افتتاح مدرسة المروج لتدريس القرآن بصلالة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
افتتحت اليوم بولاية صلالة مدرسة المروج لتدريس القرآن الكريم التي تشرف عليها المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.اشتمل حفل الافتتاح على جولة تعريفية لمختلف مرافق المدرسة.
وأكد الشيخ سالم بن علي عامر جيد المهري المشرف على المدرسة في كلمة له على أهمية تعليم القرآن الكريم والعناية به حفظا وفهما مشيرا إلى جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في انتشار مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ويتضمن مبنى المدرسة خمسة فصول دراسية، وتستوعب 135 طالبا، ويتسع الفصل الواحد لـ 120 طالبا بواقع يومين دراسيين في الأسبوع بنظام تقسيم إلى مجموعتين بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض تتسع لأكثر من 100 شخص.
كما تحتوي المدرسة على مكتبة متنوعة تتضمن أكثر من 200 عنوان في القرآن الكريم والحديث والفقه والسيرة النبوية والأدب واللغة العربية والتربية والتعليم والحياة الأسرية والتنمية البشرية وتطوير الذات والإدارة والأعمال. حضر حفل الافتتاح أحمد بن علي بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"منها التدبر والتفكير" آداب سماع القرآن الكريم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204]
آداب سماع القرآن الكريموأوضحت أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصلة بالله تعالى.
فضل تعليم القرآن الكريم
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.
أهل القرآن الكريم
كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.