خبير عسكري أردني يوجه تحذيرا مهما للمقاومة في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبو زيد: الطائرة الجديدة للاحتلال تستطيع رصد مكالمات بمساحة 370 كلم وترصد الرسائل النصية والصوتية
وجه الخبير العسكري نضال أبو زيد، تحذيرا مهما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جراء بدء قوات الاحتلال استخدام طائرة مسيرة من نوع غولف ستريل 450.
اقرأ أيضاً : القسام تشكف عن تنفيذ عملية مزدوجة بمدينة غزة
وأوضح أبو زيد في حديث لبرنامج نبض البلد على رؤيا، أن الطائرة الجديدة، تدعى طائرة كويكا وهي من تصنيع "اسرائيلي" وهي ليست طائرة مسيرة بل هي طائرة مأهولة.
وأكد أن قوات الاحتلال بدأت تستخدم الطائرة، والتي ترصد المكالمات وتستطيع رصد مكالمات بمساحة 370 كلم وترصد الرسائل النصية وتستطيع التشويش على الصواريخ الموجهة وبالتحديد الصواريخ الحرارية.
وأشار إلى أن أهمية هذه الطائرة تكمن بأنها تعطي إنذار مبكر لغرفة القيادة والسيطرة لتحركات المقاومة على الأرض وترصد الرسائل الصوتية والرسائل الإلكترونية.
وبين أن الضعف في هذه الطائرات يكمن بأنها طائرة بطيئة ولا تستطيع التحرك في الأجواء بسرعة ويمكن رصدها بسهولة ولا تطير على ارتفاعات مرتفعة كثيرا ويمكن رصدها بالعين البشرية، لافتا إلى أن تم رصدها في مقطع أو مقطعين تم بثهم من قبل قوات الاحتلال.
فيما يتعلق بالطائرة التي تم إسقاطها من قبل كتائب القسام من نوع سكايلارك وهي طائرة استطلاع تكتيكية تبث مباشرة إلى القطاعات البرية.
وأكد أن الطائرة التي تم اسقاطها لا يمكن أن ترتقي إلى المستوى الاستخباري لكن يمكن أن تعتبر من طائرات الاستطلاع الميداني لأنها تغذي القطاعات البرية المتقدمة.
ولفت إلى أن القيمة المضافة للانجاز في اسقاط الطائرة ليس فقط في إسقاط هذا النوع من الطائرات بقدر ما هو مهم الحصول على المادة الفلمية الموجودة بداخلها وبالتالي تستطيع المقاومة من خلالها تتبع إلى أين تتجه قوات الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة دولة فلسطين جيش الاحتلال الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عمليات بطولية للمقاومة في الضفة وشهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي
رام الله.تل أبيب.غزة"وكالات": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية،اليوم فتى فلسطيني متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص القوات الإسرائيلية شمال غرب رام الله بالضفة الغربية .
وأفادت الوزارة بـ " استشهاد الفتى محمد رسلان محمود أسمر (18 عاما) من بلدة بيت ريما، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية أم صفا، شمال غرب رام الله".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن شهود عيان قولهم إن "الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال قرب قرية أم صفا، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، التي منعت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، وتركته ينزف دون تقديم اسعافات له، ما أدى إلى استشهاده في محيط المكان، وقامت باحتجاز جثمانه".
ويقول المركز الفلسطيني للإعلام إن "الفتى الفلسطيني استشهد بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة عطيرت شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة" ، مشيرا إلى أن "هذا الهجوم يعد الثاني في الضفة الغربية خلال أقل من 10 ساعات"
ولفت المركز أن قوات الاحتلال قامت فجر اليوم بتصفية منفذ عملية دهس وقعت، الإثنين قرب بلدة حلحول في مدينة الخليل، وأسفرت عن إصابة مجندة".
وكانت قناة 14 الإسرائيلية ذكرت أن "شخصين أصيبا بجروح طفيفة في عملية طعن قرب عطيرت والقضاء على الإرهابي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قتل شابين قال إنهما هاجما جنوده في حادثتين وقعتا في الضفة الغربية المحتلة، بينما أفادت السلطة الفلسطينية بأن القتيلين في السابعة عشرة والثامنة عشرة من العمر.
ووقعت الحادثة الأولى مساء الإثنين بالقرب من الخليل في جنوب الضفة التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967، وتعرضّت فيها جندية لإصابة طفيفة إثر صدمها بسيارة في عملية دهس، فق ما جاء في بيان صادر عن الجيش.
