“مؤيد اللامي وغيرته التي لم تعطه صبرا”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بقلم: سمير السعد ..
عندما تكون التضحية معياراً للوفاء فإن أعظم صورها تلك التي ترى بالنفس وتحمل منها معدناً ينهل منه المخلصون . لا يختلف اثنان على ان نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي بذل جهوداً كبيرة لوضع نقابة الصحفيين في مكانتها الحقيقية ، وربما تختلف الآراء بين مؤيدٍ ومعارض فهناك من يسري ضمن ركب الايجاب وغالباً هذه الصفة تلتصق بمن هم الأقرب في المعرفة للأخ والزميل اللامي ، ويخالفه على الضفة الاخرى بما يؤشر ملاحظاته التي غالباً ماتعد على شاكلة اليافطات التي تظهر نتائج حبلى باشكاليات مايدور في الساحة المهنية من ابتلاءات شخصية تتكور لاقناع الآخرين بما يدور في مخيلة البعض ، ولابد من الإشارة بأن الإطراء والثناء عن اللامي ليس محصلة للبحث عن المكاسب والمصالح بل هي حقيقة معرفة تامة لما بذله اللامي من جهود اضافية في وقت كانت الساحة الصحفية والاعلامية تعج بالتناقضات والاجتهادات والتشرذم فما كان من الزميل اللامي الا ان يخوض غمار الرحلة الشاقة لبناء الصرح الصحفي الكبير والمتمثل بنقابتنا الأم بعد ان أعطى راحته وحمل على كتفيه غيرته التي لم تعطه صبرا ، فراح مندفعاً يطاعن الخيل فوارسها ليجعل نقابة الصحفيين في أول الركب بين النقابات الاخرى في العالم العربي .
سمير السعد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مؤید اللامی
إقرأ أيضاً:
“المحامين” تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف
صراحة نيوز ـ قالت نقابة المحامين أنها شكلت فريقاً قانونياً لملاحقة كل من تسول له نفسه للإساءة للوطن وتاريخه المشرف وحاضره المشرق.
واضافت نقابة المحامين في بيان لنقيب المحامين يحيى ابوعبود انها تابعت ما صدر عن بعض المواقع الصحفية من إفتراءات بحق الدور الأردني المشرف في إغاثة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
وأكدت أن هذه الإساءات جزء من الحملة الظالمة لثني الأردن عن الاستمرار بدوره الطبيعي والميداني لدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، والذي لم يتقدم عليه أحد وعلى كافة الصُعد عسكرياً وسياسياً وقانونياً وإعلامياً، واشارت أن دماء أبناء الجيش العربي الزكية التي جبلت بأرض فلسطين تروي الملاحم البطولية التي سطروها دفاعاً عن فلسطين، ولا زال الجيش منذ عقود يقدم الخدمات الطبية لأهلنا في فلسطين.
واكدت أن الدور السياسي والقانوني للأردن هو محور الصمود في مواجهة الاحتلال والتهجير والتوطين والوطن البديل والتهويد للأرض والمقدسات والداعم الأول لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وبينت أن شريان الإغاثة الذي يجري من قلب الأردن إلى فلسطين برياً وجوياً لم ينقطع يوماً، وظهر جلياً خلال حرب الإبادة الأخيرة، وأن دور الهيئة الخيرية الهاشمية من خلال التعامل المباشر معها في أيصال المساعدات التي قدمتها نقابة المحامين لم يكن إلا مثالاً للشفافية والنزاهة والتضحية والإخلاص.
واعتبرت أن هذا الدور التاريخي الذي لا ينكره إلا جاهل لا ينال من عزيمة الأردن قيادة وشعباً وجيشاً في نصرة فلسطين