تقرير برلماني: مؤسسات إيواء الطلبة في المغرب لا تستطيع سد خصاص يقدر بـ 600 ألف سرير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تبلغ الطاقة الاستعابية الإجمالية لمؤسسات إيواء الطلبة بالقطاع العام والخاص حوالي 90 ألف سرير، فيما يقدر الخصاص ب600 ألف سرير.
وتعلل الحكومة هذا الخصاص بامكانياتها المحدودة وتعول على المنعشين العقاريين للاستثمار في هذا المجال من خلال منحهم تحفيزات ضريبية وادارية، وفق تقرير برلماني صادر مؤخرا.
التقرير أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة بمجلس النواب حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”.
وأفاد بأنه يقطن حاليا 54 ألف طالب في 24 حي جامعي موزعة على 16 مدينة جامعية، فيما يقطن باقي الطلبة الذين لايتوفرون على سكن بالأقسام الداخلية التابعة لبعض مؤسسات التعليم العالي العام و”دور الطلبة” التابعة لمؤسسة التعاون الوطني و الجماعات الترابية وكذا بعض مؤسسات الخواص.
واعترف مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بأنّ قرار مضاعفة الطاقة الاستيعابية لغرف الأحياء الجامعية من 2 أسرة إلى 4 أسرة ثم 6 أسرة خلق مشاكل نتج عنه ضغط كبير بالأحياء الجامعية.
وأشار إلى أنه منذ سنة 1996 لم يتم احداث أي حي جامعي إلى غاية 2013 التي تم فيها الانتقال من 31 ألف و341 سرير إلى 53 ألف و653 سرير.
وأبرمت 18 اتفاقية شراكة مع مُنعشين عقاريين لبناء اقامات طلابية بطاقة استعيابية اجمالية تقدر ب11820 سرير.
وتم منها انجاز إلى حدود الآن 6 اقامات بتطوان والرباط والقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية بلغت4723 سرير. كلمات دلالية الأحياء الجامعية التعليم العالي الطلبة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحياء الجامعية التعليم العالي الطلبة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحافظ على صدارة شمال إفريقيا في مؤشر التحول الطاقي العالمي
أظهر التقرير السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حول مؤشر التحول الفعّال في مجال الطاقة لعام 2025، أن المغرب احتل المرتبة 70 من أصل 118 دولة شملها التصنيف، محققًا معدلًا إجماليًا بلغ 53.7 نقطة.
وجاء هذا التصنيف ليؤكد حفاظ المملكة على ريادتها الإقليمية في شمال إفريقيا في مجال الانتقال الطاقي، رغم التحديات المرتبطة بجاهزية البنية التحتية للطاقة ومقتضيات التحول المستقبلي.
وسجل التقرير أداء المغرب على محورين أساسيين؛ أولهما يتعلق بالحالة الراهنة لنظام الطاقة الوطني، حيث حصل على 58.6 نقطة، أما المحور الثاني فيرتبط بجاهزيته للتحول نحو مصادر طاقة نظيفة وقدرته على التكيّف مع المتطلبات المستقبلية، والتي حصل فيها على 46.4 نقطة.