ويأتي ذلك في أحدث موجة عنف تشهدها المنطقة، حيث تصاعدت أعمال القتال خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على مشتبه به وقتلته، بعدما طعن جنديين أثناء مواجهتهما له بالقرب من مستوطنة عطيرت، وسط الضفة الغربية، مضيفا أن الحادث قيد المراجعة حاليا.
وأفادت خدمة "مدى" الإسرائيلية للإنقاذ بإصابة جنديين بجروح طفيفة. وفي جنوب الضفة الغربية، أعلن الجيش أنه قتل فلسطينيا رميا بالرصاص، بعدما نفذ في وقت سابق هجوم دهس بسيارة، ما أدى إلى إصابة جندية.
ووفق وكالة وفا ،" ترتفع بذلك حصيلة الشهداء في الضفة إلى اثنين، بعد ارتقاء الفتى مهند طارق محمد الزغير "17عاما"اليوم برصاص الاحتلال قرب منطقة ابو دعجان بمدينة الخليل".
وأشارت الوكالة إلى أنه "باحتجاز جثماني الشهيدين، يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال إلى 761، منهم 74 طفلا، و89 أسيرا، و10 شهيدات".
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال أغلقت حاجزي عطارة وعين سينيا، شمال رام الله، ودوار روابي، وبوابة النبي صالح، ومدخل قرية أم صفا، وبوابة سنجل، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله".
وذكرت أن "القوات شددت من إجراءاتها العسكرية وتواجدها في محيط المدينة، وقراها، وبلداتها الواقعة إلى شمال وشمال غرب وشرق رام الله".
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان العمليات "التي ينفذها أبناء الشعب الفلسطيني بحق جنود الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس" بـ"البطولية".
وقتل الجنود الإسرائيليون أو المستوطنون أكثر من ألف فلسطيني، في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق تعداد يستند إلى أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، قُتل ما لا يقل عن 44 إسرائيليا، بينهم جنود ومدنيون، في هجمات نفذها فلسطينيون أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
سياسيا أعربت قطر، إحدى دول الوساطة في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم عن أملها دفع حركة حماس وإسرائيل إلى بدء المباحثات بشأن المرحلة الثانية منه "قريبا جدا".
و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة "نعتقد أنه علينا دفع الطرفين إلى المرحلة الثانية قريبا جدا"، في إشارة إلى اتفاق الهدنة في غزة الذي تم التوصل إليه بناء على مقترح أميركي.
تتولى قطر إلى جانب مصر وتركيا والولايات المتحدة دور الوسطاء والضامنين للاتفاق الذي يسري منذ العاشر من أكتوبر.
وتشمل بنود المرحلة الثانية نزع سلاح حماس وإقامة سلطة انتقالية ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار مؤلفة من قوات أجنبية في قطاع غزة.
ولفت الأنصاري إلى أن المحادثات ستشمل نقاطا شائكة مثل مصير مقاتلي حماس المحاصرين داخل أنفاق في منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية بجنوب القطاع.
والأسبوع الماضي، اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا في القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق وسائل إعلام مصرية رسمية.
وبموجب الاتفاق، الذي استند إلى خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعهّدت حماس إعادة الرهائن الـ48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، وبينهم 20 أحياء.
وتم تأكيد عودة جميع الرهائن، باستثناء رفات رهينتين في غزة، هما ران غفيلي وسودثيساك رينثالاك.
وقال الأنصاري، في إشارة إلى تسليم الجثامين، "كما قلنا دائما، فإن الوضع اللوجستي في غزة سيجعل من الصعب بالتأكيد الوصول إلى هذه النتيجة".
وأضاف أن إعادة الرفات لا ينبغي أن تكون "عائقا" أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم، أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية وتمكين القوات الفلسطينية من تولي مهام إنفاذ القانون في غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عبد العاطي اليوم مع يوهان فاديفول وزير خارجية ألمانيا،في برلين.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بغزة بما يحافظ على وقف إطلاق النار ويضمن نفاذ المساعدات الإنسانية وبدء مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشددا أن الضامن الوحيد للاستقرار في المنطقة هو تحقيق تسوية سياسية على أساس قرارات الشرعية الدولية ووحدة الأراضي الفلسطينية وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.