باحث فرنسي: دخول اليمنيين المدوي في الساحة عزز شرعيتهم ونفوذهم الاقليمي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ونقلت صحيفة “لوتان” السويسرية، عن “فرانك ميرمييه”، عالم الأنثروبولوجيا والمتخصص في اليمن، ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، قوله: “استطاع أنصار الله من خلال الظهور كمدافعين عن القضية الفلسطينية، تعزيز شرعيتهم”.
وأشَارَ الباحث الفرنسي إلى أن دخول اليمنيين المدوي على الساحة، جاء في سياق دعم القضية الفلسطينية، وهو ما جعل عملهم يحظى بدعم واسع في اليمن حتى خارج مناطق سيطرتهم، وبالتقدير في العالم العربي الذي يدعم الفلسطينيين، وهو ما قد يعطيهم قدراً من النفوذ الإقليمي، خَاصَّةً أن مشاركتهم كانت فعالة إلى حَــدٍّ ما، بحيث أثرت على إمدَادات الموانئ الإسرائيلية بشكل مباشر.
وبيّن أن التحالف الأميركي يواجه معضلة كبيرة لأن تدخله عسكريًّا في القواعد التي يوجد فيها قوات يمنية قد يؤدي إلى تسريع انعدام الأمن في البحر الأحمر وبالتالي تفاقم المشكلة، أما إذَا لم يفعلوا شيئاً، فستتعرض التجارة الإسرائيلية لمزيد من العوائق، وربما تقرّر إسرائيل التدخل بشكل مباشر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
البلاد – كوالالمبور
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي أمس (الأحد)، في الاجتماع الوزاري بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول رابطة الآسيان، الذي تستضيفه مملكة ماليزيا.
وأشار الدكتور الرسي إلى أن المملكة، وفي إطار سعيها إلى توسيع آفاق التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتكتلات الإقليمية والدولية المهمة، فقد دعت إلى القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان الأولى؛ التي عُقدت في الرياض أكتوبر 2023م، ونظمت السعودية في مايو 2024م بالرياض مؤتمرًا اقتصاديًّا واستثماريًّا بين دول المجموعتين، حيث شكل هذا المؤتمر منصة فاعلة؛ لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
وأوضح أن عقد القمة الثانية بين المجموعتين يؤكد عزيمة الدول الأعضاء على استمرار التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أهمية المحافظة على وتيرة متصاعدة للعمل، ومتابعة تنفيذ مخرجات القمة خلال العامين القادمين. كما أكد رفض المملكة القاطع للانتهاكات غير المسبوقة؛ التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مُعبرًا عن التقدير العالي لموقف دول الآسيان الداعم لقضية فلسطين.
حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.