلقها المركز، ومنها برنامج جائزة مؤتة الريادة السنوي، الذي أبرز العديد من المشاريع الطلابية الناشئة، وساهم في تحويل عدد منها إلى شركات ريادية مسجلة في السوق المحلي، إلى جانب جهوده في بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتوفير برامج تدريبية وإرشادية متخصصة للطلبة والرياديين.
وأكد الدكتور النعيمات في كلمته أن تجربة مركز الريادة والابتكار تجسد رؤية الجامعة في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار وتحويل الأفكار إلى مشاريع إنتاجية، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم المركز وتطوير برامجه لتشمل مجالات أوسع، خاصة الابتكار الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ورؤية التحديث الاقتصادي.
وحظي عرض جامعة مؤتة بإشادة المشاركين في المؤتمر، باعتباره قصة نجاح ملهمة في الميدان الأكاديمي، ونموذجًا يحتذى به في الجامعات الأردنية لتعزيز الابتكار وبناء بيئة تعليمية محفزة للإبداع وريادة الأعمال.