وزير الخارجية الروسي: أمريكا وبريطانيا داستا على القانون الدولي بتوجيههما ضربة إلى اليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمانيون./ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تعليقاً على الانتهاكات الأمريكية في المنطقة، أن الأمم المتحدة لم تمنح الولايات المتحدة الحق في توجيه ضربات إلى اليمن كما حدث في ليبيا.. معتبراً ذلك “خروجاً على القانون”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو حول نتائج العام 2023م، اليوم الخميس: إنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا داستا على القانون الدولي بتوجيههما ضربة إلى اليمن”.
وصرّح لافروف بأن موسكو مستعدة لأداء دور نشط في ضمان تسوية شاملة للصراع في الشرق الأوسط.. مضيفاً: إن الوضع في الشرق الأوسط “يتطلب عملاً جماعياً، وهو ما لم تعتده الولايات المتحدة”.
وفيما يرتبط بالوضع الفلسطيني.. قال لافروف: “خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل، ستطرح روسيا مقترحات لاستئناف التسوية الجماعية بشأن فلسطين”.. مؤكداً أنه “يجب أن يكون الاتجاه الرئيسي للجهود المتعلقة بفلسطين هو إنشاء دولة فلسطينية”.
وأوضح أن الاتصالات شبه المغلقة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” والدول العربية بشأن فلسطين لن تنجح.
ورأى الوزير الروسي أن أعمال العنف سوف تستمر في غزة بغياب إنشاء دولة فلسطينية.
وفي موقف سابق له، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة “كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين”.. مشدداً على أنّ هذه هي “الطريقة الوحيدة” التي يمكن تحقيق الاستقرار عبرها في الشرق الأوسط.
ورأى أنّ مؤامرات الدول الغربية “التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حدٍّ كبير وراء زج العالم في حالة من الفوضى”.. مشيراً إلى “استمرار العواصف في العالم”.
الجدير ذكره أن رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين طالب يوم السبت بمحاكمة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية، وذلك عقب العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن. #وزارة الخارجية الروسيةأمريكاالعدوان على اليمنبريطانياروسيا
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
ترامب: الحوثيون لا يريدون القتال.. والإعلان الكبير قريب
واشنطن - الوكالات
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة تصريحات مفاجئة تتعلق بالتصعيد الجاري في الشرق الأوسط، حيث أكد أن الولايات المتحدة قد توقف قصف جماعة الحوثي "على الفور"، إذا ما التزمت الجماعة بعدم استهداف السفن.
وقال ترامب خلال مقابلة إعلامية، مساء الثلاثاء، إن "الحوثيين لا يريدون القتال"، مضيفًا: "إذا وعدونا بألا يفجروا السفن مرة أخرى، فإننا سنصدق وعدهم وسنتوقف عن قصفهم".
وفي إشارة إلى تحركات دبلوماسية محتملة، صرّح ترامب بأنه سيكون هناك "إعلان كبير للغاية" قبل زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن طبيعته، لكنه وصفه بـ"الإيجابي للغاية"، وترك الباب مفتوحًا للتوقيت بقوله: "ربما يكون الخميس، أو الجمعة، أو الاثنين".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري مستمر بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، في وقت يزداد فيه التوتر الإقليمي بسبب الحرب في غزة والتدخلات الخارجية في البحر الأحمر، حيث تستهدف الجماعة السفن المرتبطة بإسرائيل، حسب قولها، ضمن ما تصفه بـ"موقف تضامني مع الشعب الفلسطيني".