3 بنوك تحذّر عملائها من مشاركة بياناتهم مع آخرين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قدّم بنك الإمارات دبي الوطني، 3 تحذيرات لعملائه لحماية بياناتهم من السطو عليها، حيث طالبهم بعدم الاستجابة لأي روابط مجهولة أو رسائل نصية أو مكالمات تليفونية تصل إليهم من أرقام مجهولة، وتطلب منهم مشاركة كلمة السر أو رمز التحقق أو معلومات وبيانات شخصية أو بنكية، وذلك من أجل الحفاظ على الحسابات الخاصة به.
وسبق وحذّر البنك الأهلي المصري عملائه، عند الشراء أونلاين باتخاذ الحذر من بعض التصرفات مثل الابتعاد عن كتابة رقم البطاقة المصرفية أو معلومات عنها من خلال شبكة إنترنت أو واي فاي عامة، والتأكد من عنوان الموقع الذي يتم الشراء منه وأنّه موثوق فيه وذلك على أن يكون يبدأ بـHttps وليس Http فقط.
بنك مصر يحذر العملاءكما حذّر بنك مصر عملائه أيضًا من عمليات سرقة البيانات المصرفية، عن طريق عدم مشاركة أي معلومات بنكية مع أي شخص آخر وخاصة رمز التحقق CVV الذي يكون موجود خلف البطاقة وعبارة عن 3 أرقام، إضافة إلى عدم استخدام شبكة الإنترنت «واي فاي» العامة خلال إجراء عمليات بنكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصري بنك مصر سرقة البيانات تحذيرات مهمة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: استمرار الجامعة مقرون بإرادة الدول العربية.. والحفاظ عليها يجب أن يكون هدفنا
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن العالم العربي لا يزال موجودًا بقوة، رغم التباينات السياسية، مشيرًا إلى أن اللغة والثقافة العربية المشتركة تظل دليلاً على وجود أمة عربية واحدة.
جاء ذلك في رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، بمناسبة مرور 80 عامًا على إنشاء الجامعة العربية، حيث سألته: "هل لا يزال هناك عالم عربي؟"، ليجيب:"بالطبع هناك عالم عربي، فعندما نتحدث جميعًا باللغة العربية الفصحى؛ فهذا بحد ذاته يعكس وجود عالم عربي واحد".
قاطعته الحديدي قائلة: "لكن السياسة تختلف بين الدول؟" ليرد أبو الغيط:"أحيانًا أسخر من الأوروبيين، فهم عندما يجتمعون يتحدثون 27 لغة، بينما نحن العرب نتحدث لغة واحدة في 22 دولة، وهذا يدل على وحدة الأمة والثقافة، وأم كلثوم لا تزال تُسمع في كل مكان".
وعن تباين المصالح بين الدول العربية، قال أبو الغيط: "من الطبيعي أن تختلف المصالح، تمامًا كما اختلفت مصالح بريطانيا والولايات المتحدة. هذا لا يعني غياب الوحدة الثقافية أو التاريخية".
وعن عدم تحول الجامعة إلى كيان يشبه الاتحاد الأوروبي، كشف أبو الغيط: "النقاش دار منذ تأسيس الجامعة عام 1945 حول هذا الأمر. طرح رئيس الوزراء المصري آنذاك، النحاس باشا، فكرة إنشاء جهاز فوقي للجامعة بسلطة توافقية على الدول، لكن بعض الدول رفضت هذا المقترح".
وأضاف:"بالتالي، جاء ميثاق الجامعة العربية بصيغة تنسيقية بين الدول، وليس بصيغة إلزامية أو اتحادية كما حدث لاحقًا مع الاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن محاولات تطوير الجامعة العربية باتجاه كيان اتحادي طُرحت من قبل، منها محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، لكن: "البعض من الدول العربية ترى نفسها دولاً ذات استقلال حديث، بعضها لايتجاوز 50 عام، وتتمسك بقرارها المستقل، ولا ترغب بتجاوز مبدأ التنسيق إلى سلطة فوقية".
وختم أبو الغيط حديثه بالتأكيد على أن: "استمرار الجامعة العربية بعد 80 عامًا يتوقف على إرادة الدول العربية، الحفاظ على الجامعة يجب أن يكون هدفًا جماعيًا".
مضيفًا: “بالتأكيد هناك من لا يريد بقاء الجامعة، وعلى رأسهم إسرائيل وبعض دول الجوار”.